بيروت - بديع قرحاني
أصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية، السبت، بياناً توضيحياً، بعد الانتقادات والأخبار التي طالتها بسبب ما قيل إنه تأخير متعمد في استقبال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في القصر الرئاسي، إضافة إلى خروج رئيس الجمهورية ميشال عون عن بروتوكول استقبال الضيف الأجنبي.
وصدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية اللبنانية بياناً ينفي كلياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول كيفية استقبال وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له.
وكانت وسائل إعلام ركزت على انتظار بومبيو والوفد الأمريكي في قصر بعبدا لدقائق عدة، قبل دخول عون الذي لم يصافح سوى بومبيو والسفيرة الأمريكية في بيروت بطريقة وصفتها وسائل إعلام بأنها "باردة".
وذهبت بعض الصحف المعارضة لسياسة الولايات المتحدة في لبنان إلى إبراز هذا الموقف كعنوان رئيسي على صفحاتها، حيث كتبت إحدى الصحف: "دروس في البروتوكول تلقاها بومبيو مع مرافقيه في بعبدا".
وجاء في البيان "تتدوال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي منذ الجمعة معلومات متناقضة ومغلوطة حول المراسم التي رافقت زيارة وزير الخارجية الأمريكية السيد مايك بومبيو إلى قصر بعبدا، بعد ظهر الجمعة 22 مارس الجاري، وتبني هذه الوسائل تفسيرات واجتهادات استناداً إلى هذه المعلومات".
وتابع البيان "توضيحاً للحقيقة وحسماً لأيّ تحليل أو اجتهاد، يهمّ مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية إيضاح الآتي: أولاً: لقد طُبّقت كل المراسم المعتمدة في استقبال وزير الخارجية الأمريكية، ولم يحصل أي تأخير للقائه مع فخامة رئيس الجمهورية. ثانياً: وفقاً للأصول البروتوكولية: صافح فخامة الرئيس الوزير الضيف والسفيرة الأمريكية في بيروت التي رافقته. وبعد انتهاء اللقاء، صافح فخامته سائر أعضاء الوفد الأمريكي المرافق للوزير بومبيو، كما هي العادة مع جميع الوفود الرسمية. ثالثاً: أنّ توقيع سجل الشرف في القصر الجمهوري يعود لرغبة الضيف، وقد تم تجهيز السجل عند مدخل القاعة وفقا للأصول، لكن امتداد اللقاء إلى اطول من الوقت الذي كان مخصّصاً له، ونظراً لارتباط الوزير بومبيو بموعدٍ تأخّر عنه نحو ثلاثين دقيقة، فقد غادر القصر من دون التوقيع على السجل".
وخلص البيان إلى أن "هذه الوقائع الموّثقة بالصوت والصورة تثبت أنّ الوزير بومبيو اسُتقبل في قصر بعبدا ووُدّع وفقاً للقواعد البروتوكولية المعتمدة، والتي تمّ مسبقاً اطلاع السفارة الأمريكية في بيروت وفريق عمل الوزير بومبيو عليها".
أصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية، السبت، بياناً توضيحياً، بعد الانتقادات والأخبار التي طالتها بسبب ما قيل إنه تأخير متعمد في استقبال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في القصر الرئاسي، إضافة إلى خروج رئيس الجمهورية ميشال عون عن بروتوكول استقبال الضيف الأجنبي.
وصدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية اللبنانية بياناً ينفي كلياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول كيفية استقبال وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له.
وكانت وسائل إعلام ركزت على انتظار بومبيو والوفد الأمريكي في قصر بعبدا لدقائق عدة، قبل دخول عون الذي لم يصافح سوى بومبيو والسفيرة الأمريكية في بيروت بطريقة وصفتها وسائل إعلام بأنها "باردة".
وذهبت بعض الصحف المعارضة لسياسة الولايات المتحدة في لبنان إلى إبراز هذا الموقف كعنوان رئيسي على صفحاتها، حيث كتبت إحدى الصحف: "دروس في البروتوكول تلقاها بومبيو مع مرافقيه في بعبدا".
وجاء في البيان "تتدوال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي منذ الجمعة معلومات متناقضة ومغلوطة حول المراسم التي رافقت زيارة وزير الخارجية الأمريكية السيد مايك بومبيو إلى قصر بعبدا، بعد ظهر الجمعة 22 مارس الجاري، وتبني هذه الوسائل تفسيرات واجتهادات استناداً إلى هذه المعلومات".
وتابع البيان "توضيحاً للحقيقة وحسماً لأيّ تحليل أو اجتهاد، يهمّ مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية إيضاح الآتي: أولاً: لقد طُبّقت كل المراسم المعتمدة في استقبال وزير الخارجية الأمريكية، ولم يحصل أي تأخير للقائه مع فخامة رئيس الجمهورية. ثانياً: وفقاً للأصول البروتوكولية: صافح فخامة الرئيس الوزير الضيف والسفيرة الأمريكية في بيروت التي رافقته. وبعد انتهاء اللقاء، صافح فخامته سائر أعضاء الوفد الأمريكي المرافق للوزير بومبيو، كما هي العادة مع جميع الوفود الرسمية. ثالثاً: أنّ توقيع سجل الشرف في القصر الجمهوري يعود لرغبة الضيف، وقد تم تجهيز السجل عند مدخل القاعة وفقا للأصول، لكن امتداد اللقاء إلى اطول من الوقت الذي كان مخصّصاً له، ونظراً لارتباط الوزير بومبيو بموعدٍ تأخّر عنه نحو ثلاثين دقيقة، فقد غادر القصر من دون التوقيع على السجل".
وخلص البيان إلى أن "هذه الوقائع الموّثقة بالصوت والصورة تثبت أنّ الوزير بومبيو اسُتقبل في قصر بعبدا ووُدّع وفقاً للقواعد البروتوكولية المعتمدة، والتي تمّ مسبقاً اطلاع السفارة الأمريكية في بيروت وفريق عمل الوزير بومبيو عليها".