بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ترافقه زوجته ومساعده لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل، ومساعده بالوكالة ديفيد ساترفيلد، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان إليزابيت ريتشارد.
وأكّد بومبيو للعماد عون استمرار الدعم الأمريكي للجيش اللبناني، الشريك الاستراتيجي في محاربة الإرهاب.
بدوره، شكر العماد عون الجانب الأمريكي على ثقته بالجيش ووقوفه إلى جانبه في مواجهة الإرهاب وتثبيت الاستقرار.
من ناحية أخرى، أشار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى أن "رسالته من وزارة الخارجية، الجمعة، بشأن "حزب الله" هدفها القول إن كون لبنان "بلدًا عظيمًا" و"منارةً للديمقراطية في العالم" في خطر لأن "آية الله خامنئي وقاسم سليماني وإيران يريدون السيطرة والاستيلاء عليه، ويريدون الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، ويريدون امتلاك القوة والتأثير فيه".
ورأى بومبيو، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "الشعب اللبناني يستحق أفضل من ذلك، ويريد غير ذلك"، مضيفاً، "الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة وأعتقد أن العالم مستعد لذلك أيضًا".
ولفت بومبيو إلى أن "زيارته لبنان هدفها القول للقادة إن الولايات المتحدة مستعدة للاستمرار في المساعدة للوصول إلى لبنان العظيم والمتنوع"، مشيراً إلى أن "على القادة أن يعرفوا أنهم غير مجبرين على الخضوع لـ"حزب الله" وإيران وحسن نصرالله".
وأكد بومبيو أن "رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل يتفهمان حاجة لبنان للحرية والديمقراطية والاستقلال والسيادة، كما أنهما يريدان ذلك لشعبهما، وكل منهما قال لي ذلك".
وأضاف، "قالا، "سيدي الوزير، نريد ذلك أكثر منك لأننا نعيش هنا". هما مصممان مثلي، وأقدّر ذلك، وأرحّب بذلك. وأنا سعيد بأنهما يعملان بالاتجاه نفسه التي تتمناه الولايات المتحدة للشعب اللبناني".
وبشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، قال بومبيو، "ما قاله الرئيس ترامب بشأن الجولان هو الاعتراف بالواقع على الأرض، وقراره سيزيد فرص الاستقرار في المنطقة".
وذكر بومبيو أن "تهديد "داعش" لم ينته ويجب الاستمرار بالعمل ضدهم"، مشيرًا إلى أن "مهمة الولايات المتحدة ثابتة، وهي المحافظة على سلامتها من خطر التطرف الإرهابي".
واعتبر بومبيو أن "النشاطات الخبيثة لإيران موجودة في كل مكان"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستلاحق هذه الأنشطة في كل مكان، سواء في جنوب أمريكا أو الشرق الأوسط أو حيثما كانت، وستجبر إيران على التراجع".
وأضاف، "نريد للشعب الإيراني أن يحظى بالديمقراطية والحرية وحماية حقوق الإنسان التي نريدها لجميع الشعوب من حول العالم".
وقد غادر وزير الخارجية الأمريكي بيروت مساء السبت بعد أن التقى لليوم الثاني على التوالي عدداً من الشخصيات اللبنانية السياسية والروحية، بالإضافة إلى زيارة مدينة جبيل التاريخية شمال لبنان، والتي اعتبرها بعض المراقبين من الولايات المتحدة لا تعتبر أن "حزب الله" يهيمن على البلد بشكل كامل ومن ان الولايات المتحدة لن تسمح أبداً بهيمنة إيران على بيروت.
وقد التزم "حزب الله" الصمت تاركاً المجال لوسائله الإعلامية لعب دور التحريض والهجوم على هذه الزيارة، وهذا الأمر أيضاً اعتبره المراقبون أن "حزب الله" يسعى أيضاً للهدوء في الداخل اللبناني.
وقد علق ـحد المراقبين لـ "الوطن"، "صحيح أن موكب وزير الخارجية الأمريكي مر تحت إعلام "حزب الله" على طريق المطار، ولكن بومبيو ردها بغداء بمنطقة جبيل شمال لبنان".
{{ article.visit_count }}
استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ترافقه زوجته ومساعده لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل، ومساعده بالوكالة ديفيد ساترفيلد، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان إليزابيت ريتشارد.
وأكّد بومبيو للعماد عون استمرار الدعم الأمريكي للجيش اللبناني، الشريك الاستراتيجي في محاربة الإرهاب.
بدوره، شكر العماد عون الجانب الأمريكي على ثقته بالجيش ووقوفه إلى جانبه في مواجهة الإرهاب وتثبيت الاستقرار.
من ناحية أخرى، أشار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى أن "رسالته من وزارة الخارجية، الجمعة، بشأن "حزب الله" هدفها القول إن كون لبنان "بلدًا عظيمًا" و"منارةً للديمقراطية في العالم" في خطر لأن "آية الله خامنئي وقاسم سليماني وإيران يريدون السيطرة والاستيلاء عليه، ويريدون الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، ويريدون امتلاك القوة والتأثير فيه".
ورأى بومبيو، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "الشعب اللبناني يستحق أفضل من ذلك، ويريد غير ذلك"، مضيفاً، "الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة وأعتقد أن العالم مستعد لذلك أيضًا".
ولفت بومبيو إلى أن "زيارته لبنان هدفها القول للقادة إن الولايات المتحدة مستعدة للاستمرار في المساعدة للوصول إلى لبنان العظيم والمتنوع"، مشيراً إلى أن "على القادة أن يعرفوا أنهم غير مجبرين على الخضوع لـ"حزب الله" وإيران وحسن نصرالله".
وأكد بومبيو أن "رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل يتفهمان حاجة لبنان للحرية والديمقراطية والاستقلال والسيادة، كما أنهما يريدان ذلك لشعبهما، وكل منهما قال لي ذلك".
وأضاف، "قالا، "سيدي الوزير، نريد ذلك أكثر منك لأننا نعيش هنا". هما مصممان مثلي، وأقدّر ذلك، وأرحّب بذلك. وأنا سعيد بأنهما يعملان بالاتجاه نفسه التي تتمناه الولايات المتحدة للشعب اللبناني".
وبشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، قال بومبيو، "ما قاله الرئيس ترامب بشأن الجولان هو الاعتراف بالواقع على الأرض، وقراره سيزيد فرص الاستقرار في المنطقة".
وذكر بومبيو أن "تهديد "داعش" لم ينته ويجب الاستمرار بالعمل ضدهم"، مشيرًا إلى أن "مهمة الولايات المتحدة ثابتة، وهي المحافظة على سلامتها من خطر التطرف الإرهابي".
واعتبر بومبيو أن "النشاطات الخبيثة لإيران موجودة في كل مكان"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستلاحق هذه الأنشطة في كل مكان، سواء في جنوب أمريكا أو الشرق الأوسط أو حيثما كانت، وستجبر إيران على التراجع".
وأضاف، "نريد للشعب الإيراني أن يحظى بالديمقراطية والحرية وحماية حقوق الإنسان التي نريدها لجميع الشعوب من حول العالم".
وقد غادر وزير الخارجية الأمريكي بيروت مساء السبت بعد أن التقى لليوم الثاني على التوالي عدداً من الشخصيات اللبنانية السياسية والروحية، بالإضافة إلى زيارة مدينة جبيل التاريخية شمال لبنان، والتي اعتبرها بعض المراقبين من الولايات المتحدة لا تعتبر أن "حزب الله" يهيمن على البلد بشكل كامل ومن ان الولايات المتحدة لن تسمح أبداً بهيمنة إيران على بيروت.
وقد التزم "حزب الله" الصمت تاركاً المجال لوسائله الإعلامية لعب دور التحريض والهجوم على هذه الزيارة، وهذا الأمر أيضاً اعتبره المراقبون أن "حزب الله" يسعى أيضاً للهدوء في الداخل اللبناني.
وقد علق ـحد المراقبين لـ "الوطن"، "صحيح أن موكب وزير الخارجية الأمريكي مر تحت إعلام "حزب الله" على طريق المطار، ولكن بومبيو ردها بغداء بمنطقة جبيل شمال لبنان".