عمان - غدير محمود
أكد الديوان الملكي الهاشمي أن العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني قرر إلغاء زيارته إلى رومانيا، وذلك نصرة للقدس في أعقاب تصريحات رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانسيلا، الأحد، عن عزمها نقل سفارة بلادها إلى القدس.
وكانت أجندة الزيارة الملكية إلى رومانيا، والتي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي، تشتمل على لقاءات ثنائية لجلالة الملك مع الرئيس الروماني، ومسؤولين في البرلمان، بالإضافة إلى مشاركة جلالته في جولة من "اجتماعات العقبة" التي كان من المفترض أن تستضيفها رومانيا بالشراكة مع الأردن.
كما كان من المقرر أن توقع الحكومتان الأردنية والرومانية، على هامش الزيارة الملكية، اتفاقية ومذكرتي تفاهم وبرنامج عمل في عدد من المجالات، بالإضافة إلى تنظيم ملتقى للأعمال يجمع ممثلين عن القطاع الخاص في البلدين.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة إن "القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها"، واصفا موقف جلالة الملك بإلغاء زيارته لرومانيا "تجسيد لاقتران القول بالفعل".
وأشار الطراونة في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن "الخطوة الملكية رسالة صريحة بأن القدس ليست للمساومة"، قائلا، "وليدرك القريب والبعيد أننا خلف الملك وشعبه كله معه في الدفاع عن القدس".
وكانت فعاليات اقتصادية أردنية قررت إلغاء منتدى الأعمال الأردني والنشاطات واللقاءات التي كان مقرراً إقامتها بالعاصمة بوخارست؛ احتجاجا على قرار الحكومة الرومانية نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.
وصرح رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي ان "الاجتماع الذي عقد صباح الاثنين بالعاصمة بوخارست بحضور 54 شخصية اقتصادية أردنية يمثلون غرف التجارة والصناعة وهيئات اقتصادية تم خلاله التباحث بشأن قرار رئيسة الوزراء الرومانية نقل سفارتها إلى القدس".
وقال العين الكباريتي، إنه "بعد المناقشة تم اتخاذ قرار جماعي بإلغاء كافة الفعاليات التي كان من المقرر عقدها بين ممثلي القطاع الخاص في كلا البلدين المتمثلة بمنتدى الأعمال الأردني الروماني والفعاليات المصاحبة له واعتبارها لاغية، احتجاجاً على قرار الحكومة الرومانية".
واعتبرت النائب الأول لرئيس الحزب الوطني الليبرالي PNL، السيدة رالوكا توركان أن قرار جلالة الملك بإلغاء زيارة رومانيا أمر "بالغ الخطورة".
وقالت المسؤولة الكبيرة في الحزب المقرّب من رئيس الدولة "ألغى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زيارته الرسمية إلى رومانيا بسبب التصريحات غير المسؤولة والمثيرة بشأن انتقال السفارة الرومانية من تل أبيب إلى القدس"، وأضافت "في اللغة الدبلوماسية، يعدّ إلغاء هذه الزيارة بينما كان الملك على مدرج الطائرة أمراً بالغ الخطورة".
وأضافت توركان في تدوينة لها عبر صفحتها على "فيسبوك" أنه "لا ينبغي ترك دانشيلا للحديث عن العلاقات الدولية لرومانيا ويجب أن تستقيل"، واضافت توركان، "إنها لا تعلم، ولا تفهم، وليس لديها صلاحيات" حيث إن السياسة الخارجية بيد الرئيس.
وبينت أن رومانيا أضاعت فرصة توقيع اتفاقيات مع الصحة والعدل والتعليم كانت ستبرم مع ممثلين عن الحكومة الأردنية، وأصبحت رومانيا في موقف خجل بسبب الأخطاء على هذا المستوى.
وقالت في تغريدة أخرى وبلغة حادة "إن رئيس الحزب الحاكم ربما أدرك أهمية إزاحة رئيسة الوزراء ويجب إبعادها عن أي ميكروفون".
أكد الديوان الملكي الهاشمي أن العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني قرر إلغاء زيارته إلى رومانيا، وذلك نصرة للقدس في أعقاب تصريحات رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانسيلا، الأحد، عن عزمها نقل سفارة بلادها إلى القدس.
وكانت أجندة الزيارة الملكية إلى رومانيا، والتي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي، تشتمل على لقاءات ثنائية لجلالة الملك مع الرئيس الروماني، ومسؤولين في البرلمان، بالإضافة إلى مشاركة جلالته في جولة من "اجتماعات العقبة" التي كان من المفترض أن تستضيفها رومانيا بالشراكة مع الأردن.
كما كان من المقرر أن توقع الحكومتان الأردنية والرومانية، على هامش الزيارة الملكية، اتفاقية ومذكرتي تفاهم وبرنامج عمل في عدد من المجالات، بالإضافة إلى تنظيم ملتقى للأعمال يجمع ممثلين عن القطاع الخاص في البلدين.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة إن "القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها"، واصفا موقف جلالة الملك بإلغاء زيارته لرومانيا "تجسيد لاقتران القول بالفعل".
وأشار الطراونة في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن "الخطوة الملكية رسالة صريحة بأن القدس ليست للمساومة"، قائلا، "وليدرك القريب والبعيد أننا خلف الملك وشعبه كله معه في الدفاع عن القدس".
وكانت فعاليات اقتصادية أردنية قررت إلغاء منتدى الأعمال الأردني والنشاطات واللقاءات التي كان مقرراً إقامتها بالعاصمة بوخارست؛ احتجاجا على قرار الحكومة الرومانية نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.
وصرح رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي ان "الاجتماع الذي عقد صباح الاثنين بالعاصمة بوخارست بحضور 54 شخصية اقتصادية أردنية يمثلون غرف التجارة والصناعة وهيئات اقتصادية تم خلاله التباحث بشأن قرار رئيسة الوزراء الرومانية نقل سفارتها إلى القدس".
وقال العين الكباريتي، إنه "بعد المناقشة تم اتخاذ قرار جماعي بإلغاء كافة الفعاليات التي كان من المقرر عقدها بين ممثلي القطاع الخاص في كلا البلدين المتمثلة بمنتدى الأعمال الأردني الروماني والفعاليات المصاحبة له واعتبارها لاغية، احتجاجاً على قرار الحكومة الرومانية".
واعتبرت النائب الأول لرئيس الحزب الوطني الليبرالي PNL، السيدة رالوكا توركان أن قرار جلالة الملك بإلغاء زيارة رومانيا أمر "بالغ الخطورة".
وقالت المسؤولة الكبيرة في الحزب المقرّب من رئيس الدولة "ألغى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زيارته الرسمية إلى رومانيا بسبب التصريحات غير المسؤولة والمثيرة بشأن انتقال السفارة الرومانية من تل أبيب إلى القدس"، وأضافت "في اللغة الدبلوماسية، يعدّ إلغاء هذه الزيارة بينما كان الملك على مدرج الطائرة أمراً بالغ الخطورة".
وأضافت توركان في تدوينة لها عبر صفحتها على "فيسبوك" أنه "لا ينبغي ترك دانشيلا للحديث عن العلاقات الدولية لرومانيا ويجب أن تستقيل"، واضافت توركان، "إنها لا تعلم، ولا تفهم، وليس لديها صلاحيات" حيث إن السياسة الخارجية بيد الرئيس.
وبينت أن رومانيا أضاعت فرصة توقيع اتفاقيات مع الصحة والعدل والتعليم كانت ستبرم مع ممثلين عن الحكومة الأردنية، وأصبحت رومانيا في موقف خجل بسبب الأخطاء على هذا المستوى.
وقالت في تغريدة أخرى وبلغة حادة "إن رئيس الحزب الحاكم ربما أدرك أهمية إزاحة رئيسة الوزراء ويجب إبعادها عن أي ميكروفون".