تونس – منال المبروك
أكد الناطق الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري، أن "تطورات الوضع في سوريا تشكل أحد بنود القمة العربية، لكن مسألة استعادة سوريا لعضويتها صلب جامعة الدول العربية ليس رهين موقف تونس فحسب، بل يحتاج إلى توافق عربي من قبل كل القادة العرب، وهو أمر غير مطروح إلى حد الآن".
وأفاد الخميري، خلال ندوة صحفية الثلاثاء، لتسليط الضوء على حصيلة اليوم الأول للأشغال التحضيرية للقمة العربية، بأنه"إذا ما تمت مراجعة القرار القاضي بسحب عضوية سوريا من الجامعة العربية فتونس سترحب بهذا القرار"، متابعا قوله "إن الملف السوري أصبح يدار خارج الأطر العربية"، "في إشارة إلى الاجتماع المنعقد بنيويورك في 25 سبتمبر الماضي حول الأزمة السورية".
وصرح بخصوص الملف الليبي، بأنه "سيتم ضمن أشغال القمة العربية العمل على التسريع بتسوية الأزمة في ليبيا في إطار ليبي - ليبي، وتحت مظلة الأمم المتحدة"، مبينا أنه "سيتم عقد مشاورات معمقة حول الوضع في ليبيا بحضور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومفوضة الأمن وسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة".
أما بالنسبة إلى الأزمة في اليمن، فقد أكد الخميري أنها "بند أساس في اجتماعات الجامعة العربية"، مشيرا إلى "المساعي الحثيثة لإيجاد تسوية سياسية لهذه الأزمة في إطار عودة الشرعية إلى اليمن، والحد من تداعياتها على الشعب اليمني لاسيما إزاء الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه البلاد".
{{ article.visit_count }}
أكد الناطق الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري، أن "تطورات الوضع في سوريا تشكل أحد بنود القمة العربية، لكن مسألة استعادة سوريا لعضويتها صلب جامعة الدول العربية ليس رهين موقف تونس فحسب، بل يحتاج إلى توافق عربي من قبل كل القادة العرب، وهو أمر غير مطروح إلى حد الآن".
وأفاد الخميري، خلال ندوة صحفية الثلاثاء، لتسليط الضوء على حصيلة اليوم الأول للأشغال التحضيرية للقمة العربية، بأنه"إذا ما تمت مراجعة القرار القاضي بسحب عضوية سوريا من الجامعة العربية فتونس سترحب بهذا القرار"، متابعا قوله "إن الملف السوري أصبح يدار خارج الأطر العربية"، "في إشارة إلى الاجتماع المنعقد بنيويورك في 25 سبتمبر الماضي حول الأزمة السورية".
وصرح بخصوص الملف الليبي، بأنه "سيتم ضمن أشغال القمة العربية العمل على التسريع بتسوية الأزمة في ليبيا في إطار ليبي - ليبي، وتحت مظلة الأمم المتحدة"، مبينا أنه "سيتم عقد مشاورات معمقة حول الوضع في ليبيا بحضور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومفوضة الأمن وسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة".
أما بالنسبة إلى الأزمة في اليمن، فقد أكد الخميري أنها "بند أساس في اجتماعات الجامعة العربية"، مشيرا إلى "المساعي الحثيثة لإيجاد تسوية سياسية لهذه الأزمة في إطار عودة الشرعية إلى اليمن، والحد من تداعياتها على الشعب اليمني لاسيما إزاء الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه البلاد".