القاهرة - عصام بدوي
قال المحلل الاقتصادي السوداني، أبوالقاسم إبراهيم، إن "تجميد الخرطوم آلية تحديد سعر الصرف اليومي جاء بعد تشكيل لجنة من بنك السودان المركزي لمراقبة سعر الصرف، إلا أن تلك اللجنة تحولت مهامها لتحديد سعر الصرف الرسمي بدلا من المركزي السوداني".
وأضاف إبراهيم خلال مداخلة لبرنامج السوق على فضائية الغد، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي محمود عبد الصمد، أن "سعر الجنية السوداني تدني أمام الدولار الأمريكي وارتفع سعر الدولار في السوق الموازي وحدث انخفاض كبير في الجنية السوداني"، مؤكداً أن "تلك الآلية "اللجنة" فشلت تماماً في تحقيق الغرض الأساسي لتشكيلها".
وأوضح إبراهيم أنه "طالما أن البنك المركزي لا يمتلك احتياطيات من النقد الأجنبي ولا من الذهب فإن هذا يعني أن السياسات النقدية خارج تماما يد وسيطرة الدولة"، متابعاً أن "هذا يعنى أن السوق الموازي هو الذي يتحكم في تحديد أسعار الصرف، وطالما أن البنك المركزي لا يستطيع فتح اعتمادات للمستوردين هذا يجعل الكفة تميل لصالح السوق الموازي".
وأشار إبراهيم إلى أنه "رغم إعلان الدولة حالة الطوارئ ضد تجاه العملة إلا أنه تظل فاعلية السوق الموازي هي المتحكمة طالما أن "المركزي" ليست لديه احتياطيات أو رؤية واضحة لبناء احتياطيات من الذهب أو النقد أو فتح تعاملات مع البنوك الخارجية، خاصة أن وجود اسم السودان في قمة الدول الراعية للإرهاب".
قال المحلل الاقتصادي السوداني، أبوالقاسم إبراهيم، إن "تجميد الخرطوم آلية تحديد سعر الصرف اليومي جاء بعد تشكيل لجنة من بنك السودان المركزي لمراقبة سعر الصرف، إلا أن تلك اللجنة تحولت مهامها لتحديد سعر الصرف الرسمي بدلا من المركزي السوداني".
وأضاف إبراهيم خلال مداخلة لبرنامج السوق على فضائية الغد، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي محمود عبد الصمد، أن "سعر الجنية السوداني تدني أمام الدولار الأمريكي وارتفع سعر الدولار في السوق الموازي وحدث انخفاض كبير في الجنية السوداني"، مؤكداً أن "تلك الآلية "اللجنة" فشلت تماماً في تحقيق الغرض الأساسي لتشكيلها".
وأوضح إبراهيم أنه "طالما أن البنك المركزي لا يمتلك احتياطيات من النقد الأجنبي ولا من الذهب فإن هذا يعني أن السياسات النقدية خارج تماما يد وسيطرة الدولة"، متابعاً أن "هذا يعنى أن السوق الموازي هو الذي يتحكم في تحديد أسعار الصرف، وطالما أن البنك المركزي لا يستطيع فتح اعتمادات للمستوردين هذا يجعل الكفة تميل لصالح السوق الموازي".
وأشار إبراهيم إلى أنه "رغم إعلان الدولة حالة الطوارئ ضد تجاه العملة إلا أنه تظل فاعلية السوق الموازي هي المتحكمة طالما أن "المركزي" ليست لديه احتياطيات أو رؤية واضحة لبناء احتياطيات من الذهب أو النقد أو فتح تعاملات مع البنوك الخارجية، خاصة أن وجود اسم السودان في قمة الدول الراعية للإرهاب".