تونس - (سكاي نيوز عربية): تعيش تونس أجواء استثنائية وهي تستعد لاحتضان الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية، نهاية الأسبوع الجاري، حيث جندت الدولة المغاربية كل الوسائل لإنجاح اللقاء، الذي سيشهد حضور مختلف القادة والرؤساء العرب.
وتقع تونس في شمال أفريقيا، حيث تفوق مساحتها 610 ألف كم مربع، ويحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب الشرقي ليبيا، ومن الغرب الجزائر.
وبالرغم من أن الطقس كان بارداً لحظة وصولنا مطار تونس قرطاج الدولي في العاصمة، إلا أن حرارة الاستقبال من طرف اللجنة المنظمة أعادت الدفء إلى أجسامنا، حيث يسهر طاقم، مكون من عدد من المسؤولين الحكوميين والأعضاء المنظمين، على توفير أفضل الظروف للقادمين من الدول الشقيقة لحضور القمة.
وكان الطقس، كثيف السحب مع هبوب رياح قوية تجاوزت سرعتها 50 كلم في الساعة. وتتراوح درجات الحرارة بين 12 و17 درجة.
وقال أحد المسؤولين باللجنة المنظمة، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه تم التنسيق مع كل الجهات المكلفة ليكون وصول الوفود مريحا، على اعتبار أن مطار قرطاج سيكون الواجهة الأولى التي سيعاينها الزوار.
وأضاف "تونس على موعد مع قمة سيحضرها عدد كبير من الشخصيات والمسؤولين، لذلك سهرنا على إعداد كل صغيرة وكبيرة حتى نجعل التنظيم محكما"، مشيراً إلى أن عمل اللجنة المنظمة بدأ لحظة وصول أول وفد وسينتهي إلى حين مغادرة آخر وفد بعد اختتام أشغال القمة، الأحد المقبل.
ووفق ما عاين "سكاي نيوز عربية"، فإن أعضاء اللجنة المنظمة يتكلفون باستقبال الوفود في قاعة خاصة، ثم بعد ذلك يهتمون بالإجراءات الإدارية. وبعدها، يحضر مندوبو الرئاسة والحكومة إلى القاعة للترحيب بزوار تونس الخضراء والاطمئنان على ظروفهم.
وفيما يتعلق بالجهود الأمنية، فقد استنفرت وزارة الداخلية التونسية كل مصالحها لتأمين فعاليات القمة العربية، حيث وضعت مخططات أمنية محكمة ورفعت درجة الأهبة الاستثنائية وعززت عناصرها البشرية في مختلف جهات الجمهورية.
وتنتشر عناصر الشرطة بمختلف محاور طرق العاصمة تونس، لاسيما في منطقة انعقاد القمة، وذلك بهدف تيسير عبور المواطنين وتسهيل حركة المرور، إلى جانب إجراء عمليات الرقابة والتفتيش على وسائل النقل والأشخاص.
ولإبراز اعتزاز وافتخار تونس باحتضانها هذا الحدث العربي الكبير، شهد شارع الحبيب بورقيبة، الشهير في وسط العاصمة، تنظيم حفل فني، مساء الأربعاء، بمشاركة فرق موسيقية متنوعة، تفاعل معها الحضور بشكل واسع.
وأعلنت وزارة الثقافة التونسية، في بيان توصلنا بنسخة منه، مشاركتها في حملة "الاحتفاء بالقمة العربية"، من خلال تنظيم عدة أنشطة فنية في إطار الأسبوع "الثقافي العربي"، الذي سيمتد من 24 إلى 30 مارس الجاري.
وعقد، الأربعاء، اجتماع المندوبين الدائمين وكبار الموظفين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة، حيث جرى تناول ومناقشة مشاريع القرارات التي ستطرح على المائدة العربية.
وسيلتئم القادة والرؤساء العرب، الأحد، لتدارس مستجدات وتطورات عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعاً وملفاً، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
وتنعقد الاجتماعات التحضيرية في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، على أن يحتضن قصر المؤتمرات "قمة الأحد".
وتقع تونس في شمال أفريقيا، حيث تفوق مساحتها 610 ألف كم مربع، ويحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب الشرقي ليبيا، ومن الغرب الجزائر.
وبالرغم من أن الطقس كان بارداً لحظة وصولنا مطار تونس قرطاج الدولي في العاصمة، إلا أن حرارة الاستقبال من طرف اللجنة المنظمة أعادت الدفء إلى أجسامنا، حيث يسهر طاقم، مكون من عدد من المسؤولين الحكوميين والأعضاء المنظمين، على توفير أفضل الظروف للقادمين من الدول الشقيقة لحضور القمة.
وكان الطقس، كثيف السحب مع هبوب رياح قوية تجاوزت سرعتها 50 كلم في الساعة. وتتراوح درجات الحرارة بين 12 و17 درجة.
وقال أحد المسؤولين باللجنة المنظمة، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه تم التنسيق مع كل الجهات المكلفة ليكون وصول الوفود مريحا، على اعتبار أن مطار قرطاج سيكون الواجهة الأولى التي سيعاينها الزوار.
وأضاف "تونس على موعد مع قمة سيحضرها عدد كبير من الشخصيات والمسؤولين، لذلك سهرنا على إعداد كل صغيرة وكبيرة حتى نجعل التنظيم محكما"، مشيراً إلى أن عمل اللجنة المنظمة بدأ لحظة وصول أول وفد وسينتهي إلى حين مغادرة آخر وفد بعد اختتام أشغال القمة، الأحد المقبل.
ووفق ما عاين "سكاي نيوز عربية"، فإن أعضاء اللجنة المنظمة يتكلفون باستقبال الوفود في قاعة خاصة، ثم بعد ذلك يهتمون بالإجراءات الإدارية. وبعدها، يحضر مندوبو الرئاسة والحكومة إلى القاعة للترحيب بزوار تونس الخضراء والاطمئنان على ظروفهم.
وفيما يتعلق بالجهود الأمنية، فقد استنفرت وزارة الداخلية التونسية كل مصالحها لتأمين فعاليات القمة العربية، حيث وضعت مخططات أمنية محكمة ورفعت درجة الأهبة الاستثنائية وعززت عناصرها البشرية في مختلف جهات الجمهورية.
وتنتشر عناصر الشرطة بمختلف محاور طرق العاصمة تونس، لاسيما في منطقة انعقاد القمة، وذلك بهدف تيسير عبور المواطنين وتسهيل حركة المرور، إلى جانب إجراء عمليات الرقابة والتفتيش على وسائل النقل والأشخاص.
ولإبراز اعتزاز وافتخار تونس باحتضانها هذا الحدث العربي الكبير، شهد شارع الحبيب بورقيبة، الشهير في وسط العاصمة، تنظيم حفل فني، مساء الأربعاء، بمشاركة فرق موسيقية متنوعة، تفاعل معها الحضور بشكل واسع.
وأعلنت وزارة الثقافة التونسية، في بيان توصلنا بنسخة منه، مشاركتها في حملة "الاحتفاء بالقمة العربية"، من خلال تنظيم عدة أنشطة فنية في إطار الأسبوع "الثقافي العربي"، الذي سيمتد من 24 إلى 30 مارس الجاري.
وعقد، الأربعاء، اجتماع المندوبين الدائمين وكبار الموظفين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة، حيث جرى تناول ومناقشة مشاريع القرارات التي ستطرح على المائدة العربية.
وسيلتئم القادة والرؤساء العرب، الأحد، لتدارس مستجدات وتطورات عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعاً وملفاً، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
وتنعقد الاجتماعات التحضيرية في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، على أن يحتضن قصر المؤتمرات "قمة الأحد".