أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): منعت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، الجمعة، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، غرب اليمن، الجنرال مايكل لوليسغارد من حضور الاجتماع المقرر مع وفد الحكومة الشرعية.
وقال مصدر بالفريق الحكومي، إن اللقاء كان سيُعقد في مناطق سيطرة القوات الحكومية بمدينة الحديدة، حيث كان من المقرر عقد اجتماع مع الفريق الجمعة.
وأفاد بأن الحوثيين قاموا بمنع لوليسغارد من الوصول إلى مقر انعقاد الاجتماع الثنائي مع الفريق الحكومي بلجنة التنسيق وإعادة الانتشار، في مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في مدينة الحديدة.
وأضاف أن الحوثيين عرقلوا انتقاله من مناطق سيطرتهم في مدينة الحديدة، إذ يتعين على الميليشيات الانقلابية إزالة الألغام و فتح الحواجز لعبور موكب لوليسغارد.
كما قاموا بقصف المقر الحكومي الذي كان مخططا أن يتم فيه اللقاء بـ9 قذائف هاون.
يأتي هذا، بعد أن التقى لوليسغارد، الخميس، وفد الميليشيات الانقلابية في الحديدة، من دون التوصل إلى اتفاق.
وتعكس عرقلة الحوثيين لاجتماع الجنرال مع الوفد الحكومي، خرقا جديدا لاتفاق السويد، وتؤكد مساعيهم لتخريب أي عملية تهدف لإنهاء الأزمة في البلاد.
وكان الجنرال لويسغارد قد توصل إلى خطة معدلة بشأن إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، الواقعة غربي البلاد.
وفي سبق لعضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، العميد صادق دويد، قد قال لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الخطة الجديدة "لا تختلف كثيرا عن سابقتها سوى في بعض البنود، خاصة ما يتعلق بشكل القوات التي ستتولى تأمين الموانئ".
وأضاف، "تنص الخطة على ضرورة أن يتم نشر مراقبين في مناطق الانسحاب "الموانئ"، بدلا من قوات الأمن، على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل للمرحلة الثانية من إعادة الانتشار".
وكان شكل القوات التي ستتولى استلام المناطق التي يتم الانسحاب منها، هو محور الخلاف وسبب تعثر إعادة الانتشار، التي كانت مقررة أواخر فبراير الماضي، لكن الانقلابيين الحوثيين رفضوا الانسحاب من مينائي رأس عيسى والصليف كخطوة أولى، وأصروا على بقاء قوات أمنية تابعة لهم في المناطق التي ينسحبون منها.
وتضمنت الخطة أيضا أن يترافق نزع الألغام مع انسحاب الحوثيين في المرحلة الأولى من منطقة فض الاشتباك، في مثلث كيلو 8 شرق الحديدة "طريق صنعاء".
وقال مصدر بالفريق الحكومي، إن اللقاء كان سيُعقد في مناطق سيطرة القوات الحكومية بمدينة الحديدة، حيث كان من المقرر عقد اجتماع مع الفريق الجمعة.
وأفاد بأن الحوثيين قاموا بمنع لوليسغارد من الوصول إلى مقر انعقاد الاجتماع الثنائي مع الفريق الحكومي بلجنة التنسيق وإعادة الانتشار، في مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في مدينة الحديدة.
وأضاف أن الحوثيين عرقلوا انتقاله من مناطق سيطرتهم في مدينة الحديدة، إذ يتعين على الميليشيات الانقلابية إزالة الألغام و فتح الحواجز لعبور موكب لوليسغارد.
كما قاموا بقصف المقر الحكومي الذي كان مخططا أن يتم فيه اللقاء بـ9 قذائف هاون.
يأتي هذا، بعد أن التقى لوليسغارد، الخميس، وفد الميليشيات الانقلابية في الحديدة، من دون التوصل إلى اتفاق.
وتعكس عرقلة الحوثيين لاجتماع الجنرال مع الوفد الحكومي، خرقا جديدا لاتفاق السويد، وتؤكد مساعيهم لتخريب أي عملية تهدف لإنهاء الأزمة في البلاد.
وكان الجنرال لويسغارد قد توصل إلى خطة معدلة بشأن إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، الواقعة غربي البلاد.
وفي سبق لعضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، العميد صادق دويد، قد قال لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الخطة الجديدة "لا تختلف كثيرا عن سابقتها سوى في بعض البنود، خاصة ما يتعلق بشكل القوات التي ستتولى تأمين الموانئ".
وأضاف، "تنص الخطة على ضرورة أن يتم نشر مراقبين في مناطق الانسحاب "الموانئ"، بدلا من قوات الأمن، على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل للمرحلة الثانية من إعادة الانتشار".
وكان شكل القوات التي ستتولى استلام المناطق التي يتم الانسحاب منها، هو محور الخلاف وسبب تعثر إعادة الانتشار، التي كانت مقررة أواخر فبراير الماضي، لكن الانقلابيين الحوثيين رفضوا الانسحاب من مينائي رأس عيسى والصليف كخطوة أولى، وأصروا على بقاء قوات أمنية تابعة لهم في المناطق التي ينسحبون منها.
وتضمنت الخطة أيضا أن يترافق نزع الألغام مع انسحاب الحوثيين في المرحلة الأولى من منطقة فض الاشتباك، في مثلث كيلو 8 شرق الحديدة "طريق صنعاء".