دبي - (العربية نت): أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمة له الجمعة في اجتماع وزراء الخارجية العرب في تونس تحضيرا للقمة العربية، رفض العرب لشرعة احتلال إسرائيل للجولان السوري.
وقال أبو الغيط، "يرفض العرب أن يُسمى الاحتلال بغير اسمه. الجولان أرض سورية محتلة وفق القرارات الدولية. شرعنة الاحتلال خطيئة. تقنين الاحتلال عبث بالقانون الدولي والعدالة. الجولان أرض سورية ونرفض قرار أمريكا الاعتراف بسيادة إسرائيل عليها".
وشدد على أن "العالم العربي متفق على قضايا لا تقبل المساومة"، مضيفاً، "يخطئ من يظن أن أزمات المنطقة سرقت الانتباه عن قضية القدس وفلسطين".
وذكّر أن "قمتنا الأخيرة في السعودية اتخذت من القدس عنوانا لها كرسالة واضحة بعدم المساس بها"، مؤكداً أن "رئاسة السعودية للقمة الماضية كانت ناجحة بكل المقاييس".
وأضاف أبو الغيط، "نعلّق اهتماما على القمة العربية الإفريقية المقبلة في الرياض".
في سياق آخر، اعتبر أبو الغيط أن "لا حل في سوريا واليمن وليبيا إلا بالدخول في تسويات وطنية. الحلول العسكرية لن تحل النزاعات".
من جهته، قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في كلمته، "ندرك دقة الظروف التي يمر بها العالم العربي. علينا الخروج بقرارات تسهم في مواجهة التحديات في المنطقة".
وأكد الجهيناوي "وقوف تونس مع حقوق الشعب الفلسطيني"، مضيفاً، "ندعم قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية استنادا للقرارات الدولية".
وفي موضوع الجولان، أكد "رفض تونس قرار اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل"، مضيفاً أن "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان المحتل "يعتبر لاغيا ولا أثر قانونيا له".
وتابع، "سنعمل مع دول عربية أخرى لاحتواء تداعيات قرار أمريكا الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان". كما شدد على أهمية العمل للحفاظ على وحدة سوريا، مؤكداً "ضرورة وضع حد للأزمة في سوريا عبر حل سياسي يحفظ وحدة البلاد".
وعن ليبيا، قال الجهيناوي، "يجب وضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار. تونس ماضية مع مصر والجزائر لدعم الحل والحوار الليبي الليبي"، داعياً "الأشقاء في ليبيا للتوحد وتغليب مصلحة البلاد وصولا لحل شامل".
وفي الموضوع اليمني، اعتبر الجهيناوي أن "الأوضاع في اليمن تطلب تكثيف الجهود للحل وفق المبادرة الخليجية"، داعياً "لوقف القتال بين الأطراف اليمنية والجلوس على طاولة الحوار".
في سياق آخر، شكر الجهيناوي السعودية "على جهودها القيمة في خدمة القضايا العربية"، مضيفاً، "سنواصل العمل لتطوير أداء الجامعة العربية خدمة للقضايا المشتركة".
وقال أبو الغيط، "يرفض العرب أن يُسمى الاحتلال بغير اسمه. الجولان أرض سورية محتلة وفق القرارات الدولية. شرعنة الاحتلال خطيئة. تقنين الاحتلال عبث بالقانون الدولي والعدالة. الجولان أرض سورية ونرفض قرار أمريكا الاعتراف بسيادة إسرائيل عليها".
وشدد على أن "العالم العربي متفق على قضايا لا تقبل المساومة"، مضيفاً، "يخطئ من يظن أن أزمات المنطقة سرقت الانتباه عن قضية القدس وفلسطين".
وذكّر أن "قمتنا الأخيرة في السعودية اتخذت من القدس عنوانا لها كرسالة واضحة بعدم المساس بها"، مؤكداً أن "رئاسة السعودية للقمة الماضية كانت ناجحة بكل المقاييس".
وأضاف أبو الغيط، "نعلّق اهتماما على القمة العربية الإفريقية المقبلة في الرياض".
في سياق آخر، اعتبر أبو الغيط أن "لا حل في سوريا واليمن وليبيا إلا بالدخول في تسويات وطنية. الحلول العسكرية لن تحل النزاعات".
من جهته، قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في كلمته، "ندرك دقة الظروف التي يمر بها العالم العربي. علينا الخروج بقرارات تسهم في مواجهة التحديات في المنطقة".
وأكد الجهيناوي "وقوف تونس مع حقوق الشعب الفلسطيني"، مضيفاً، "ندعم قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية استنادا للقرارات الدولية".
وفي موضوع الجولان، أكد "رفض تونس قرار اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل"، مضيفاً أن "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان المحتل "يعتبر لاغيا ولا أثر قانونيا له".
وتابع، "سنعمل مع دول عربية أخرى لاحتواء تداعيات قرار أمريكا الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان". كما شدد على أهمية العمل للحفاظ على وحدة سوريا، مؤكداً "ضرورة وضع حد للأزمة في سوريا عبر حل سياسي يحفظ وحدة البلاد".
وعن ليبيا، قال الجهيناوي، "يجب وضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار. تونس ماضية مع مصر والجزائر لدعم الحل والحوار الليبي الليبي"، داعياً "الأشقاء في ليبيا للتوحد وتغليب مصلحة البلاد وصولا لحل شامل".
وفي الموضوع اليمني، اعتبر الجهيناوي أن "الأوضاع في اليمن تطلب تكثيف الجهود للحل وفق المبادرة الخليجية"، داعياً "لوقف القتال بين الأطراف اليمنية والجلوس على طاولة الحوار".
في سياق آخر، شكر الجهيناوي السعودية "على جهودها القيمة في خدمة القضايا العربية"، مضيفاً، "سنواصل العمل لتطوير أداء الجامعة العربية خدمة للقضايا المشتركة".