غزة - عزالدين أبوعيشة
استشهد فلسطينيان من بينهم طفل دون سن الـ18 عاماً، وأصيب نحو 209 آخرين، بينهم 26 طفلاً، و8 سيدات، بجروح مختلفة، أثناء مشاركتهم في مليونية الأرض والعودة وكسر الحصار، في الذكرى الأولى لبدء المسيرة، والذي يتزامن مع يوم الأرض الفلسطيني.
وكشفت مصادر طبية لـ"الوطن" أن "4 إصابات في حالة حرجة جداً، و5 حالاتهم خطيرة، وقرابة 58 متوسطة، و72 طفيفة، في مختلف مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على الحدود مع الجانب الإسرائيلي".
وفي توزيع الإصابات من حيث السبب، هناك نحو 25 إصابة بالرصاص الحي، وقرابة 7 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وما يزيد عن 6 شظايا بالجسم، و17 آخرين بالغاز المسيل للدموع، ونحو 45 مصاباً جراء انفجار قنابل الغاز.
وأما التوزيع من حيث المكان، فإنّ أكثر من 40 إصابة في الرقبة والرأس، وما يصل إلى 20 في الأطراف العلوية، ونحو 7 في الظهر والصدر، و8 في البطن والحوض، وأكثر من 46 في الأطراف السفلية، و12 إصابة نتيجة استنشاق غاز.
وتعرّضت الطواقم الطبية والصحافية للاستهداف المباشر، من قبل الجيش الإسرائيلي، على الرغم من لبسهم شارات معرّفة بالأداء المهني، وأسفر الاستهداف عن تضرّر سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الطبي.
واستخدم الجيش في تفريق المتظاهرين المتواجدين بالقرب من الحدود الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، ورشّ المتواجدين بالمياه العادمة، واستخدم أجهزة تشويش لوقف البث الفضائي والاتصالات اللاسلكية.
وجاءت التظاهرات المختلفة على الحدود بدعوة من هيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، في الذكرى السنوية الأولى للمسيرة، والتي راح ضحية العام الأوّل منها نحو 280 مواطناً، وأصيب أكثر من 30 ألفاً آخرين.
وفي تصريح لـ"الوطن"، قال رئيس هيئة "المسيرة"، خالد البطش إنّ "المسيرة مستمرة، حتى تحقيق الأهداف، والمتمثلة في كسر الحصار عن القطاع، وفتح المعابر الحدودية وتحسن في جدول الكهرباء".
وأضاف البطش، أنّ "التفاهمات مع الإسرائيليين برعاية مصرية وصلت مرحلة متقدمة، سيلاحظها المواطن الفلسطيني في الفترة المقبلة، وخلال شهر سيكون هناك تطبيق فعلي لكسر الحصار عن قطاع غزّة".
ورفع المشاركون الذين تفوق أعدادهم مائة ألف مواطن الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بأسماء المدن والقرى الفلسطينية، وشاركت فرق الكشافة عروضاً عدّة في مخيمات العودة.
وشارك في المسيرة الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزّة منذ أيام، ويجري اتصالات مكثفة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل التوصل لتفاهمات وقف إطلاق النار وكسر الحصار.
وبالتزامن مع مسيرة غزّة، خرجت مسيرات مماثلة في الضفة الغربية، ومختلف المحافظات، ودارت مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين هناك، وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، وعمّ الأراضي الفلسطينية إضراب شامل في كلّ مناحي الحياة.
استشهد فلسطينيان من بينهم طفل دون سن الـ18 عاماً، وأصيب نحو 209 آخرين، بينهم 26 طفلاً، و8 سيدات، بجروح مختلفة، أثناء مشاركتهم في مليونية الأرض والعودة وكسر الحصار، في الذكرى الأولى لبدء المسيرة، والذي يتزامن مع يوم الأرض الفلسطيني.
وكشفت مصادر طبية لـ"الوطن" أن "4 إصابات في حالة حرجة جداً، و5 حالاتهم خطيرة، وقرابة 58 متوسطة، و72 طفيفة، في مختلف مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على الحدود مع الجانب الإسرائيلي".
وفي توزيع الإصابات من حيث السبب، هناك نحو 25 إصابة بالرصاص الحي، وقرابة 7 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وما يزيد عن 6 شظايا بالجسم، و17 آخرين بالغاز المسيل للدموع، ونحو 45 مصاباً جراء انفجار قنابل الغاز.
وأما التوزيع من حيث المكان، فإنّ أكثر من 40 إصابة في الرقبة والرأس، وما يصل إلى 20 في الأطراف العلوية، ونحو 7 في الظهر والصدر، و8 في البطن والحوض، وأكثر من 46 في الأطراف السفلية، و12 إصابة نتيجة استنشاق غاز.
وتعرّضت الطواقم الطبية والصحافية للاستهداف المباشر، من قبل الجيش الإسرائيلي، على الرغم من لبسهم شارات معرّفة بالأداء المهني، وأسفر الاستهداف عن تضرّر سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الطبي.
واستخدم الجيش في تفريق المتظاهرين المتواجدين بالقرب من الحدود الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، ورشّ المتواجدين بالمياه العادمة، واستخدم أجهزة تشويش لوقف البث الفضائي والاتصالات اللاسلكية.
وجاءت التظاهرات المختلفة على الحدود بدعوة من هيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، في الذكرى السنوية الأولى للمسيرة، والتي راح ضحية العام الأوّل منها نحو 280 مواطناً، وأصيب أكثر من 30 ألفاً آخرين.
وفي تصريح لـ"الوطن"، قال رئيس هيئة "المسيرة"، خالد البطش إنّ "المسيرة مستمرة، حتى تحقيق الأهداف، والمتمثلة في كسر الحصار عن القطاع، وفتح المعابر الحدودية وتحسن في جدول الكهرباء".
وأضاف البطش، أنّ "التفاهمات مع الإسرائيليين برعاية مصرية وصلت مرحلة متقدمة، سيلاحظها المواطن الفلسطيني في الفترة المقبلة، وخلال شهر سيكون هناك تطبيق فعلي لكسر الحصار عن قطاع غزّة".
ورفع المشاركون الذين تفوق أعدادهم مائة ألف مواطن الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بأسماء المدن والقرى الفلسطينية، وشاركت فرق الكشافة عروضاً عدّة في مخيمات العودة.
وشارك في المسيرة الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزّة منذ أيام، ويجري اتصالات مكثفة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل التوصل لتفاهمات وقف إطلاق النار وكسر الحصار.
وبالتزامن مع مسيرة غزّة، خرجت مسيرات مماثلة في الضفة الغربية، ومختلف المحافظات، ودارت مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين هناك، وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، وعمّ الأراضي الفلسطينية إضراب شامل في كلّ مناحي الحياة.