أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأحد، أن تدخلات تركيا وإيران في شؤون الدول العربية تفاقم من تعقيد الأزمات في المنطقة وإطالة أمدها.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية المنعقدة بتونس: "إن التدخلات، من جيراننا في الإقليم – وبالأخص إيران و تركيا- فاقمت من تعقيد الأزمات وأدت إلى استطالتها، بل واستعصائها على الحل.. ثم خلقت أزمات ومشكلات جديدة على هامش المعضلات الأصلية".
وأردف، "لذلك فإننا نرفض كافة هذه التدخلات وما تحمله من أطماع ومخططات.. ونقول بعبارة واضحة إن ظرف الأزمة هو حال مؤقت، وعارض سيزول طال الزمن أم قصر.. أما التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية، فهو أمر مرفوض عربياً بغض النظر عن المواقف من هذه القضية أو تلك".
وشدد على عدم قبول العرب لوجود "جيوب إقليمية" في الدول العربية كما تفعل تركيا في سوريا، موضحا: " لا مجال لأن يكون لقوى إقليمية جيوب في داخل بعض دولنا تسميها مثلاً مناطق آمنة.. ومن غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في شؤوننا الداخلية بدعم فصيل أو آخر تحت غطاء طائفي لا يكاد يخفى ما وراءه من أطماع امبراطورية في الهيمنة والسيطرة".
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الأمن القويم العربي يتعرض لأخطار كبيرة في الفترة الحالية، مردفاً، " لقد تعرض الأمن القومي العربي خلال السنوات الماضية إلى أخطر التحديات، وأشرس التهديدات في تاريخه المعاصر، حتى صارت جراحنا النازفة تُغري كل طامح بالانقضاض، وتدفع كل طامع للتدخل في شؤوننا".
{{ article.visit_count }}
وقال أبو الغيط خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية المنعقدة بتونس: "إن التدخلات، من جيراننا في الإقليم – وبالأخص إيران و تركيا- فاقمت من تعقيد الأزمات وأدت إلى استطالتها، بل واستعصائها على الحل.. ثم خلقت أزمات ومشكلات جديدة على هامش المعضلات الأصلية".
وأردف، "لذلك فإننا نرفض كافة هذه التدخلات وما تحمله من أطماع ومخططات.. ونقول بعبارة واضحة إن ظرف الأزمة هو حال مؤقت، وعارض سيزول طال الزمن أم قصر.. أما التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية، فهو أمر مرفوض عربياً بغض النظر عن المواقف من هذه القضية أو تلك".
وشدد على عدم قبول العرب لوجود "جيوب إقليمية" في الدول العربية كما تفعل تركيا في سوريا، موضحا: " لا مجال لأن يكون لقوى إقليمية جيوب في داخل بعض دولنا تسميها مثلاً مناطق آمنة.. ومن غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في شؤوننا الداخلية بدعم فصيل أو آخر تحت غطاء طائفي لا يكاد يخفى ما وراءه من أطماع امبراطورية في الهيمنة والسيطرة".
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الأمن القويم العربي يتعرض لأخطار كبيرة في الفترة الحالية، مردفاً، " لقد تعرض الأمن القومي العربي خلال السنوات الماضية إلى أخطر التحديات، وأشرس التهديدات في تاريخه المعاصر، حتى صارت جراحنا النازفة تُغري كل طامح بالانقضاض، وتدفع كل طامع للتدخل في شؤوننا".