الخرطوم - عبدالناصر الحاج
أثار تعيين الشاعرة السودانية، روضة الحاج ، وزيراً للثقافة والسياحة والآثار بالسودان، جدلاً واسعاً في أوساط الشعراء والمثقفين والقراء السودانيين، عطفاً على أن الشاعرة روضة الحاج، لم تعرف لها أية ميول سياسية ولم يكن لها أدوار سياسية في المشهد السياسي السوداني، وارتبط اسمها لدى الجمهور بنبوغها الأدبي ورصانتها الشعرية المتميزة. وبعث رئيس حزب السودان الجديد، د. أحمد آدم أحمد، برسالة – اطلعت عليها " الوطن" إلى روضة الحاج أعقاب تعيينها وزيراً للثقافة ، جاء فيها "نعلم سيدتي إنك تمسكين بناصية القصيدة، ولكن هل تعرفين كيف تدرين من ينظمها، ونعلم أنك تنافسين وتفوزين على كل الشعراء، فهل تعرفين أن تكوني محايدة معهم وتعينيهم على أن ينافسوك". وتفاعل الشارع السوداني مع خبر تعيين الشاعرة روضة في حقيبة وزارية، ويرى مراقبون أن وزارة الثقافة تحتاج إلى وزير مطلع ومهتم بالثقافة عموماً، وأكدوا أن "روضة الحاج سوف تكون الوزير المناسب في المكان المناسب". بيد أن كثير من المعجبين بأشعار روضة الحاج يرون أن المنصب الوزاري السياسي سوف يخصم من رصيدها المتميز عند أوساط السودانيين الذين كانوا ينظرون إلى روضة باعتبارها شاعراً يخاطب الوجدان عبر رصانة كلماتها ودقتها في تخير المفردات الشاعرية، ولم يعتادوا على روضة خطيباً في منصات السياسة أو المهام التنفيذية.
وأدت روضة الحاج القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، بالقصر الجمهوري بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية، عوض محمد أحمد ابن عوف، ورئيس القضاء، عبد المجيد ادريس ورئيس مجلس الوزراء، محمد طاهر ايلا، كوزيرة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وأعربت روضة في تصريح صحافي، عن شكرها وتقديرها للثقة الكبيرة التي أولاها لها الرئيس البشير ودعت المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والسياحي لدعم جهود الوزارة بما يمكنها من القيام بدورها على الوجه المطلوب تجاه قضايا الثقافة لعكس الموروث السوداني الأصيل المتصل بقيم ومثل الشعب السوداني.
تجدر الإشارة إلى أن روضة الحاج، شاعرة سودانية، حازت على لقب شاعرة سوق عكاظ لعام 2012، ومثلت السودان في مسابقات شعرية عربية فازت بالمركز الأول في كثير منها مثل منافسات أندية الفتيات بالشارقة عام 2002 ومهرجان الإبداع النسوى. وحازت علي المركز الرابع في مسابقة برنامج أمير الشعراء بفضائية أبوظبي، وفازت في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربي السعودية بالمركز الأول على مستوى الشاعرات العربيات لعام 2008. كما أنها حصلت على الجائزة الذهبية كأفضل محاور من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2008، وقد ترجمت قصائدها إلى الفرنسية والإنجليزية.
{{ article.visit_count }}
أثار تعيين الشاعرة السودانية، روضة الحاج ، وزيراً للثقافة والسياحة والآثار بالسودان، جدلاً واسعاً في أوساط الشعراء والمثقفين والقراء السودانيين، عطفاً على أن الشاعرة روضة الحاج، لم تعرف لها أية ميول سياسية ولم يكن لها أدوار سياسية في المشهد السياسي السوداني، وارتبط اسمها لدى الجمهور بنبوغها الأدبي ورصانتها الشعرية المتميزة. وبعث رئيس حزب السودان الجديد، د. أحمد آدم أحمد، برسالة – اطلعت عليها " الوطن" إلى روضة الحاج أعقاب تعيينها وزيراً للثقافة ، جاء فيها "نعلم سيدتي إنك تمسكين بناصية القصيدة، ولكن هل تعرفين كيف تدرين من ينظمها، ونعلم أنك تنافسين وتفوزين على كل الشعراء، فهل تعرفين أن تكوني محايدة معهم وتعينيهم على أن ينافسوك". وتفاعل الشارع السوداني مع خبر تعيين الشاعرة روضة في حقيبة وزارية، ويرى مراقبون أن وزارة الثقافة تحتاج إلى وزير مطلع ومهتم بالثقافة عموماً، وأكدوا أن "روضة الحاج سوف تكون الوزير المناسب في المكان المناسب". بيد أن كثير من المعجبين بأشعار روضة الحاج يرون أن المنصب الوزاري السياسي سوف يخصم من رصيدها المتميز عند أوساط السودانيين الذين كانوا ينظرون إلى روضة باعتبارها شاعراً يخاطب الوجدان عبر رصانة كلماتها ودقتها في تخير المفردات الشاعرية، ولم يعتادوا على روضة خطيباً في منصات السياسة أو المهام التنفيذية.
وأدت روضة الحاج القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، بالقصر الجمهوري بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية، عوض محمد أحمد ابن عوف، ورئيس القضاء، عبد المجيد ادريس ورئيس مجلس الوزراء، محمد طاهر ايلا، كوزيرة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وأعربت روضة في تصريح صحافي، عن شكرها وتقديرها للثقة الكبيرة التي أولاها لها الرئيس البشير ودعت المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والسياحي لدعم جهود الوزارة بما يمكنها من القيام بدورها على الوجه المطلوب تجاه قضايا الثقافة لعكس الموروث السوداني الأصيل المتصل بقيم ومثل الشعب السوداني.
تجدر الإشارة إلى أن روضة الحاج، شاعرة سودانية، حازت على لقب شاعرة سوق عكاظ لعام 2012، ومثلت السودان في مسابقات شعرية عربية فازت بالمركز الأول في كثير منها مثل منافسات أندية الفتيات بالشارقة عام 2002 ومهرجان الإبداع النسوى. وحازت علي المركز الرابع في مسابقة برنامج أمير الشعراء بفضائية أبوظبي، وفازت في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربي السعودية بالمركز الأول على مستوى الشاعرات العربيات لعام 2008. كما أنها حصلت على الجائزة الذهبية كأفضل محاور من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2008، وقد ترجمت قصائدها إلى الفرنسية والإنجليزية.