الخرطوم - عبدالناصر الحاج
يترقب السودانيون بياناً من قيادة أركان الجيش السوداني، بعد أن تدفق آلاف المتظاهرين إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية للمرة الأولى متحدين أوامر الطوارئ وترسانة عسكرية من الأمن والشرطة لم تفلح في وقف زحفهم، كما شهدت مدن أخرى احتجاجات عارمة وخرج كذلك الاف النازحين في مخيمات دارفور. وتناول السودانيون فيما بينهم خبراً مفاده أن القيادة العامة للجيش السوداني سوف تصدر بياناً في الساعات القادمة من مساء السبت. وتجيء مظاهرات السبت تزامناً مع ذكرى انتفاضة السادس من أبريل،1985 والتي نجحت في إسقاط حكومة الراحل المشير جعفر محمد نميري "1969- 1985". وكانت قوى المعارضة السودانية بقيادة تجمع المهنيين السودانيين دعت كل قطاعات الشعب السوداني لإحياء ذكرى انتفاضة أبريل بالتظاهر ضد نظام الرئيس السوداني عمر البشير. وقد لبى آلاف السودانيين الدعوة للتظاهر وخرجوا في شوارع العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان الأخرى، مرددين هتافات تطالب برحيل النظام الحاكم. ولأول مرة ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في السودان في الماضي، نجح المتظاهرون في كسر الطوق الأمني والوصول إلى مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات الشعبية في السودان اندلعت في 19 ديسمبر الماضي، نتيجة لتفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة، وعلى الرغم من أن الحكومة السودانية كانت قد اجتهدت في عدة معالجات للأوضاع الاقتصادية، إلا أنها لم تفلح حتى الآن في احتواء الاحتجاجات التي تطورت إلى حد المطالبة برحيل النظام الحاكم في السودان.
{{ article.visit_count }}
يترقب السودانيون بياناً من قيادة أركان الجيش السوداني، بعد أن تدفق آلاف المتظاهرين إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية للمرة الأولى متحدين أوامر الطوارئ وترسانة عسكرية من الأمن والشرطة لم تفلح في وقف زحفهم، كما شهدت مدن أخرى احتجاجات عارمة وخرج كذلك الاف النازحين في مخيمات دارفور. وتناول السودانيون فيما بينهم خبراً مفاده أن القيادة العامة للجيش السوداني سوف تصدر بياناً في الساعات القادمة من مساء السبت. وتجيء مظاهرات السبت تزامناً مع ذكرى انتفاضة السادس من أبريل،1985 والتي نجحت في إسقاط حكومة الراحل المشير جعفر محمد نميري "1969- 1985". وكانت قوى المعارضة السودانية بقيادة تجمع المهنيين السودانيين دعت كل قطاعات الشعب السوداني لإحياء ذكرى انتفاضة أبريل بالتظاهر ضد نظام الرئيس السوداني عمر البشير. وقد لبى آلاف السودانيين الدعوة للتظاهر وخرجوا في شوارع العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان الأخرى، مرددين هتافات تطالب برحيل النظام الحاكم. ولأول مرة ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في السودان في الماضي، نجح المتظاهرون في كسر الطوق الأمني والوصول إلى مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات الشعبية في السودان اندلعت في 19 ديسمبر الماضي، نتيجة لتفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة، وعلى الرغم من أن الحكومة السودانية كانت قد اجتهدت في عدة معالجات للأوضاع الاقتصادية، إلا أنها لم تفلح حتى الآن في احتواء الاحتجاجات التي تطورت إلى حد المطالبة برحيل النظام الحاكم في السودان.