القاهرة - (وكالات): أظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها في المنصات الاجتماعية، حشوداً غفيرة في العاصمة السودانية الخرطوم، خلال احتجاجات عارمة ضد نظام الرئيس عمر البشير، الأربعاء.
وواصل المتظاهرون، الأربعاء، الاعتصام أمام قيادة الجيش السوداني لليوم الخامس على التوالي، وسط التحاق المزيد من الغاضبين.
ووثقت مقاطع فيديو التقطت من أماكن مرتفعة، خروج الآلاف من المحتجين، الذين أصروا على رحيل البشير على الرغم من تعهده بعدم الترشح لولاية جديدة.
وخرجت الاحتجاجات في الخرطوم بعد يوم واحد فقط من مواجهة دامية بين أفراد من الجيش وعناصر من الأمن حاولوا أن يفضوا اعتصاماً للناشطين على مقربة من قيادة الجيش.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن 21 قتيلاً، من بينهم 5 عسكريين، سقطوا في المواجهات أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم، حيث يعتصم الآلاف منذ السبت.
ومع تزايد وتيرة الاحتجاجات المناهضة للبشير، دعا أنصار الرئيس إلى خروج مسيرة مؤيدة له في الخرطوم ، الخميس، وفق ما أفاد حزبه.
ويشهد السودان احتجاجات منذ ديسمبر الماضي عندما رفعت الحكومة أسعار الخبز وتحولت الاحتجاجات إلى أكبر تحد للبشير، الذي تعهد مراراً، منذ بداية الأزمة باتخاذ خطوات إصلاحية.
وتصاعدت الاحتجاجات، السبت، عندما توجه نشطاء إلى مجمع وزارة الدفاع، في محاولة لإقناع القوات المسلحة بالوقوف إلى جانبهم ودعم مطالبهم باستقالة البشير وتشكيل حكومة انتقالية.
ودفع العنف الناجم عن محاولة فض الاعتصام بريطانيا والولايات المتحدة والنرويج إلى إصدار بيان مشترك، الثلاثاء، يطالب السلطات السودانية الاستجابة للمحتجين
{{ article.visit_count }}
وواصل المتظاهرون، الأربعاء، الاعتصام أمام قيادة الجيش السوداني لليوم الخامس على التوالي، وسط التحاق المزيد من الغاضبين.
ووثقت مقاطع فيديو التقطت من أماكن مرتفعة، خروج الآلاف من المحتجين، الذين أصروا على رحيل البشير على الرغم من تعهده بعدم الترشح لولاية جديدة.
وخرجت الاحتجاجات في الخرطوم بعد يوم واحد فقط من مواجهة دامية بين أفراد من الجيش وعناصر من الأمن حاولوا أن يفضوا اعتصاماً للناشطين على مقربة من قيادة الجيش.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن 21 قتيلاً، من بينهم 5 عسكريين، سقطوا في المواجهات أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم، حيث يعتصم الآلاف منذ السبت.
ومع تزايد وتيرة الاحتجاجات المناهضة للبشير، دعا أنصار الرئيس إلى خروج مسيرة مؤيدة له في الخرطوم ، الخميس، وفق ما أفاد حزبه.
ويشهد السودان احتجاجات منذ ديسمبر الماضي عندما رفعت الحكومة أسعار الخبز وتحولت الاحتجاجات إلى أكبر تحد للبشير، الذي تعهد مراراً، منذ بداية الأزمة باتخاذ خطوات إصلاحية.
وتصاعدت الاحتجاجات، السبت، عندما توجه نشطاء إلى مجمع وزارة الدفاع، في محاولة لإقناع القوات المسلحة بالوقوف إلى جانبهم ودعم مطالبهم باستقالة البشير وتشكيل حكومة انتقالية.
ودفع العنف الناجم عن محاولة فض الاعتصام بريطانيا والولايات المتحدة والنرويج إلى إصدار بيان مشترك، الثلاثاء، يطالب السلطات السودانية الاستجابة للمحتجين