دبي - (العربية نت): رفض تجمع "المهنيين السودانيين"، الخميس، بيان وزير الدفاع السوداني، الفريق أول عوض بن عوف، الذي أعلن فيه إسقاط نظام عمر البشير واعتقاله، وطالب التجمع باستمرار المظاهرات لحين تشكيل حكومة مدنية.
وكان وزير الدفاع قد أعلن تشكيل مجلس عسكري لإدارة البلاد في فترة انتقالية تمتد عامين.
وأصدرت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، التي تمثل أطياف المعارضة السودانية، بياناً مشتركاً هذا نصه:
"نفذت سلطات النظام انقلاباً عسكرياً تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها. يسعى من دمروا البلاد وقتلوا شعبها أن يسرقوا كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان. إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان انقلابيي النظام هذا وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة. هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون".
ووقع على البيان حتى الآن 4 قوى هي: تجمع المهنيين السودانيين، وقوى الإجماع الوطني، وقوى نداء السودان، والتجمع الاتحادي المعارض.
وقبيل بيان وزير الدفاع المتلفز، ناشد تجمع المهنيين السودانيين، الخميس، كافة الشعب السوداني، خاصة المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للأركان بضبط النفس والتحلي بالحكمة والعقل وعدم التفلت أو الاعتداء على أي ممتلكات حكومية أو شخصية.
كما شدد في بيان على أن "الجميع سيخضع للمحاكمة وفقاً القانون"، في إشارة إلى بعض رجالات الحزب الحاكم.
وأكد على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات.
إلى ذلك، شدد على أن "لا سبيل سوى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية وطنية بناءً على ما توافقت عليه الجماهير في إعلان الحرية والتغيير".
كما أشار إلى أن الاعتصام مستمر حتى تحقيق أهداف الثورة المعلنة تفصيلاً في إعلان الحرية والتغيير.
وأتى بيان التجمع بعد أن هاجم متظاهرون مركزا لجهاز الأمن والمخابرات السوداني النافذ في مدينة كسلا في شرق السودان، بحسب ما ذكر شهود لوكالة فرانس برس، مشيرين إلى أن ذلك حدث بعد رفض القيمين على المركز الإفراج عن محتجزين. كما هاجم آخرون مقرا للجهاز في مدينة بورتسودان في الشرق أيضا.
وقال شاهد في كسلا "اقتحم محتجون المبنى ونهبوا التجهيزات فيه".
وأعلن جهاز الأمن والمخابرات قبل قليل "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في كل أنحاء البلاد".
وكان عشرات الآلاف من السوادنيين توافدوا منذ الصباح إلى مقر القيادة في الخرطوم، بعد أنباء عن تنحي الرئيس السوداني عمر البشير.
وينتظر السودانيون منذ صباح الخميس بياناً هاماً مرتقباً للقوات المسلحة، في حين أفادت مصادر للعربية بأن هناك مشاورات مستمرة من أجل تشكيل مجلس عسكري انتقالي.
{{ article.visit_count }}
وكان وزير الدفاع قد أعلن تشكيل مجلس عسكري لإدارة البلاد في فترة انتقالية تمتد عامين.
وأصدرت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، التي تمثل أطياف المعارضة السودانية، بياناً مشتركاً هذا نصه:
"نفذت سلطات النظام انقلاباً عسكرياً تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها. يسعى من دمروا البلاد وقتلوا شعبها أن يسرقوا كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان. إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان انقلابيي النظام هذا وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة. هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون".
ووقع على البيان حتى الآن 4 قوى هي: تجمع المهنيين السودانيين، وقوى الإجماع الوطني، وقوى نداء السودان، والتجمع الاتحادي المعارض.
وقبيل بيان وزير الدفاع المتلفز، ناشد تجمع المهنيين السودانيين، الخميس، كافة الشعب السوداني، خاصة المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للأركان بضبط النفس والتحلي بالحكمة والعقل وعدم التفلت أو الاعتداء على أي ممتلكات حكومية أو شخصية.
كما شدد في بيان على أن "الجميع سيخضع للمحاكمة وفقاً القانون"، في إشارة إلى بعض رجالات الحزب الحاكم.
وأكد على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات.
إلى ذلك، شدد على أن "لا سبيل سوى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية وطنية بناءً على ما توافقت عليه الجماهير في إعلان الحرية والتغيير".
كما أشار إلى أن الاعتصام مستمر حتى تحقيق أهداف الثورة المعلنة تفصيلاً في إعلان الحرية والتغيير.
وأتى بيان التجمع بعد أن هاجم متظاهرون مركزا لجهاز الأمن والمخابرات السوداني النافذ في مدينة كسلا في شرق السودان، بحسب ما ذكر شهود لوكالة فرانس برس، مشيرين إلى أن ذلك حدث بعد رفض القيمين على المركز الإفراج عن محتجزين. كما هاجم آخرون مقرا للجهاز في مدينة بورتسودان في الشرق أيضا.
وقال شاهد في كسلا "اقتحم محتجون المبنى ونهبوا التجهيزات فيه".
وأعلن جهاز الأمن والمخابرات قبل قليل "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في كل أنحاء البلاد".
وكان عشرات الآلاف من السوادنيين توافدوا منذ الصباح إلى مقر القيادة في الخرطوم، بعد أنباء عن تنحي الرئيس السوداني عمر البشير.
وينتظر السودانيون منذ صباح الخميس بياناً هاماً مرتقباً للقوات المسلحة، في حين أفادت مصادر للعربية بأن هناك مشاورات مستمرة من أجل تشكيل مجلس عسكري انتقالي.