دبي - (العربية نت): أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الخميس، أهمية أن يقوم مجلس الأمن بإرسال رسائل قوية إلى الحوثيين ليتم التمكن من إنجاز تقدم في الحديدة قبل النظر في أي خطوات قادمة في عملية السلام باليمن.
وأشار غوتيريس إلى أن كافة جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن تتركز حالياً على تنفيذ اتفاق الحديدة، الموقع في السويد قبل أربعة أشهر والذي ينص على انسحاب ميليشيا الحوثي الانقلابية من مدينة وموانئ الحديدة.
وجدد أمين عام الأمم المتحدة، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أثناء لقائه في نيويورك وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، التأكيد على التزامه الشخصي والأمم المتحدة للتوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية.
بدوره، ثمّن وزير الخارجية اليمني التزام الأمين العام بإخراج ميليشيا الحوثي الانقلابية من الحديدة وتنفيذ بقية مقتضيات اتفاقات ستوكهولم كمدخل للمشاورات السياسية لتحقيق السلام في اليمن.
وقال اليماني، "لا يجب التغافل عن تعنت الميليشيات ورفضها لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم، بل يجب أن تحمّل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الحوثيين مسؤولية إعاقة تنفيذ الاتفاق، ووضع المزيد من الضغط عليهم للتوقف عن استغلال معاناة اليمنيين والبدء في تنفيذ اتفاق الحديدة".
وأشار غوتيريس إلى أن كافة جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن تتركز حالياً على تنفيذ اتفاق الحديدة، الموقع في السويد قبل أربعة أشهر والذي ينص على انسحاب ميليشيا الحوثي الانقلابية من مدينة وموانئ الحديدة.
وجدد أمين عام الأمم المتحدة، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أثناء لقائه في نيويورك وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، التأكيد على التزامه الشخصي والأمم المتحدة للتوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية.
بدوره، ثمّن وزير الخارجية اليمني التزام الأمين العام بإخراج ميليشيا الحوثي الانقلابية من الحديدة وتنفيذ بقية مقتضيات اتفاقات ستوكهولم كمدخل للمشاورات السياسية لتحقيق السلام في اليمن.
وقال اليماني، "لا يجب التغافل عن تعنت الميليشيات ورفضها لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم، بل يجب أن تحمّل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الحوثيين مسؤولية إعاقة تنفيذ الاتفاق، ووضع المزيد من الضغط عليهم للتوقف عن استغلال معاناة اليمنيين والبدء في تنفيذ اتفاق الحديدة".