صنعاء - سرمد عبدالسلام
تتجه أنظار اليمنيين، صوب مدينة سيئون ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت شرق البلاد، والتي ستحتضن السبت انعقاد أولى جلسات مجلس النواب اليمني، أعلى هيئة تشريعية، منذ الانقلاب الحوثي على السلطة في سبتمبر 2014، ضمن الدورة غير الاعتيادية التي دعا لها الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يتم في الجلسة الافتتاحية التي سيحضرها الرئيس اليمني ورئيس الحكومة وسفراء الدول الـ 19 الراعية لعملية السلام، تزكية هيئة الرئاسة الجديدة للبرلمان بعدما توافقت الكتل النيابية والحزبية على تسمية الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام رئيساً جديداً للمجلس ، بالإضافة لمحمد الشدادي ومحسن باصرة وعبدالعزيز جباري كنواب لرئيس المجلس.
كما سيناقش المجلس في دورته الجديدة مشروع البيان المالي للموازنة العامة للدولة 2019 المقترح من قبل حكومة الدكتور معين عبدالملك تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية وإقراراه من البرلمان بحسب تأكيدات مسؤول حكومي، بالإضافة إلى عدد من القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وشهدت مدينة سيئون خلال اليومين الماضيين إجراءات أمنية مشددة وانتشار امني كثيف في محيط مطارها الدولي، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الجلسة، وذلك بالتزامن مع توافد أعضاء البرلمان وكبار قيادات الدولة.
وقال مصدر أمني في سيئون لـ "الوطن" إن "القوات الأمنية في المدينة نفذت خطة انتشار جديدة بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف العربي بهدف بسط الأمن وتأمين المدينة التي ستشهد هذا الحدث البارز، في ظل مخاوف استخباراتية من محاولات استهدافها بهجمات إرهابية من مليشيا الحوثي التي تحاول جاهدة إفشال انعقاد المجلس".
وكانت المملكة العربية السعودية قد أرسلت مطلع الأسبوع الماضي بوات عسكرية خاصة للمساهمة في تأمين المدينة من أي هجوم محتمل، كما نصبت منظومة دفاع صاروخية من نوع باتريوت في أطراف المدينة ومحيط مطار سيئون، في إطار حرص المملكة على عودة الشرعية اليمنية ومؤسساتها الرسمية للعمل من داخل البلاد.
وتمكنت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة للقوات الملكية السعودية في أول مهمة لها من إسقاط طائرتين مسيرتين الخميس الماضي بمدينة سيئون حاولتا تنفيذ هجمات إرهابية استباقية للحيلولة دون انعقاد جلسات البرلمان.
وأكد اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن "التحقيقات كشفت أن الطائرتين تابعتين لمليشيا الحوثي الانقلابية وقد تم معرفة ورصد مكان إطلاقهما".
وأشار محافظ حضرموت إلى أن "هاتين الحادثتين لن تؤثرا على التحضيرات لانعقاد جلسات البرلمان ولا على توافد كبار رجالات الدولة إلى سيئون، لكنها عكست المخاوف الكبيرة لمليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران من استئناف انعقاد المجلس وتثبيت أجهزة الدولة".
تتجه أنظار اليمنيين، صوب مدينة سيئون ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت شرق البلاد، والتي ستحتضن السبت انعقاد أولى جلسات مجلس النواب اليمني، أعلى هيئة تشريعية، منذ الانقلاب الحوثي على السلطة في سبتمبر 2014، ضمن الدورة غير الاعتيادية التي دعا لها الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يتم في الجلسة الافتتاحية التي سيحضرها الرئيس اليمني ورئيس الحكومة وسفراء الدول الـ 19 الراعية لعملية السلام، تزكية هيئة الرئاسة الجديدة للبرلمان بعدما توافقت الكتل النيابية والحزبية على تسمية الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام رئيساً جديداً للمجلس ، بالإضافة لمحمد الشدادي ومحسن باصرة وعبدالعزيز جباري كنواب لرئيس المجلس.
كما سيناقش المجلس في دورته الجديدة مشروع البيان المالي للموازنة العامة للدولة 2019 المقترح من قبل حكومة الدكتور معين عبدالملك تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية وإقراراه من البرلمان بحسب تأكيدات مسؤول حكومي، بالإضافة إلى عدد من القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وشهدت مدينة سيئون خلال اليومين الماضيين إجراءات أمنية مشددة وانتشار امني كثيف في محيط مطارها الدولي، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الجلسة، وذلك بالتزامن مع توافد أعضاء البرلمان وكبار قيادات الدولة.
وقال مصدر أمني في سيئون لـ "الوطن" إن "القوات الأمنية في المدينة نفذت خطة انتشار جديدة بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف العربي بهدف بسط الأمن وتأمين المدينة التي ستشهد هذا الحدث البارز، في ظل مخاوف استخباراتية من محاولات استهدافها بهجمات إرهابية من مليشيا الحوثي التي تحاول جاهدة إفشال انعقاد المجلس".
وكانت المملكة العربية السعودية قد أرسلت مطلع الأسبوع الماضي بوات عسكرية خاصة للمساهمة في تأمين المدينة من أي هجوم محتمل، كما نصبت منظومة دفاع صاروخية من نوع باتريوت في أطراف المدينة ومحيط مطار سيئون، في إطار حرص المملكة على عودة الشرعية اليمنية ومؤسساتها الرسمية للعمل من داخل البلاد.
وتمكنت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة للقوات الملكية السعودية في أول مهمة لها من إسقاط طائرتين مسيرتين الخميس الماضي بمدينة سيئون حاولتا تنفيذ هجمات إرهابية استباقية للحيلولة دون انعقاد جلسات البرلمان.
وأكد اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن "التحقيقات كشفت أن الطائرتين تابعتين لمليشيا الحوثي الانقلابية وقد تم معرفة ورصد مكان إطلاقهما".
وأشار محافظ حضرموت إلى أن "هاتين الحادثتين لن تؤثرا على التحضيرات لانعقاد جلسات البرلمان ولا على توافد كبار رجالات الدولة إلى سيئون، لكنها عكست المخاوف الكبيرة لمليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران من استئناف انعقاد المجلس وتثبيت أجهزة الدولة".