غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المحلل السياسي أحمد بسام إنّ"المملكة العربية السعودية تعمل على دعم القضية الفلسطينية بعدّة طرق، وأهمها لم الشمل الفلسطيني تحت شعار الشرعية الوطنية بقيادة الرئيس محمود عبّاس"، مضيفاً أن "السعودية تبذل دوراً مهماً في احتواء الانقسام الفلسطيني، وتبث روح الوحدة الوطنية بين مختلف الفصائل، بحماية الرئيس الفلسطيني، فيما تحاول دول أخرى منع حدوثه والبقاء على حالة الانقسام الداخلي"، في إشارة إلى قطر وإيران، مشيراً إلى أن "إيران تساهم في الانقسام الداخلي الفلسطيني".
وأوضح بسام في تصريح خاص لـ "الوطن" أنّه "عند المقارنة بين الدور الذي تقوم به إيران في المنطقة، بالمقارنة مع الدور المنوط بالسعودية نجد فرق كبير بين الطرفين، وعن النوايا التي تهدف لها كلّ دولة منهما".
وأشار إلى أنّ "إيران تقوم بدعم فصائل فلسطينية معينة تتبنى رأيها السياسي، وتساهم في الانقسام الفلسطيني الداخلي، وهو ما يعقد حالة المجتمع أكثر ويعمل على زيادة معاناة الناس في قطاع غزّة على وجه التحديد"، لافتًا إلى أنّ "إيران لا تقوم بدعم الشرعية الفلسطينية، الممثلة بالسلطة الوطنية المعترف بها دوليًا".
وبيّن بسام أنّ "السعودية تعمل على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية التي بدورها تقوم بحماية القضية الوطنية الفلسطينية، وتكون الحامي الشرعي للحقوق والثوابت الوطنية من خلال لمّ الشمل الفلسطيني تحت راية واحدة".
وأظهر بسام أنّ "السعودية تلعب دورًا مهمًا في الأوساط السياسية الفلسطينية، وتعمل على تنظيم القاعدة الوطنية، وليس فقط من خلال تقديم الدعم للسلطة الوطنية، بل أيضاً من خلال مساندة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدات لهم".
{{ article.visit_count }}
قال المحلل السياسي أحمد بسام إنّ"المملكة العربية السعودية تعمل على دعم القضية الفلسطينية بعدّة طرق، وأهمها لم الشمل الفلسطيني تحت شعار الشرعية الوطنية بقيادة الرئيس محمود عبّاس"، مضيفاً أن "السعودية تبذل دوراً مهماً في احتواء الانقسام الفلسطيني، وتبث روح الوحدة الوطنية بين مختلف الفصائل، بحماية الرئيس الفلسطيني، فيما تحاول دول أخرى منع حدوثه والبقاء على حالة الانقسام الداخلي"، في إشارة إلى قطر وإيران، مشيراً إلى أن "إيران تساهم في الانقسام الداخلي الفلسطيني".
وأوضح بسام في تصريح خاص لـ "الوطن" أنّه "عند المقارنة بين الدور الذي تقوم به إيران في المنطقة، بالمقارنة مع الدور المنوط بالسعودية نجد فرق كبير بين الطرفين، وعن النوايا التي تهدف لها كلّ دولة منهما".
وأشار إلى أنّ "إيران تقوم بدعم فصائل فلسطينية معينة تتبنى رأيها السياسي، وتساهم في الانقسام الفلسطيني الداخلي، وهو ما يعقد حالة المجتمع أكثر ويعمل على زيادة معاناة الناس في قطاع غزّة على وجه التحديد"، لافتًا إلى أنّ "إيران لا تقوم بدعم الشرعية الفلسطينية، الممثلة بالسلطة الوطنية المعترف بها دوليًا".
وبيّن بسام أنّ "السعودية تعمل على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية التي بدورها تقوم بحماية القضية الوطنية الفلسطينية، وتكون الحامي الشرعي للحقوق والثوابت الوطنية من خلال لمّ الشمل الفلسطيني تحت راية واحدة".
وأظهر بسام أنّ "السعودية تلعب دورًا مهمًا في الأوساط السياسية الفلسطينية، وتعمل على تنظيم القاعدة الوطنية، وليس فقط من خلال تقديم الدعم للسلطة الوطنية، بل أيضاً من خلال مساندة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدات لهم".