الخرطوم - عبدالناصر الحاجنجح نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي" خلال لقائه سفراء الدول الغربية في الخرطوم، في الحصول على دعم الدول الغربية لإجراءات المجلس العسكري الانتقالي.والتقى نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، بالقصر الجمهوري الإثنين، سفير بريطانيا بالخرطوم عرفان صديق، وأطلعه على الأوضاع والتطورات في البلاد. وأكد السفير دعم بلاده للمجلس العسكري لبسط الأمن. وقدم حميدتي شرحاً للظروف التي أفضت إلى تشكيل المجلس العسكري الانتقالي وما اتخذه من خطوات وتدابير للمحافظة على سلامة وأمن واستقرار البلاد والمواطنين.من جانبه، أكد السفير البريطاني بحسب شبكة "الشروق" الإخبارية في السودان – دعم بلاده للمجلس العسكري الانتقالي حتى يتمكن من بسط الأمن وتحقيق الاستقرار، مجدداً حرص بريطانيا على تشجيع أي تقدم وتطور بالسودان.ومن جانب آخر وفي إطار لقاءاته مع السفراء الغربيين في الخرطوم، التقى حميدتي سفيرة مملكة هولندا بالسودان، كارن بوفن، وقدم لها شرحاً عن الأوضاع والتطورات بالبلاد، وأطلعها على الأسباب التي أدت إلى تشكيل مجلس عسكري انتقالي في هذه المرحلة، وعلى دور المجلس والخطوات والتدابير التي اتخذها للمحافظة على سلامة وأمن السودان.من جانبها، أكدت السفيرة كارن بوفن دعم مملكة هولندا للمجلس العسكري الانتقالي حتى يحقق الأمن والاستقرار للسودان وشعبه.وعلى ذات الصعيد، قدم حميدتي لسفير الاتحاد الأوروبي بالسودان جان ميشيل دوموند، شرحاً مفصلاً عن الأوضاع الراهنة بالبلاد بما فيها الإجراءات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي.وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان، أن الاتحاد ملتزم بتقديم كل ما هو مطلوب لإنجاح الفترة الانتقالية في السودان، مضيفاً أن لقاءه نائب رئيس المجلس العسكري اتسم بالوضوح والصراحة.واعتبر دوموند بحسب وكالة السودان للأنباء، أن الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي بإطلاقه سراح جميع المعتقلين السياسيين، ورفع حظر التجوال، والبدء في إصلاح جهاز الأمن والمخابرات، تعد خطوات مهمة في بناء الثقة بين الأطراف.وكان المجلس العسكري الانتقالي الحالي والذي يرأسه الفريق ركن عبدالفتاح برهان، تشكل أعقاب تنحي الفريق ركن عوض بن عوف في الثاني عشر من أبريل الجاري، بعد أن نجح في عزل الرئيس السابق عمر البشير. وتجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كانوا قد أعلنوا دعمهم للاستقرار في السودان ومساندة المجلس العسكري الانتقالي الحالي حتى يتمكن من تحقيق تطلعات شعب السودان في الاستقرار والرخاء والنماء.