القاهرة – عصام بدوي
"المزيد من النساء في عمليات حفظ السلام يعني المزيد من حفظ السلام الفعال".. هذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يمثل النساء 21% من أفراد بعثات حفظ السلام، الذين يبلغ عددهم أكثر من 100 ألف يعملون في 14 بعثة بمختلف أنحاء العالم.
الرائدة شريهان أبو الخير هي ضابطة مصرية ضمن بعثة حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، وهي أول ضابطة مصرية تعمل في هذه البعثة، كرمتها الأمم المتحدة مؤخرا، من بين 51 من حفظة السلام العسكريين من مختلف البلدان.
الرائدة شريهان أبو الخير رشدي محمد، أسرت قلوب القائمين على بعثات الأمم المتحدة مما دفعهم للحديث عنها على موقعهم الرسمي ونشر ميولها وأفكارها ورسالتها، فهي تؤمن بعمل السيدات في الأمم المتحدة، قائلة: "إنهن يقمن بدور المثل الأعلى في المجتمع، ولهن تأثير إيجابي جدا في بعثات حفظ السلام... معدل العنف ضد المرأة عال جدا من حيث الإصابات والعنف الجنسي، وبوجود العنصر النسوي في الميدان، فإن ذلك يمكن السيدات من أن يكن منفتحات في التعامل مع سيدة عوضا عن الرجل، حيث يشعرن براحة أكثر.. كما أن الأمم المتحدة تشجع المساواة بين الجنسين".
وتعمل الرائدة شريهان منسقة للشؤون المدنية العسكرية، وينقسم جوهر عملها إلى عدة جوانب، أولا، كسب قلوب وعقول الناس هنا من خلال عمل أي شيء يمكن أن يجعلهم سعداء ويؤثر على تفكيرهم، مثل التدريب التعليمي من خلال دورات تعليمية للغة الإنجليزية والحاسوب والوعي التقني، سواء في الإدارة أو الميكانيكا وغير ذلك، بهدف خلق مهارات تمكنهم من العمل، ثم التدريب التقني، مثل تعليم النساء اللواتي يملكن آلات خياطة وتشجيعهن على العمل عليها ليكون مصدر رزق بالنسبة لهن.
وقالت الرائدة شريهان، "نقوم أيضا بتنظيم مباريات كرة قدم أو الكرة الطائرة أو أي نوع آخر من الرياضات، وتشجيع المتنافسين ونخبرهم بأننا موجودين معهم، كما نقدم لهم ملابس رياضية، وكأس للفريق الفائز أو جوائز للمدارس وغير ذلك، ونقوم أيضا بعمل مخيم طبي بين حين وآخر، كالمخيم الطبي الذي أقمناه في اليوم العالمي للمرأة من أجل التبرع بالدم أو إجراء فحوص طبية للسيدات أو فحوص لسرطان الثدي والتحاليل الطبية وغير ذلك من الصباح إلى المساء".
وأضافت أن "هناك جانب من آخر من عملها يرتكز على المشاريع ذات الأثر السريع التي لها تأثير على المجتمع، مثل تأهيل المدارس وبناء مستشفيات صغيرة، وبناء الجسور لتسهيل الحركة، لأن الطرق هنا غير ممهدة، أيضا إقامة دور للأيتام، وإنشاء نقاط للمياه في المناطق التي لا يتوفر فيها ماء، فهي مشاريع صغيرة ويتم تنفيذها خلال فترة ستة أشهر. والعمل الذي نقوم به هو عمل إنساني بحت".
وقالت الرائدة شريهان، "أحب العمل كثيرا كما أحب أن أمثل بلدي في أي مكان.. وأود أن أعمل مع الأمم المتحدة مرة أخرى، فقد اكتسبت خبرة عالية جدا وتعرفت على ثقافات أخرى".
وذكرت أنه "من طبيعتي أنني لا أحب الجلوس في المكتب والحصول على تقارير، بل أحب أن أشارك في كل الأنشطة التي تحدث مثل التدريس، فقد تلقيت دورة في الجامعة الأمريكية في مصر في مجال التدريب المهني، وأحب أن أدرس الأطفال والسكان المحليين.. كما أنني أعرف قليلا من اللغة الفرنسية، وكنت أرغب في تدريس دورات لغة إنكليزية للسكان المحليين. إذ نقوم بتنظيم دورات تدريبية بين فترة وأخرى.. وأيضا المشاريع التي قمت بتنسيقها تركت انطباعا جيدا".
ورأت الرائدة شريهان أن "رسالتها تكمن في عبارة "دائما أقول إننا لا يمكننا إضافة يوم لحياة السكان، ولكن من خلال الأنشطة التي نقوم بها من أجلهم، فإننا نقوم بإضافة الحياة ليومهم"".
"المزيد من النساء في عمليات حفظ السلام يعني المزيد من حفظ السلام الفعال".. هذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يمثل النساء 21% من أفراد بعثات حفظ السلام، الذين يبلغ عددهم أكثر من 100 ألف يعملون في 14 بعثة بمختلف أنحاء العالم.
الرائدة شريهان أبو الخير هي ضابطة مصرية ضمن بعثة حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، وهي أول ضابطة مصرية تعمل في هذه البعثة، كرمتها الأمم المتحدة مؤخرا، من بين 51 من حفظة السلام العسكريين من مختلف البلدان.
الرائدة شريهان أبو الخير رشدي محمد، أسرت قلوب القائمين على بعثات الأمم المتحدة مما دفعهم للحديث عنها على موقعهم الرسمي ونشر ميولها وأفكارها ورسالتها، فهي تؤمن بعمل السيدات في الأمم المتحدة، قائلة: "إنهن يقمن بدور المثل الأعلى في المجتمع، ولهن تأثير إيجابي جدا في بعثات حفظ السلام... معدل العنف ضد المرأة عال جدا من حيث الإصابات والعنف الجنسي، وبوجود العنصر النسوي في الميدان، فإن ذلك يمكن السيدات من أن يكن منفتحات في التعامل مع سيدة عوضا عن الرجل، حيث يشعرن براحة أكثر.. كما أن الأمم المتحدة تشجع المساواة بين الجنسين".
وتعمل الرائدة شريهان منسقة للشؤون المدنية العسكرية، وينقسم جوهر عملها إلى عدة جوانب، أولا، كسب قلوب وعقول الناس هنا من خلال عمل أي شيء يمكن أن يجعلهم سعداء ويؤثر على تفكيرهم، مثل التدريب التعليمي من خلال دورات تعليمية للغة الإنجليزية والحاسوب والوعي التقني، سواء في الإدارة أو الميكانيكا وغير ذلك، بهدف خلق مهارات تمكنهم من العمل، ثم التدريب التقني، مثل تعليم النساء اللواتي يملكن آلات خياطة وتشجيعهن على العمل عليها ليكون مصدر رزق بالنسبة لهن.
وقالت الرائدة شريهان، "نقوم أيضا بتنظيم مباريات كرة قدم أو الكرة الطائرة أو أي نوع آخر من الرياضات، وتشجيع المتنافسين ونخبرهم بأننا موجودين معهم، كما نقدم لهم ملابس رياضية، وكأس للفريق الفائز أو جوائز للمدارس وغير ذلك، ونقوم أيضا بعمل مخيم طبي بين حين وآخر، كالمخيم الطبي الذي أقمناه في اليوم العالمي للمرأة من أجل التبرع بالدم أو إجراء فحوص طبية للسيدات أو فحوص لسرطان الثدي والتحاليل الطبية وغير ذلك من الصباح إلى المساء".
وأضافت أن "هناك جانب من آخر من عملها يرتكز على المشاريع ذات الأثر السريع التي لها تأثير على المجتمع، مثل تأهيل المدارس وبناء مستشفيات صغيرة، وبناء الجسور لتسهيل الحركة، لأن الطرق هنا غير ممهدة، أيضا إقامة دور للأيتام، وإنشاء نقاط للمياه في المناطق التي لا يتوفر فيها ماء، فهي مشاريع صغيرة ويتم تنفيذها خلال فترة ستة أشهر. والعمل الذي نقوم به هو عمل إنساني بحت".
وقالت الرائدة شريهان، "أحب العمل كثيرا كما أحب أن أمثل بلدي في أي مكان.. وأود أن أعمل مع الأمم المتحدة مرة أخرى، فقد اكتسبت خبرة عالية جدا وتعرفت على ثقافات أخرى".
وذكرت أنه "من طبيعتي أنني لا أحب الجلوس في المكتب والحصول على تقارير، بل أحب أن أشارك في كل الأنشطة التي تحدث مثل التدريس، فقد تلقيت دورة في الجامعة الأمريكية في مصر في مجال التدريب المهني، وأحب أن أدرس الأطفال والسكان المحليين.. كما أنني أعرف قليلا من اللغة الفرنسية، وكنت أرغب في تدريس دورات لغة إنكليزية للسكان المحليين. إذ نقوم بتنظيم دورات تدريبية بين فترة وأخرى.. وأيضا المشاريع التي قمت بتنسيقها تركت انطباعا جيدا".
ورأت الرائدة شريهان أن "رسالتها تكمن في عبارة "دائما أقول إننا لا يمكننا إضافة يوم لحياة السكان، ولكن من خلال الأنشطة التي نقوم بها من أجلهم، فإننا نقوم بإضافة الحياة ليومهم"".