الخرطوم - عبدالناصر الحاج
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى دعم دولي للسودان في المرحلة الانتقالية من خلال التوافق على منح المجلس العسكري الانتقالي في السودان مزيدا من الوقت لإقامة نظام ديمقراطي. وجاء ذلك خلال أعمال القمة التشاورية للاتحاد الإفريقي، التي انطلقت في القاهرة، لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، بحضور رؤساء 8 دول إفريقية.
وجدد الرئيس المصري، والرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي عبد الفتاح السيسي، أمام رؤساء تشاد وجيبوتي ورواندا والكونغو والصومال وجنوب إفريقيا ومستشار رئيس جنوب السودان إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، دعم بلاده الكامل لخيارات الشعب السوداني وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده وما سيتوافق عليه.
وقال الرئيس المصري إن "القمة الإفريقية المصغرة منحت المجلس العسكري في السودان مزيدا من الوقت لإقامة نظام ديمقراطي".
وأضاف أن "اجتماع الثلاثاء يهدف إلى بحث التطورات المتلاحقة في السودان ومساندة جهود الشعب السوداني لتحقيق ما يصبو إليه من آمال وطموحات في سعيه نحو بناء مستقبل أفضل".
ولفت السيسي إلى "الجهود التي يبذلها المجلس العسكري الانتقالي والقوى السياسية والمدنية السودانية للتوصل إلي وفاق وطني يمكنه من تجاوز هذه الفترة الحرجة وتحدياتها لتحقيق الانتقال السلمي والسلس للسلطة وإتمام استحقاقات المرحلة الانتقالية والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها، ومن أجل الحيلولة دون الانزلاق إلى الفوضى وما يترتب عليها من آثار مدمرة على السودان وشعبه وعلى المنطقة برمتها".
كما أثنى الرئيس المصري، على السلوك المتحضر والسلمي للسودانيين الذين أثبتوا قدرتهم على التعبير عن إرادتهم وطموحاتهم في التغيير والتحول الديمقراطي القائم على سيادة القانون ومبادئ الحرية.
تجدر الإشارة إلى أن قيادة الجيش السوداني، أعلنت في 11 أبريل الجاري، عزل واعتقال الرئيس عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر الماضي، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة فترة انتقالية لمدة عامين. وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أمهل المجلس العسكري الانتقالي بالسودان 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضويته في الاتحاد الإفريقي.
{{ article.visit_count }}
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى دعم دولي للسودان في المرحلة الانتقالية من خلال التوافق على منح المجلس العسكري الانتقالي في السودان مزيدا من الوقت لإقامة نظام ديمقراطي. وجاء ذلك خلال أعمال القمة التشاورية للاتحاد الإفريقي، التي انطلقت في القاهرة، لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، بحضور رؤساء 8 دول إفريقية.
وجدد الرئيس المصري، والرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي عبد الفتاح السيسي، أمام رؤساء تشاد وجيبوتي ورواندا والكونغو والصومال وجنوب إفريقيا ومستشار رئيس جنوب السودان إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، دعم بلاده الكامل لخيارات الشعب السوداني وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده وما سيتوافق عليه.
وقال الرئيس المصري إن "القمة الإفريقية المصغرة منحت المجلس العسكري في السودان مزيدا من الوقت لإقامة نظام ديمقراطي".
وأضاف أن "اجتماع الثلاثاء يهدف إلى بحث التطورات المتلاحقة في السودان ومساندة جهود الشعب السوداني لتحقيق ما يصبو إليه من آمال وطموحات في سعيه نحو بناء مستقبل أفضل".
ولفت السيسي إلى "الجهود التي يبذلها المجلس العسكري الانتقالي والقوى السياسية والمدنية السودانية للتوصل إلي وفاق وطني يمكنه من تجاوز هذه الفترة الحرجة وتحدياتها لتحقيق الانتقال السلمي والسلس للسلطة وإتمام استحقاقات المرحلة الانتقالية والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها، ومن أجل الحيلولة دون الانزلاق إلى الفوضى وما يترتب عليها من آثار مدمرة على السودان وشعبه وعلى المنطقة برمتها".
كما أثنى الرئيس المصري، على السلوك المتحضر والسلمي للسودانيين الذين أثبتوا قدرتهم على التعبير عن إرادتهم وطموحاتهم في التغيير والتحول الديمقراطي القائم على سيادة القانون ومبادئ الحرية.
تجدر الإشارة إلى أن قيادة الجيش السوداني، أعلنت في 11 أبريل الجاري، عزل واعتقال الرئيس عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر الماضي، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة فترة انتقالية لمدة عامين. وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أمهل المجلس العسكري الانتقالي بالسودان 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضويته في الاتحاد الإفريقي.