الجزائر - جمال كريمي
كشفت صحيفة "البلاد" الجزائرية، أن "صاحب مجمع "توسيالي" التركي، فوات توسيالي، الناشط في مجال الحديد والصلب، بمنطقة بطيوة بوهران غرب البلاد، قد خطط للفرار من الجزائر منذ الأسبوع الثاني من انطلاق شرارة الحراك الشعبي، كونه أحد رجال الأعمال الذين استفادوا من قروض في إطار دعم الاستثمار فاقت الـ 3 مليارات دولار، ولم يسددها".
ووفقاً لذات المعلومات، فإن صاحب مصنع "توسيالي الجزائر"، الناشط بها منذ سنة 2008، والذي زاره بالجزائر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سنة 2013 برفقة رئيس الوزراء الجزائري حينها عبد المالك سلال، استفاد من قرضين من البنك الخارجي، أولهما بقيمة 2 مليار و900 مليون دولار، والثاني مليار و200 مليون دولار، كان يفترض أن يتم تسديدها على مدار 12 سنة. لكن المعني قام بتهريب هذه الأموال عن طريق شركة مقرها في هولندا ثم حولها إلى بلاده تركيا، ثم لاذ بالفرار من الجزائر عبر يخت كان يمتلكه في ميناء وهران".
وبحسب المصدر، فإن "صاحب المجمع التركي، قد رسم خطته للفرار من الجزائر، مع بداية الحراك الشعبي، وإقرار محاسبة الفاسدين من قبل السلطات الجزائرية، حيث ظل عمال المصنع الذين يبلغ عددهم 4800 عامل، ينظمون وقفات احتجاجية واعتصامات بسبب قيام الإدارة بتجديد عقود مؤقتة للعمال ممن سبق أن تعاقدوا لأكثر من سنتين مع المصنع، حيث أعادت إدارة المصنع فرض عقود عمل من 3 و6 أشهر، إلى جانب المساواة في الأجور بين العمال الجزائريين ونظرائهم الأتراك البالغ عددهم نحو 800 عامل يؤدون نفس المهام، فضلاً عن علاوات المداومة والساعات الإضافية وحل الفرع النقابي".
ووفقا لمعلومات متطابقة، فإن "توسيالي هو صديق مقرب من أردوغان، واستفاد من الامتيازات بفضل الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، ووزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب، ومن بين الامتيازات احتكار تموين الجزائر بالحديد منذ سنة 2017، مشكلاً بذلك متاعب في العلاقات الجزائرية الأمريكي، والجزائرية الصينية، حيث تم تهميش الشركات الصينية والأمريكية الناشطة في قطاع الصلب، وأدخل الجزائر في قلب صراع تركي أمريكي صيني".
واستفاد مجمع "توسيالي" عبر وزارة الصناعة والمناجم التي كان على رأسها الوزير المبعد عبد السلام بوشوارب، من رُخصة استثنائية لاستيراد لفائف الحديد، مع امتيازات ضريبية وشبه ضريبية كبيرة. هذه الامتيازات الرهيبة حولت صاحب المجمع، إلى أغنى رجل في تركيا، والذي قدرت ثروته بـ 15 مليار دولار، يحصلها عبر 8.5 مليون طن سنوياً من عوائد مصنع الحديد والصلب في الجزائر.
كشفت صحيفة "البلاد" الجزائرية، أن "صاحب مجمع "توسيالي" التركي، فوات توسيالي، الناشط في مجال الحديد والصلب، بمنطقة بطيوة بوهران غرب البلاد، قد خطط للفرار من الجزائر منذ الأسبوع الثاني من انطلاق شرارة الحراك الشعبي، كونه أحد رجال الأعمال الذين استفادوا من قروض في إطار دعم الاستثمار فاقت الـ 3 مليارات دولار، ولم يسددها".
ووفقاً لذات المعلومات، فإن صاحب مصنع "توسيالي الجزائر"، الناشط بها منذ سنة 2008، والذي زاره بالجزائر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سنة 2013 برفقة رئيس الوزراء الجزائري حينها عبد المالك سلال، استفاد من قرضين من البنك الخارجي، أولهما بقيمة 2 مليار و900 مليون دولار، والثاني مليار و200 مليون دولار، كان يفترض أن يتم تسديدها على مدار 12 سنة. لكن المعني قام بتهريب هذه الأموال عن طريق شركة مقرها في هولندا ثم حولها إلى بلاده تركيا، ثم لاذ بالفرار من الجزائر عبر يخت كان يمتلكه في ميناء وهران".
وبحسب المصدر، فإن "صاحب المجمع التركي، قد رسم خطته للفرار من الجزائر، مع بداية الحراك الشعبي، وإقرار محاسبة الفاسدين من قبل السلطات الجزائرية، حيث ظل عمال المصنع الذين يبلغ عددهم 4800 عامل، ينظمون وقفات احتجاجية واعتصامات بسبب قيام الإدارة بتجديد عقود مؤقتة للعمال ممن سبق أن تعاقدوا لأكثر من سنتين مع المصنع، حيث أعادت إدارة المصنع فرض عقود عمل من 3 و6 أشهر، إلى جانب المساواة في الأجور بين العمال الجزائريين ونظرائهم الأتراك البالغ عددهم نحو 800 عامل يؤدون نفس المهام، فضلاً عن علاوات المداومة والساعات الإضافية وحل الفرع النقابي".
ووفقا لمعلومات متطابقة، فإن "توسيالي هو صديق مقرب من أردوغان، واستفاد من الامتيازات بفضل الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، ووزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب، ومن بين الامتيازات احتكار تموين الجزائر بالحديد منذ سنة 2017، مشكلاً بذلك متاعب في العلاقات الجزائرية الأمريكي، والجزائرية الصينية، حيث تم تهميش الشركات الصينية والأمريكية الناشطة في قطاع الصلب، وأدخل الجزائر في قلب صراع تركي أمريكي صيني".
واستفاد مجمع "توسيالي" عبر وزارة الصناعة والمناجم التي كان على رأسها الوزير المبعد عبد السلام بوشوارب، من رُخصة استثنائية لاستيراد لفائف الحديد، مع امتيازات ضريبية وشبه ضريبية كبيرة. هذه الامتيازات الرهيبة حولت صاحب المجمع، إلى أغنى رجل في تركيا، والذي قدرت ثروته بـ 15 مليار دولار، يحصلها عبر 8.5 مليون طن سنوياً من عوائد مصنع الحديد والصلب في الجزائر.