غزة - عز الدين أبو عيشة
قال مسؤول لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي زكريا بكر إنّ "الاحتلال الإسرائيلي يراوغ في توسعة مساحة الصيد التي منحها مؤخرًا للبحارة في قطاع غزّة، وفي بعض الأحيان يفتح تجاه من نزل البحر نيران رشاشاته الثقيلة".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "تحاول البحرية الإسرائيلية تقليص مساحة الصيد التي سبق وقامت بتوسعتها، من خلال توقيف الزوارق الحربية التابعة لها في مساحة لا تزيد عن 10 أميال، وتمنع الصياد الفلسطيني من الإبحار عند تلك النقطة".
وتابع أنه "لا تزال الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة بحق الصياد الفلسطيني، ولا يزال الجيش يطلق النار، ويقمع الصياد، ويمنعه من الوصول إلى المساحة التي حددها، ويقوم برش مراكب الصيادين بالمياه العادمة، ويقوم بحملات التفتيش العاري داخل المياه".
وبحسب بكر فإنّ "الصياد الفلسطيني يتمكن من الإبحار في مساحات متعددة بعد دخول التفاهمات بين إسرائيل و"حماس"، حيز التنفيذ، وقد تصل أقصى المسافة التي يصل لها الصياد حتى 15 ميلا بحريًا، وأدنى مساحة قرابة 6 أميال".
وبيّن بكر أنّ "هذه المسافة لأوّل مرة يصل لها الصياد الفلسطيني، ولكنها من ضمن البنود التي توصلت لها اتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة الموقعة عام 2014، بمساحة تصل حتى 16 ميلا بحريًا، وضمن اتفاقية أوسلو، بين السلطة الفلسطينية بمساحة تزيد عن 21 ميلا بحريا".
ولفت إلى أنّ "الصياد تمكن من جلب أنواع جديدة من الأسماك من عرض المتوسط، وهو ما قد يؤثر إيجابًا على تحسن مستوى التحصيل اليومي للصياد، وقد يرفع نسبة بيع الأسماك في الأسواق المحلية، وينعش سوق بيع الأسماك في القطاع".
وفي المقابل فإنّ قطاع غزّة، يعاني من أزمة كبيرة في الاقتصاد، ووصلت نسبة الركود الاقتصادي أعلى مستوياتها في سنوات الحصار الإسرائيلي على غزة قبل 12 عاما، في ظل ارتفاع كبيرٍ لنسبة البطالة، خاصة في صفوف الصياد الفلسطيني.
قال مسؤول لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي زكريا بكر إنّ "الاحتلال الإسرائيلي يراوغ في توسعة مساحة الصيد التي منحها مؤخرًا للبحارة في قطاع غزّة، وفي بعض الأحيان يفتح تجاه من نزل البحر نيران رشاشاته الثقيلة".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "تحاول البحرية الإسرائيلية تقليص مساحة الصيد التي سبق وقامت بتوسعتها، من خلال توقيف الزوارق الحربية التابعة لها في مساحة لا تزيد عن 10 أميال، وتمنع الصياد الفلسطيني من الإبحار عند تلك النقطة".
وتابع أنه "لا تزال الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة بحق الصياد الفلسطيني، ولا يزال الجيش يطلق النار، ويقمع الصياد، ويمنعه من الوصول إلى المساحة التي حددها، ويقوم برش مراكب الصيادين بالمياه العادمة، ويقوم بحملات التفتيش العاري داخل المياه".
وبحسب بكر فإنّ "الصياد الفلسطيني يتمكن من الإبحار في مساحات متعددة بعد دخول التفاهمات بين إسرائيل و"حماس"، حيز التنفيذ، وقد تصل أقصى المسافة التي يصل لها الصياد حتى 15 ميلا بحريًا، وأدنى مساحة قرابة 6 أميال".
وبيّن بكر أنّ "هذه المسافة لأوّل مرة يصل لها الصياد الفلسطيني، ولكنها من ضمن البنود التي توصلت لها اتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة الموقعة عام 2014، بمساحة تصل حتى 16 ميلا بحريًا، وضمن اتفاقية أوسلو، بين السلطة الفلسطينية بمساحة تزيد عن 21 ميلا بحريا".
ولفت إلى أنّ "الصياد تمكن من جلب أنواع جديدة من الأسماك من عرض المتوسط، وهو ما قد يؤثر إيجابًا على تحسن مستوى التحصيل اليومي للصياد، وقد يرفع نسبة بيع الأسماك في الأسواق المحلية، وينعش سوق بيع الأسماك في القطاع".
وفي المقابل فإنّ قطاع غزّة، يعاني من أزمة كبيرة في الاقتصاد، ووصلت نسبة الركود الاقتصادي أعلى مستوياتها في سنوات الحصار الإسرائيلي على غزة قبل 12 عاما، في ظل ارتفاع كبيرٍ لنسبة البطالة، خاصة في صفوف الصياد الفلسطيني.