موسكو - رهف جاموس
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه "لا يستبعد احتمالية تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، شمال سوريا"، لكنه شدد على أن "الوقت الآن غير مناسب لمثل هذه العملية، نظراً لما اعتبره مخاطر تعرض المدنيين للإيذاء".
وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحافي في بكين، "هل ينبغي تنفيذ أي عملية واسعة النطاق الآن؟ هناك عامل مثل وجود كثافة من السكان المدنيين، سيتعين علينا دراسة ما سيمر به السكان المدنيون في هذه المنطقة، والتكلفة المحتملة للأنشطة القتالية، من حيث المبدأ، لا استبعد هذا، لكننا وأصدقائنا السوريين نعتقد أنها لن تكون مناسبة في هذا الوقت، وأنا أشير هنا إلى العنصر الإنساني".
وأشار بوتين إلى أن "الجيش السوري كان ينفذ عمليات لمكافحة الإرهاب بينما كانت روسيا تقدم لهم الدعم الجوي فقط".
وقال أيضاً إنه "إذا استمر الإرهابيون في محاولات لترك منطقة خفض التصعيد، سيواجهون بهجمات مضادة".
وفيما يخص اللجنة الدستورية السورية، قال الرئيس الروسي "نحن على استعداد لمواصلة هذا العمل".
وأضاف "لا أعتقد أن الرئيس بشار الأسد يفرض موقفه "على تشكيل اللجنة"، بعد عمل طويل مع الأسد، ومساعديه والحكومة السورية، تمكننا من إنشاء قائمة، ونسقنا قائمة المعارضة مع تركيا، لكننا اكتشفنا فجأة أن المبعوث الأممي السابق إلى سوريا لم يوافق على هذه القائمة، حيث أعتقد أن بعض الممثلين على المعارضة لا يعكسون مصالح المعارضة في الخارج".
وأشار بوتين إلى أن "أي من الدول الأجنبية لم تعترض على هذه القائمة".
وكانت الدول الضامنة أكدت في البيان الختامي للجولة الـ12 لمحادثات أستانا حول التسوية في سوريا عزمها الالتزام بتنفيذ اتفاق استقرار إدلب كاملاً. وذكرت الدول الضامنة أن "لا حل عسكرياً للنزاع في سوريا".
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه "لا يستبعد احتمالية تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، شمال سوريا"، لكنه شدد على أن "الوقت الآن غير مناسب لمثل هذه العملية، نظراً لما اعتبره مخاطر تعرض المدنيين للإيذاء".
وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحافي في بكين، "هل ينبغي تنفيذ أي عملية واسعة النطاق الآن؟ هناك عامل مثل وجود كثافة من السكان المدنيين، سيتعين علينا دراسة ما سيمر به السكان المدنيون في هذه المنطقة، والتكلفة المحتملة للأنشطة القتالية، من حيث المبدأ، لا استبعد هذا، لكننا وأصدقائنا السوريين نعتقد أنها لن تكون مناسبة في هذا الوقت، وأنا أشير هنا إلى العنصر الإنساني".
وأشار بوتين إلى أن "الجيش السوري كان ينفذ عمليات لمكافحة الإرهاب بينما كانت روسيا تقدم لهم الدعم الجوي فقط".
وقال أيضاً إنه "إذا استمر الإرهابيون في محاولات لترك منطقة خفض التصعيد، سيواجهون بهجمات مضادة".
وفيما يخص اللجنة الدستورية السورية، قال الرئيس الروسي "نحن على استعداد لمواصلة هذا العمل".
وأضاف "لا أعتقد أن الرئيس بشار الأسد يفرض موقفه "على تشكيل اللجنة"، بعد عمل طويل مع الأسد، ومساعديه والحكومة السورية، تمكننا من إنشاء قائمة، ونسقنا قائمة المعارضة مع تركيا، لكننا اكتشفنا فجأة أن المبعوث الأممي السابق إلى سوريا لم يوافق على هذه القائمة، حيث أعتقد أن بعض الممثلين على المعارضة لا يعكسون مصالح المعارضة في الخارج".
وأشار بوتين إلى أن "أي من الدول الأجنبية لم تعترض على هذه القائمة".
وكانت الدول الضامنة أكدت في البيان الختامي للجولة الـ12 لمحادثات أستانا حول التسوية في سوريا عزمها الالتزام بتنفيذ اتفاق استقرار إدلب كاملاً. وذكرت الدول الضامنة أن "لا حل عسكرياً للنزاع في سوريا".