رام الله - عزالدين أبوعيشة
كشف نائب مفوض العلاقات الدولية في حركة "فتح"، عبدالله عبدالله عن أن حركته "لم تتسلم رداً من حركة "حماس"، ولا من الجانب المصري، حول رؤية "فتح" في إنهاء الانقسام الفلسطيني والذهاب لوحدة وطنية كاملة".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "نحن نسعى بكل ما لدينا، لإنهاء حقبة الانقسام، لكن "حماس"، تراوغ، من أجل بقائها على سدّة الحكم والحفاظ على سيطرتها التي تمتد منذ سنوات على قطاع غزّة".
وتابع عبدالله، "قدمنا رؤية لحماس من خلال الجانب المصري، لو وافقت عليها، سنصل لمرحلة متقدمة من إنهاء الانقسام، وتطبيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تعد بوابة للقضية الوطنية".
وبيّن عبدالله أنّ "بوابة المصالحة الفلسطينية مدخل لمواجهة صفقة القرن، التي باتت تعصف بالقضية الوطنية، وتعمل على إنهاء مشروع وحلم الدولة التي شارف الرئيس محمود عبّاس على تحقيقه".
ودعا القيادي الفتحاوي، قيادة "حماس" إلى "العودة إلى الصف الوطني، والتراجع عن خطوات الانقسام، وتسليم القطاع لسلطة الرئيس عباس، من أجل حماية القضية الفلسطينية، وفق رؤيته السياسية التي يعرف مسارها في مواجهة الخطط الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب".
وكشفت "الوطن" في تقريرٍ سابق البنود التي قدمتها حركة فتح للجانب المصري، ومنها تطبيق اتفاقية أكتوبر 2017، بتمكين حكومة رئيس الوزراء محمد اشتية في قطاع غزة، من حيث انتهى تسليم حكومة رامي الحمدلله، رئيس الوزراء السابق.
وبعد ذلك، يتم إجراء الانتخابات التشريعية، وتعديل الحكومة القائمة أو تشكيل حكومة جديدة وفق صناديق الاقتراع التي تفرزها أصوات الناخبين، ويليه إجراء الانتخابات الرئاسية حسب الأصول والقوانين.
وحسب معلومات حصلت عليها "الوطن"، فإنّ "مسؤولين في حركة حماس من المقرر أن يزوروا القاهرة لمناقشة عدة ملفات خلال الفترة المقبلة، بدعوة من المخابرات المصرية".
وكانت حركة "فتح" قدّمت للمخابرات المصريّة رؤية شاملة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، وتطبيق المصالحة، وفق ما تم التوقيع عليه في القاهرة في أكتوبر 2017.
{{ article.visit_count }}
كشف نائب مفوض العلاقات الدولية في حركة "فتح"، عبدالله عبدالله عن أن حركته "لم تتسلم رداً من حركة "حماس"، ولا من الجانب المصري، حول رؤية "فتح" في إنهاء الانقسام الفلسطيني والذهاب لوحدة وطنية كاملة".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "نحن نسعى بكل ما لدينا، لإنهاء حقبة الانقسام، لكن "حماس"، تراوغ، من أجل بقائها على سدّة الحكم والحفاظ على سيطرتها التي تمتد منذ سنوات على قطاع غزّة".
وتابع عبدالله، "قدمنا رؤية لحماس من خلال الجانب المصري، لو وافقت عليها، سنصل لمرحلة متقدمة من إنهاء الانقسام، وتطبيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تعد بوابة للقضية الوطنية".
وبيّن عبدالله أنّ "بوابة المصالحة الفلسطينية مدخل لمواجهة صفقة القرن، التي باتت تعصف بالقضية الوطنية، وتعمل على إنهاء مشروع وحلم الدولة التي شارف الرئيس محمود عبّاس على تحقيقه".
ودعا القيادي الفتحاوي، قيادة "حماس" إلى "العودة إلى الصف الوطني، والتراجع عن خطوات الانقسام، وتسليم القطاع لسلطة الرئيس عباس، من أجل حماية القضية الفلسطينية، وفق رؤيته السياسية التي يعرف مسارها في مواجهة الخطط الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب".
وكشفت "الوطن" في تقريرٍ سابق البنود التي قدمتها حركة فتح للجانب المصري، ومنها تطبيق اتفاقية أكتوبر 2017، بتمكين حكومة رئيس الوزراء محمد اشتية في قطاع غزة، من حيث انتهى تسليم حكومة رامي الحمدلله، رئيس الوزراء السابق.
وبعد ذلك، يتم إجراء الانتخابات التشريعية، وتعديل الحكومة القائمة أو تشكيل حكومة جديدة وفق صناديق الاقتراع التي تفرزها أصوات الناخبين، ويليه إجراء الانتخابات الرئاسية حسب الأصول والقوانين.
وحسب معلومات حصلت عليها "الوطن"، فإنّ "مسؤولين في حركة حماس من المقرر أن يزوروا القاهرة لمناقشة عدة ملفات خلال الفترة المقبلة، بدعوة من المخابرات المصرية".
وكانت حركة "فتح" قدّمت للمخابرات المصريّة رؤية شاملة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، وتطبيق المصالحة، وفق ما تم التوقيع عليه في القاهرة في أكتوبر 2017.