الخرطوم - (وكالات): قال نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، إن الجيش لن يسمح بما وصفه بالفوضى، وإن هذا سيحسم بالقانون.
وقال دقلو "نحن الآن ملتزمون بالتفاوض، ولكن لا فوضى بعد اليوم".
ويشير التصريح إلى الاحتجاجات التي تعطل حركة القطارات وتعرقل المرور على الجسور.
وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي كان يتحدث فيه إلى حدوث "تفلتات أمنية" في البلاد خلال الفترة الماضية، أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص، ووقوع حوادث سرقة ونهب.
وجدد تأكيدات سابقة بعدم فض الاعتصام الموجود أمام مقر قيادة الجيش، لكنه دعا قادة الاعتصام إلى السماح بسير القطارات والسيارات.
وقال إن المجلس سيواصل التفاوض مع "قوى إعلان الحرية والتغيير"، لكنه طالب بتفويض مكتوب لهم للتفاوض معهم.
وأوضح أن قادة الجيش مستعدون لتسليم السلطة إلى المدنيين بعد الوصول إلى اتفاق مرض.
وقال محتجون في السودان إن الجيش يحاول فض اعتصامهم، بإزالة المتاريس.
ودعا تجمع المهنيين، وهو الجماعة الرئيسية للمحتجين في السودان، المحتجين إلى إقامة متاريس جديدة لحماية أنفسهم.
وكان المجلس العسكري الانتقالي الحاكم قد عقد جولة ثالثة من المحادثات مع جماعات المعارضة الاثنين، لكن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن تشكيل المجلس الحاكم الجديد.
وقد مر حوالي ثلاثة أسابيع منذ عزل الجيش للرئيس عمر البشير من السلطة بعد 30 عاما من توليه الحكم.
وقال دقلو "نحن الآن ملتزمون بالتفاوض، ولكن لا فوضى بعد اليوم".
ويشير التصريح إلى الاحتجاجات التي تعطل حركة القطارات وتعرقل المرور على الجسور.
وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي كان يتحدث فيه إلى حدوث "تفلتات أمنية" في البلاد خلال الفترة الماضية، أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص، ووقوع حوادث سرقة ونهب.
وجدد تأكيدات سابقة بعدم فض الاعتصام الموجود أمام مقر قيادة الجيش، لكنه دعا قادة الاعتصام إلى السماح بسير القطارات والسيارات.
وقال إن المجلس سيواصل التفاوض مع "قوى إعلان الحرية والتغيير"، لكنه طالب بتفويض مكتوب لهم للتفاوض معهم.
وأوضح أن قادة الجيش مستعدون لتسليم السلطة إلى المدنيين بعد الوصول إلى اتفاق مرض.
وقال محتجون في السودان إن الجيش يحاول فض اعتصامهم، بإزالة المتاريس.
ودعا تجمع المهنيين، وهو الجماعة الرئيسية للمحتجين في السودان، المحتجين إلى إقامة متاريس جديدة لحماية أنفسهم.
وكان المجلس العسكري الانتقالي الحاكم قد عقد جولة ثالثة من المحادثات مع جماعات المعارضة الاثنين، لكن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن تشكيل المجلس الحاكم الجديد.
وقد مر حوالي ثلاثة أسابيع منذ عزل الجيش للرئيس عمر البشير من السلطة بعد 30 عاما من توليه الحكم.