الخرطوم - عبدالناصر الحاج
أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق محمد حمدان دقلو " حميدتي"، الثلاثاء، "التزام المجلس بالتفاوض مع رفض أي فوضى"، مضيفاً أن "وفد قوى الحرية والتغيير قفز إلى مطالب غير متفق عليها"، موضحاً أن "مواقف وفد قوى الحرية والتغيير لم تتسم بالصدق".
وأكد حميدتي في المؤتمر الصحافي، الثلاثاء، أن "قوى الحرية والتغيير في السودان تمنع ناشطين من اعتلاء منصة الاعتصام". وشدد على "رفض المجلس الانتقالي قبول أي فوضى"، مشيراً إلى أن "هناك من يحاول إثارة الفتنة".
وأوضح أعضاء من المجلس الانتقالي السوداني أنه "استجاب للمطالب بتشكيل حكومة كفاءات وطنية". وكشف المجلس أنه "يريد الانتقال بالثورة من مرحلة الانتصار إلى بناء الدولة". وتعهد "بعرض رؤية قوى التغيير على القوى الأخرى".
وأعلن المجلس أنه "طالب قوى التغيير بفتح الكباري والطرق". وذكر أنه "يريد التفاوض مع وفد موحد ومفوض من قوى الحرية والتغيير". وأفاد بأنه "يسعى إلى فرض هيبة الدولة في الشارع، وسيواصل العمل على حفظ الأمن". وأوضح المجلس العسكري أنه "لن يقبل باستمرار إغلاق الطرقات وتعطيل حياة الناس وأن من مصلحة الشعب السوداني فتح الطرقات والجامعات".
وأشار إلى "وجود حركات مسلحة بين صفوف المتظاهرين". وقال المجلس إنه "ليس جزءا من النظام السابق"، مؤكدا أنه "جزء من الحراك الشعبي، والشباب جزء منا". وأضاف، "لدينا واجب أخلاقي تجاه الشعب السوداني ونقله لدولة ديمقراطية". وذكر المجلس أنه "جاهز لأي زمن يستغرقه التفاوض". وتعهد بأنه "لن يمارس أي انتهاكات ضد المتظاهرين".
وتواصل القوى المعارضة والقوى الشعبية اعتصاماتها منذ الإطاحة بالبشير للمطالبة بنقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة.
في سياق آخر، أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان قبول استقالة 3 من أعضائه، بينهم رئيس اللجنة السياسية تقدموا بها الأسبوع الماضي.
وكان الناطق الرسمي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق الركن شمس الدين كباشي، قد قال في وقت سابق إن رئيس المجلس ينظر في استقالة 3 من أعضائه للبت فيها.
وقد تقدم كل من الفريق أول ركن عمر زين العابدين الشيخ والفريق أول جلال الدين الشيخ الطيب والفريق أول شرطة الطيب بابكر علي باستقالتهم من عضوية المجلس العسكري الانتقالي.
من جهة أخرى، دعت قُوى الحرية والتغيير لمليونية حاشدة، الخميس، بعد ساعات من مؤتمر صحافي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان أبدى خلاله الفريق محمد حميدتي، نائب رئيس المجلس، الاستعداد للتفاوض لانهاء الازمة الراهنة.
وتمسكت قوى الحرية والتغيير، عبر مؤتمر صحافي، الثلاثاء، بموقفها الثابت من انتقال السلطة إلى المدنيين، وأكدت على مواصلتها للاعتصام بساحة القيادة العامة للجيش السوداني ومواصلة الضغط على المجلس العسكري الانتقالي عبر تصعيد كل أشكال المقاومة السلمية بغية الاستجابة لمطالب الثوار.
وأشارت إلى أنها ليس لديها ما تخفيه عن الشعب السوداني، مطالبة بأن تكون مفاوضاتها مع المجلس العسكري بشفافية وتجري تحت كاميرات الأجهزة الإعلامية منعاً للتحريف أو التأويل.
{{ article.visit_count }}
أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق محمد حمدان دقلو " حميدتي"، الثلاثاء، "التزام المجلس بالتفاوض مع رفض أي فوضى"، مضيفاً أن "وفد قوى الحرية والتغيير قفز إلى مطالب غير متفق عليها"، موضحاً أن "مواقف وفد قوى الحرية والتغيير لم تتسم بالصدق".
وأكد حميدتي في المؤتمر الصحافي، الثلاثاء، أن "قوى الحرية والتغيير في السودان تمنع ناشطين من اعتلاء منصة الاعتصام". وشدد على "رفض المجلس الانتقالي قبول أي فوضى"، مشيراً إلى أن "هناك من يحاول إثارة الفتنة".
وأوضح أعضاء من المجلس الانتقالي السوداني أنه "استجاب للمطالب بتشكيل حكومة كفاءات وطنية". وكشف المجلس أنه "يريد الانتقال بالثورة من مرحلة الانتصار إلى بناء الدولة". وتعهد "بعرض رؤية قوى التغيير على القوى الأخرى".
وأعلن المجلس أنه "طالب قوى التغيير بفتح الكباري والطرق". وذكر أنه "يريد التفاوض مع وفد موحد ومفوض من قوى الحرية والتغيير". وأفاد بأنه "يسعى إلى فرض هيبة الدولة في الشارع، وسيواصل العمل على حفظ الأمن". وأوضح المجلس العسكري أنه "لن يقبل باستمرار إغلاق الطرقات وتعطيل حياة الناس وأن من مصلحة الشعب السوداني فتح الطرقات والجامعات".
وأشار إلى "وجود حركات مسلحة بين صفوف المتظاهرين". وقال المجلس إنه "ليس جزءا من النظام السابق"، مؤكدا أنه "جزء من الحراك الشعبي، والشباب جزء منا". وأضاف، "لدينا واجب أخلاقي تجاه الشعب السوداني ونقله لدولة ديمقراطية". وذكر المجلس أنه "جاهز لأي زمن يستغرقه التفاوض". وتعهد بأنه "لن يمارس أي انتهاكات ضد المتظاهرين".
وتواصل القوى المعارضة والقوى الشعبية اعتصاماتها منذ الإطاحة بالبشير للمطالبة بنقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة.
في سياق آخر، أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان قبول استقالة 3 من أعضائه، بينهم رئيس اللجنة السياسية تقدموا بها الأسبوع الماضي.
وكان الناطق الرسمي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق الركن شمس الدين كباشي، قد قال في وقت سابق إن رئيس المجلس ينظر في استقالة 3 من أعضائه للبت فيها.
وقد تقدم كل من الفريق أول ركن عمر زين العابدين الشيخ والفريق أول جلال الدين الشيخ الطيب والفريق أول شرطة الطيب بابكر علي باستقالتهم من عضوية المجلس العسكري الانتقالي.
من جهة أخرى، دعت قُوى الحرية والتغيير لمليونية حاشدة، الخميس، بعد ساعات من مؤتمر صحافي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان أبدى خلاله الفريق محمد حميدتي، نائب رئيس المجلس، الاستعداد للتفاوض لانهاء الازمة الراهنة.
وتمسكت قوى الحرية والتغيير، عبر مؤتمر صحافي، الثلاثاء، بموقفها الثابت من انتقال السلطة إلى المدنيين، وأكدت على مواصلتها للاعتصام بساحة القيادة العامة للجيش السوداني ومواصلة الضغط على المجلس العسكري الانتقالي عبر تصعيد كل أشكال المقاومة السلمية بغية الاستجابة لمطالب الثوار.
وأشارت إلى أنها ليس لديها ما تخفيه عن الشعب السوداني، مطالبة بأن تكون مفاوضاتها مع المجلس العسكري بشفافية وتجري تحت كاميرات الأجهزة الإعلامية منعاً للتحريف أو التأويل.