دبي - (العربية نت): جدد الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تقرير نصف سنوي نشر الجمعة، مطالبته بنزع سلاح ميليشيات "حزب الله" اللبناني ووقف عملياته العسكرية في سوريا المجاورة.
وإذ أشار إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تعطي أولوية للوضع الاقتصادي، أكد غوتيريس أن "من المهم أيضا الانصراف إلى إعداد استراتيجياً دفاعية وطنية"، مشددا على "ضرورة أن تحتكر الدولة "اللبنانية" امتلاك واستخدام الأسلحة إضافة إلى استخدام القوة، وهي قضية رئيسية "تندرج" في صلب سيادة لبنان واستقلاله السياسي".
واعتبر أن "هيمنة أسلحة خارج سيطرة الدولة، يضاف إليها وجود ميليشيات مسلحة، لا يزالان يهددان أمن واستقرار لبنان"، موضحاً أن "استمرار "حزب الله" في امتلاك وسائل عسكرية متطورة خارج سيطرة الدولة اللبنانية يثير قلقاً كبيراً".
ولاحظ الأمين العام للأمم المتحدة أيضاً أن استمرار تدخل ميليشيات "حزب الله" في النزاع في سوريا قد يؤدي إلى "إغراق لبنان في نزاعات إقليمية ويهدد استقراره وكذلك استقرار المنطقة".
وتابع غوتيريس "أجدد مطالبة حزب الله وجميع الأطراف الآخرين المعنيين بالامتناع عن أي نشاط عسكري داخل أو خارج البلاد، تنفيذاً لبنود اتفاق الطائف والقرار 1559" الصادر عام 2004.
وفضلاً عن دعوته الحكومة اللبنانية "إلى منع "حزب الله" والمجموعات المسلحة الأخرى من امتلاك أسلحة"، طالب غوتيريس "الدول التي تربطها صلات وثيقة بحزب الله بتشجيعه على تسليم سلاحه بحيث يكون حزباً سياسياً فقط" في إشارة إلى إيران.
وميليشيات "حزب الله"، اللبناني مدرجة على القائمة الأمريكية لـ"المنظمات الإرهابية" وهو التنظيم الوحيد الذي لم يسلم سلاحه مع انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990.
وإذ أشار إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تعطي أولوية للوضع الاقتصادي، أكد غوتيريس أن "من المهم أيضا الانصراف إلى إعداد استراتيجياً دفاعية وطنية"، مشددا على "ضرورة أن تحتكر الدولة "اللبنانية" امتلاك واستخدام الأسلحة إضافة إلى استخدام القوة، وهي قضية رئيسية "تندرج" في صلب سيادة لبنان واستقلاله السياسي".
واعتبر أن "هيمنة أسلحة خارج سيطرة الدولة، يضاف إليها وجود ميليشيات مسلحة، لا يزالان يهددان أمن واستقرار لبنان"، موضحاً أن "استمرار "حزب الله" في امتلاك وسائل عسكرية متطورة خارج سيطرة الدولة اللبنانية يثير قلقاً كبيراً".
ولاحظ الأمين العام للأمم المتحدة أيضاً أن استمرار تدخل ميليشيات "حزب الله" في النزاع في سوريا قد يؤدي إلى "إغراق لبنان في نزاعات إقليمية ويهدد استقراره وكذلك استقرار المنطقة".
وتابع غوتيريس "أجدد مطالبة حزب الله وجميع الأطراف الآخرين المعنيين بالامتناع عن أي نشاط عسكري داخل أو خارج البلاد، تنفيذاً لبنود اتفاق الطائف والقرار 1559" الصادر عام 2004.
وفضلاً عن دعوته الحكومة اللبنانية "إلى منع "حزب الله" والمجموعات المسلحة الأخرى من امتلاك أسلحة"، طالب غوتيريس "الدول التي تربطها صلات وثيقة بحزب الله بتشجيعه على تسليم سلاحه بحيث يكون حزباً سياسياً فقط" في إشارة إلى إيران.
وميليشيات "حزب الله"، اللبناني مدرجة على القائمة الأمريكية لـ"المنظمات الإرهابية" وهو التنظيم الوحيد الذي لم يسلم سلاحه مع انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990.