باريس - لوركا خيزران
دعت فرنسا إسرائيل الأحد إلى شراء أمنها مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة، وذلك في أول تعليق فرنسي على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 3 أيام، كما دانت باريس الهجوم الجوي على كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، وأعربت عن تضامنها مع السكان المدنيين المتضررين.
ولفتت فرنسا في بيان رسمي إلى أنها "تدعم جهود المخابرات المصرية في تحقيق الهدوء بين الجانبين"، مشيرة إلى "حق الفلسطينيين والإسرائيليين في العيش بسلام وكرامة وأمن، وتطالب الجانبين بالتحلَي بضبط النفس".
وتابعت فرنسا أن "الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم أمر بالغ الأهمية"، وأشارت فرنسا إلى أن "إسرائيل يمكنها شراء أمنها مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة والعودة الكاملة للسلطة الفلسطينية".
وتدعو فرنسا الجانبين إلى "الضرورة العاجلة لتسوية الجبهة السياسية لقطاع غزة لإعادة تحقيق السلام في المنطقة، وتدعم بشدة إقامة دولة فلسطينية حرة ووفقا للقانون الدولي المتفق عليه".
وقال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا لـ"الوطن" إن "رؤية فرنسا للحل حالياً تتطابق مع الخطة المصرية التي ترمي إلى رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة مع ضرورة تجريد القطاع من السلاح الثقيل".
وأضاف أن "الرؤية الفرنسية تؤكد ضرورة إبقاء سلاح خفيف بالقطاع ويسمح باستخدامه من قوات الأمن الداخلي"، مشيرا إلى أن "الشؤون الداخلية تبقى في يد كيان سياسي موحد يشمل كافة الأطراف الفلسطينية".
وتابع سيرغالا أن "فرنسا ستعمل بعد رفع الحصار مع شركاء آخرين على تنفيذ مشاريع واسعة في مجالات بنى تحتية واقتصادية بتمويل من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي ومن الدول العربية".
وكان الجانب المصري قد توسط لتوقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في أبريل الماضي، جرى خرقه في وقت لاحق.
{{ article.visit_count }}
دعت فرنسا إسرائيل الأحد إلى شراء أمنها مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة، وذلك في أول تعليق فرنسي على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 3 أيام، كما دانت باريس الهجوم الجوي على كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، وأعربت عن تضامنها مع السكان المدنيين المتضررين.
ولفتت فرنسا في بيان رسمي إلى أنها "تدعم جهود المخابرات المصرية في تحقيق الهدوء بين الجانبين"، مشيرة إلى "حق الفلسطينيين والإسرائيليين في العيش بسلام وكرامة وأمن، وتطالب الجانبين بالتحلَي بضبط النفس".
وتابعت فرنسا أن "الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم أمر بالغ الأهمية"، وأشارت فرنسا إلى أن "إسرائيل يمكنها شراء أمنها مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة والعودة الكاملة للسلطة الفلسطينية".
وتدعو فرنسا الجانبين إلى "الضرورة العاجلة لتسوية الجبهة السياسية لقطاع غزة لإعادة تحقيق السلام في المنطقة، وتدعم بشدة إقامة دولة فلسطينية حرة ووفقا للقانون الدولي المتفق عليه".
وقال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا لـ"الوطن" إن "رؤية فرنسا للحل حالياً تتطابق مع الخطة المصرية التي ترمي إلى رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة مع ضرورة تجريد القطاع من السلاح الثقيل".
وأضاف أن "الرؤية الفرنسية تؤكد ضرورة إبقاء سلاح خفيف بالقطاع ويسمح باستخدامه من قوات الأمن الداخلي"، مشيرا إلى أن "الشؤون الداخلية تبقى في يد كيان سياسي موحد يشمل كافة الأطراف الفلسطينية".
وتابع سيرغالا أن "فرنسا ستعمل بعد رفع الحصار مع شركاء آخرين على تنفيذ مشاريع واسعة في مجالات بنى تحتية واقتصادية بتمويل من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي ومن الدول العربية".
وكان الجانب المصري قد توسط لتوقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في أبريل الماضي، جرى خرقه في وقت لاحق.