أبوظبي - (وكالات): حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، الجمعة، من "حلب جديدة" في إدلب، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن الوضع في سوريا وليبيا.
وجاءت هذه الجلسة الطارئة بشأن سوريا بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ومنذ أواخر أبريل، كثفت الحكومة السورية وروسيا ضرباتهما على جنوب محافظة إدلب وشمال حماه المجاورة، وهي أراض تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، فرع تنظيم القاعدة سابقاً، وجماعات متشددة أخرى.
وحض ديلاتر على ضرورة "تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب"، في إشارة إلى استعادة الحكومة السورية في أواخر عام 2016 لمدينة حلب بعد معارك دامية.
ورأى أن تكرار ذلك في محافظة إدلب يعني "كارثة إنسانية"، مضيفاً: "كما يعني أيضاً تدميراً لأفق عملية سياسية" لتسوية النزاع.
من جانبه، صرح سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة مارك بكستين، قبل الجلسة، قائلاً، "سنحصل على تقرير بشأن الوضع الإنساني "في سوريا"، وسنطلب بعد ذلك ضمانات بشأن اتفاق وقف التصعيد "من روسيا وإيران وتركيا"، أنها تقوم بعملها، مع التأكد من أن هناك وقفاً للتصعيد".
فيما اعتبر نظيره الألماني، كريستوف هوسغن، أن "الوضع مأساوي"، مشيراً إلى أن 3 ملايين شخص يعيشون في محافظة إدلب بينهم مليون طفل.
{{ article.visit_count }}
وجاءت هذه الجلسة الطارئة بشأن سوريا بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ومنذ أواخر أبريل، كثفت الحكومة السورية وروسيا ضرباتهما على جنوب محافظة إدلب وشمال حماه المجاورة، وهي أراض تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، فرع تنظيم القاعدة سابقاً، وجماعات متشددة أخرى.
وحض ديلاتر على ضرورة "تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب"، في إشارة إلى استعادة الحكومة السورية في أواخر عام 2016 لمدينة حلب بعد معارك دامية.
ورأى أن تكرار ذلك في محافظة إدلب يعني "كارثة إنسانية"، مضيفاً: "كما يعني أيضاً تدميراً لأفق عملية سياسية" لتسوية النزاع.
من جانبه، صرح سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة مارك بكستين، قبل الجلسة، قائلاً، "سنحصل على تقرير بشأن الوضع الإنساني "في سوريا"، وسنطلب بعد ذلك ضمانات بشأن اتفاق وقف التصعيد "من روسيا وإيران وتركيا"، أنها تقوم بعملها، مع التأكد من أن هناك وقفاً للتصعيد".
فيما اعتبر نظيره الألماني، كريستوف هوسغن، أن "الوضع مأساوي"، مشيراً إلى أن 3 ملايين شخص يعيشون في محافظة إدلب بينهم مليون طفل.