دبي - (العربية نت): استشهد فلسطيني الجمعة بنيران الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات تحولت إلى مواجهات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وفق ما أفادت وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة لوكالة "فرانس برس" إن عبدالله جمعة عبد العال "24 عاماً"، قُتل "برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته بالبطن والحوض شرق رفح".

وأصيب 30 فلسطينياً على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي في المواجهات التي اندلعت خلال احتجاجات "مسيرات العودة" في أول يوم جمعة من شهر رمضان، قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال القدرة إن من بين الجرحى 13 أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم أربعة أطفال، و17 آخرون أصيبوا بقنابل الغاز المسيل للدموع مباشرةً، خلال فعاليات الجمعة الـ58 لمسيرة العودة وكسر الحصار.

وأوضح القدرة أن بين المصابين "المسعف المتطوع محمد أبو طعيمة الذي أصيب في الرأس من قبل قوات الاحتلال، شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة وحالته صعبة".

وشارك آلاف من الفلسطينيين في احتجاجات الجمعة التي تعتبر أقل عنفا من أيام الجمعة الماضية، إذ لم يطلق الناشطون أي بالونات حارقة، كما أن إطلاق النار من الجنود الإسرائيليين كان أقل من السابق، وفق عدد من المشاركين.

ويراقب الوفد الأمني المصري الذي وصل مساء الخميس إلى غزة، هذه الاحتجاجات في الجانبين، في إطار مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار وتفاهمات التهدئة.

وبوساطة مصر، توصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى وقف لإطلاق النار فجر الاثنين بعد يومين من مواجهة عسكرية كانت الأعنف منذ حرب 2014.

واستشهد 25 فلسطينياً وأربعة في الجانب الإسرائيلي، خلال يومين من التصعيد.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل وافقت على تخفيف الحصار الخانق على القطاع ضمن تفاهمات التهدئة.