رام الله – عز الدين أبو عيشة
قال نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة "فتح" عبد الله عبد الله إنّ "مواجهة صفقة القرن تكون من خلال العمل مع القيادة الفلسطينية الممثلة في الرئيس محمود عبّاس واتباع الخطوات الجادة التي يقوم بها".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "ما تحاول "حماس"، القيام به من تأسيس لجنة لمواجهة "صفقة القرن"، يعد خروجا عن دائرة الإجماع الوطني والكل الفلسطيني، وما تقوم به في العادة لقطع الطريق أمام الرئيس عباس في مواجهة صفقة القرن".
ومن الجدير بالذكر أنّ "حركة "حماس" بالتعاون مع الجهاد الإسلامي وبعض الفصائل الأخرى تعمل على تأسيس لجنة عليا لمواجهة صفقة القرن، وقرارات الإدارة الأمريكية".
وتعد هذه اللجنة على غرار تلك التي قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تأسيسها واتخاذ خطوات جادة لمحاولة مواجهة صفقة القرن، التي تعمل على تفتيت الدولة الفلسطينية وتسعى من خلالها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة.
وتابع عبد الله، "على حماس مراجعة نفسها والعودة عن انقلابها الذي قامت به عام 2007، بالتسليم قطاع غزّة، للسلطة الوطنية الفلسطينية، والالتحاق بالصف الوطني الفلسطيني، تحت رعاية الرئيس محمود عباس".
وبيّن عبد الله أنّ "اللجنة التي تعمل حماس على تأسيسها تأتي للتغطية على خروجها عن مرحلة الاجماع الوطني الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، لاستكمال التفاهمات مع الجانب الإسرائيلي".
ودعا عبد الله حركتي حماس والجهاد الإسلامي "لقطع علاقتهما بإسرائيل والتعامل مع السلطة الوطنية، التي تعرف الطرق الحقيقة لإنهاء هذه الصفقة من خلال كسب رأي المجتمع العربي والدولي في مواجهة هذه الخطط الأمريكية".
الجدير بالذكر أنّ صفقة القرن هي تلك الخطة التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تطبيقها في الشرق الأوسط.
لكن الرئاسة الفلسطينية بجانب عدد من الدول العربية تقف ضد هذه الصفقة التي تحاول تفتيت القضية الوطنية، وتعمل على فصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة، في خطوة لتمكين إسرائيل في المنطقة.
قال نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة "فتح" عبد الله عبد الله إنّ "مواجهة صفقة القرن تكون من خلال العمل مع القيادة الفلسطينية الممثلة في الرئيس محمود عبّاس واتباع الخطوات الجادة التي يقوم بها".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "ما تحاول "حماس"، القيام به من تأسيس لجنة لمواجهة "صفقة القرن"، يعد خروجا عن دائرة الإجماع الوطني والكل الفلسطيني، وما تقوم به في العادة لقطع الطريق أمام الرئيس عباس في مواجهة صفقة القرن".
ومن الجدير بالذكر أنّ "حركة "حماس" بالتعاون مع الجهاد الإسلامي وبعض الفصائل الأخرى تعمل على تأسيس لجنة عليا لمواجهة صفقة القرن، وقرارات الإدارة الأمريكية".
وتعد هذه اللجنة على غرار تلك التي قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تأسيسها واتخاذ خطوات جادة لمحاولة مواجهة صفقة القرن، التي تعمل على تفتيت الدولة الفلسطينية وتسعى من خلالها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة.
وتابع عبد الله، "على حماس مراجعة نفسها والعودة عن انقلابها الذي قامت به عام 2007، بالتسليم قطاع غزّة، للسلطة الوطنية الفلسطينية، والالتحاق بالصف الوطني الفلسطيني، تحت رعاية الرئيس محمود عباس".
وبيّن عبد الله أنّ "اللجنة التي تعمل حماس على تأسيسها تأتي للتغطية على خروجها عن مرحلة الاجماع الوطني الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، لاستكمال التفاهمات مع الجانب الإسرائيلي".
ودعا عبد الله حركتي حماس والجهاد الإسلامي "لقطع علاقتهما بإسرائيل والتعامل مع السلطة الوطنية، التي تعرف الطرق الحقيقة لإنهاء هذه الصفقة من خلال كسب رأي المجتمع العربي والدولي في مواجهة هذه الخطط الأمريكية".
الجدير بالذكر أنّ صفقة القرن هي تلك الخطة التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تطبيقها في الشرق الأوسط.
لكن الرئاسة الفلسطينية بجانب عدد من الدول العربية تقف ضد هذه الصفقة التي تحاول تفتيت القضية الوطنية، وتعمل على فصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة، في خطوة لتمكين إسرائيل في المنطقة.