صنعاء - سرمد عبدالسلام
تستمر ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة إيرانياً في خداع مناصريها عبر مسرحيات هزلية، تحاول من خلالها شحن معنوياتهم المنهارة ودفعهم لتقديم المزيد من المقاتلين والمال، بالإضافة للتملص من إلتزاماتها وإشغالهم بترهات مختلقة بعيدة عن الواقع والمنطق كما يقول مراقبون.
وفي أحدث تقليعاتها الهزلية، بدأت ميليشيا الحوثي الانقلابية إجراء ما زعمت بأنه الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في مقتل القيادي الحوثي صالح الصماد رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الذي لقي مصرعه العام الماضي مع عدد من مرافقيه بغارة جوية نفذتها إحدى مقاتلات التحالف العربي في مدينة الحديدة غرب اليمن.
وأكد مصدر قضائي في تصريح لـ "الوطن" أن "المحكمة الجزائية الابتدائية التابعة للمليشيات الإنقلابية بمحافظة الحديدة، عقدت جلسة محاكمة لـ 62 شخصاً في مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإضافة لزعماء ومسؤولين أوروبيون وعرب ويمنيون بزعم إشتراكهم بما قالت انه "جريمة اغتيال" رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس صالح علي الصماد ومرافقيه.
وأضاف المصدر أنه جرى في الجلسة الإستماع إلى قرار الاتهام في القضية رقم "12"، لسنة2019 جريمة جسيمة الذي قدمته النيابة العامة، وتضمن 62 متهما اولهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية واخرهم المواطن اليمني معاذ عبد الرحمن عباس.
وأشار قرار الإتهام إلى أن المتهمين المحبوسين احتياطيا وعددهم 10 متهمين يمنيين إضافة لمن زعم أنهم فارين من وجه العدالة وعددهم 52 متهما، أجانب ويمنيين، اشتركوا في إتفاق جنائي والتخطيط لإستهداف موكب صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق، باستخدام الطائرات العائدة للمتهمين من الأول حتى المتهم السابع والأربعون في حي سبعة يوليو في مدينة الحديدة في التاسع عشر من شهر ابريل 2018، ما أدى إلى مقتل المجني عليه ومرافقيه وفقاً لما جاء في القرار الذي قدمته نيابة الحوثيين.
وأقرت المحكمة الحوثية في ختام جلسة المحاكمة الأولى السير في إجراءات نظر القضية فيما يتعلق بالمتهمين المحبوسين احتياطيا، وإرجاء السير في نظر القضية بالنسبة لمن اسمتهم فارين من وجه العدالة وعددهم 47 اجنبيا و5 يمنيين في مقدمتهم الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر والنشر عنهم في وسائل الاعلام.
وسخر ناشطون وحقوقيون يمنيون من المحاكمة الحوثية، التي قالوا انها "ليست سوى دعابة سمجة يحاول الحوثيون من خلالها التغرير على البسطاء".
وتأتي هذه المحاكمة بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل القيادي الحوثي صالح الصماد وعدد من مرافقيه إثر استهدافهم بغارة جوية في مدينة الحديدة في 19 ابريل 2018. وفي أعقاب يومين فقط من إعلان المبعوث الدولي الى اليمن مارتن غريفيث عن موافقة الشرعية اليمنية والانقلابيين الحوثيين على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة اعادة الانتشار ضمن مساعيه لانقاذ اتفاق ستوكهولم من الفشل والانهيار.
تستمر ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة إيرانياً في خداع مناصريها عبر مسرحيات هزلية، تحاول من خلالها شحن معنوياتهم المنهارة ودفعهم لتقديم المزيد من المقاتلين والمال، بالإضافة للتملص من إلتزاماتها وإشغالهم بترهات مختلقة بعيدة عن الواقع والمنطق كما يقول مراقبون.
وفي أحدث تقليعاتها الهزلية، بدأت ميليشيا الحوثي الانقلابية إجراء ما زعمت بأنه الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في مقتل القيادي الحوثي صالح الصماد رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الذي لقي مصرعه العام الماضي مع عدد من مرافقيه بغارة جوية نفذتها إحدى مقاتلات التحالف العربي في مدينة الحديدة غرب اليمن.
وأكد مصدر قضائي في تصريح لـ "الوطن" أن "المحكمة الجزائية الابتدائية التابعة للمليشيات الإنقلابية بمحافظة الحديدة، عقدت جلسة محاكمة لـ 62 شخصاً في مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإضافة لزعماء ومسؤولين أوروبيون وعرب ويمنيون بزعم إشتراكهم بما قالت انه "جريمة اغتيال" رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس صالح علي الصماد ومرافقيه.
وأضاف المصدر أنه جرى في الجلسة الإستماع إلى قرار الاتهام في القضية رقم "12"، لسنة2019 جريمة جسيمة الذي قدمته النيابة العامة، وتضمن 62 متهما اولهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية واخرهم المواطن اليمني معاذ عبد الرحمن عباس.
وأشار قرار الإتهام إلى أن المتهمين المحبوسين احتياطيا وعددهم 10 متهمين يمنيين إضافة لمن زعم أنهم فارين من وجه العدالة وعددهم 52 متهما، أجانب ويمنيين، اشتركوا في إتفاق جنائي والتخطيط لإستهداف موكب صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق، باستخدام الطائرات العائدة للمتهمين من الأول حتى المتهم السابع والأربعون في حي سبعة يوليو في مدينة الحديدة في التاسع عشر من شهر ابريل 2018، ما أدى إلى مقتل المجني عليه ومرافقيه وفقاً لما جاء في القرار الذي قدمته نيابة الحوثيين.
وأقرت المحكمة الحوثية في ختام جلسة المحاكمة الأولى السير في إجراءات نظر القضية فيما يتعلق بالمتهمين المحبوسين احتياطيا، وإرجاء السير في نظر القضية بالنسبة لمن اسمتهم فارين من وجه العدالة وعددهم 47 اجنبيا و5 يمنيين في مقدمتهم الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر والنشر عنهم في وسائل الاعلام.
وسخر ناشطون وحقوقيون يمنيون من المحاكمة الحوثية، التي قالوا انها "ليست سوى دعابة سمجة يحاول الحوثيون من خلالها التغرير على البسطاء".
وتأتي هذه المحاكمة بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل القيادي الحوثي صالح الصماد وعدد من مرافقيه إثر استهدافهم بغارة جوية في مدينة الحديدة في 19 ابريل 2018. وفي أعقاب يومين فقط من إعلان المبعوث الدولي الى اليمن مارتن غريفيث عن موافقة الشرعية اليمنية والانقلابيين الحوثيين على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة اعادة الانتشار ضمن مساعيه لانقاذ اتفاق ستوكهولم من الفشل والانهيار.