عزالدين أبوعيشة
قال القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر إنّ أوّل خطوات مواجهة صفقة القرن هي انهاء حقبة الانقسام الفلسطيني الداخلي، وتشكيل صف منيع لمواجهة قرارات الإدارة الأميركية في حق القضية الوطنية.
وأضاف في حديث لـ"الوطن": "تحاول إسرائيل وأمريكا فعلياً استغلال الانقسام الداخلي بين الضفة الغربية وقطاع غزّة، لفصل المنطقتين جغرافياً، وتمزيق القضية الفلسطينية، من أجل مصالح إسرائيل في المنطقة".
وتابع: "علينا الانتباه جيداً أنّ إسرائيل تعلن في أكثر من مرة أنها تعمل على إدخال الأموال القطرية لغزة من أجل استمرار ديمومة الانقسام، وهنا علينا مراعاة ذلك، بوحدة الصف الفلسطيني الذي يعد سداً أمام تلك الخطط الأمريكية".
وبيّن أنّ على الكلّ الوطني العمل الجاد على إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية الداخلية الوطنية، ومراعاة الوحدة الداخلية من كلّ الأطياف الفلسطينية، من أجل مواجهة صفقة القرن، والقرارات التي تهدف لتفتيت فلسطين، وفصل الضفة الغربية عن غزة.
ودعا مزهر إلى ضرورة انعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير وترميمها والاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات والصفقات المشبوهة، ووقف التنسيق الأمني الذي يستنزف طاقة الفلسطيني.
وأظهر مزهر أنّ لمسيرات العودة دوراً كبيراً في تأخير صفقة القرن، وإعادة القضية الفلسطينية للواجهة من جديد، بسبب الزخم الشعبي الكبير فيها، والحضر الوطني، الذي يؤكد تصميم شعبنا على التمسك بحقوقه وعلى رأسها حقه في العودة إلى الديار باعتباره حق أصيل لا يمكن التنازل عنه أو الانتقاص منه.
{{ article.visit_count }}
قال القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر إنّ أوّل خطوات مواجهة صفقة القرن هي انهاء حقبة الانقسام الفلسطيني الداخلي، وتشكيل صف منيع لمواجهة قرارات الإدارة الأميركية في حق القضية الوطنية.
وأضاف في حديث لـ"الوطن": "تحاول إسرائيل وأمريكا فعلياً استغلال الانقسام الداخلي بين الضفة الغربية وقطاع غزّة، لفصل المنطقتين جغرافياً، وتمزيق القضية الفلسطينية، من أجل مصالح إسرائيل في المنطقة".
وتابع: "علينا الانتباه جيداً أنّ إسرائيل تعلن في أكثر من مرة أنها تعمل على إدخال الأموال القطرية لغزة من أجل استمرار ديمومة الانقسام، وهنا علينا مراعاة ذلك، بوحدة الصف الفلسطيني الذي يعد سداً أمام تلك الخطط الأمريكية".
وبيّن أنّ على الكلّ الوطني العمل الجاد على إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية الداخلية الوطنية، ومراعاة الوحدة الداخلية من كلّ الأطياف الفلسطينية، من أجل مواجهة صفقة القرن، والقرارات التي تهدف لتفتيت فلسطين، وفصل الضفة الغربية عن غزة.
ودعا مزهر إلى ضرورة انعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير وترميمها والاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات والصفقات المشبوهة، ووقف التنسيق الأمني الذي يستنزف طاقة الفلسطيني.
وأظهر مزهر أنّ لمسيرات العودة دوراً كبيراً في تأخير صفقة القرن، وإعادة القضية الفلسطينية للواجهة من جديد، بسبب الزخم الشعبي الكبير فيها، والحضر الوطني، الذي يؤكد تصميم شعبنا على التمسك بحقوقه وعلى رأسها حقه في العودة إلى الديار باعتباره حق أصيل لا يمكن التنازل عنه أو الانتقاص منه.