وقع انفجار مساء الأحد في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، إثر سقوط صاروخ كاتيوشا.
وتحدث شهود عن انطلاق صفارات الإنذار في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء.
وأفاد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" بأن صاروخ كاتيوشا سقط في محيط السفارة الأميركية، مضيفاً أن "كل المؤشرات تدل على أن القصف كان يستهدف السفارة الأميركية".
من جهتها أكدت خلية الإعلام الأمني في الجيش العراقي سقوط الصاروخ لكن دون إحداث "أي خسائر". كما أكدت القوات الأمنية العراقية أن الصاروخ الذي وقع في المنطقة الخضراء مصدره منطقة الغدير في بغداد. من جهته، قال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة "فرانس برس" إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ أطلق من ساحة خالية في منطقة معسكر الرشيد" في جنوب بغداد.
وأكد أن "الأمن العراقي عثر على المنصة التي أطلق منها الصاروخ الذي استهدف المنطقة الخضراء.. بينما لم يتهم أي جهة بإطلاق الصاروخ".
كما أشار مراسل "العربية" و"الحدث" إلى أن قوى الأمن العراقية أغلقت المنطقة الخضراء وتجري عملية تمشيط للمنطقة الآن.
من جهته، أكد مصدر أمني لوكالة "رويترز" أن الشرطة أمرت دوريات بالانطلاق إلى شارع محمد القاسم بشرق بغداد بحثاً عن أي سيارات مريبة قد تكون نفذت الهجوم الصاروخي بعد أن تلقت معلومات تفيد بأن الصاروخ أُطلق من داخل شاحنة. وأضاف أن الشرطة تبحث الآن عن مشتبه بهم وعن الشاحنة التي أطلق منها الصاروخ في حي بغداد الجديدة بالعاصمة.
وقال المصدر الأمني إن السفارة الأميركية لم تتعرض لأذى من الهجوم الصاروخي.
وقال مصدران دبلوماسيان مقرهما في بغداد لوكالة "رويترز" إنهما سمعا الانفجار على مقربة من المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية والتي تضم مقر الحكومة والسفارات الأجنبية.
ويأتي هذا الانفجار في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة التي أجلت مؤخرا موظفين غير أساسيين من سفارتها في العراق والتي تقع في المنطقة الخضراء.
كما يأتي الهجوم وسط تصاعد التوترات في الخليج العربي بعدما أمر البيت الأبيض بإرسال سفن حربية ومدمرات إلى المنطقة في وقت سابق من الشهر لمواجهة تهديد غير محدد من إيران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الخطوة الأميركية جاءت على خلفية "تهديدات" مصدرها إيران و"ميليشيات عراقية تحت سلطة الحرس الثوري الإيراني".
يشار إلى أن بغداد تستضيف أكثر من 5000 جندي أميركي، كما توجد بها ميليشيات نافذة مدعومة من إيران.
وفي 7 سبتمبر 2018، سقطت ثلاث قذائف هاون داخل المنطقة الخضراء من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية. ولم تعرف الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم النادر.
{{ article.visit_count }}
وتحدث شهود عن انطلاق صفارات الإنذار في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء.
وأفاد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" بأن صاروخ كاتيوشا سقط في محيط السفارة الأميركية، مضيفاً أن "كل المؤشرات تدل على أن القصف كان يستهدف السفارة الأميركية".
من جهتها أكدت خلية الإعلام الأمني في الجيش العراقي سقوط الصاروخ لكن دون إحداث "أي خسائر". كما أكدت القوات الأمنية العراقية أن الصاروخ الذي وقع في المنطقة الخضراء مصدره منطقة الغدير في بغداد. من جهته، قال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة "فرانس برس" إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ أطلق من ساحة خالية في منطقة معسكر الرشيد" في جنوب بغداد.
وأكد أن "الأمن العراقي عثر على المنصة التي أطلق منها الصاروخ الذي استهدف المنطقة الخضراء.. بينما لم يتهم أي جهة بإطلاق الصاروخ".
كما أشار مراسل "العربية" و"الحدث" إلى أن قوى الأمن العراقية أغلقت المنطقة الخضراء وتجري عملية تمشيط للمنطقة الآن.
من جهته، أكد مصدر أمني لوكالة "رويترز" أن الشرطة أمرت دوريات بالانطلاق إلى شارع محمد القاسم بشرق بغداد بحثاً عن أي سيارات مريبة قد تكون نفذت الهجوم الصاروخي بعد أن تلقت معلومات تفيد بأن الصاروخ أُطلق من داخل شاحنة. وأضاف أن الشرطة تبحث الآن عن مشتبه بهم وعن الشاحنة التي أطلق منها الصاروخ في حي بغداد الجديدة بالعاصمة.
وقال المصدر الأمني إن السفارة الأميركية لم تتعرض لأذى من الهجوم الصاروخي.
وقال مصدران دبلوماسيان مقرهما في بغداد لوكالة "رويترز" إنهما سمعا الانفجار على مقربة من المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية والتي تضم مقر الحكومة والسفارات الأجنبية.
ويأتي هذا الانفجار في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة التي أجلت مؤخرا موظفين غير أساسيين من سفارتها في العراق والتي تقع في المنطقة الخضراء.
كما يأتي الهجوم وسط تصاعد التوترات في الخليج العربي بعدما أمر البيت الأبيض بإرسال سفن حربية ومدمرات إلى المنطقة في وقت سابق من الشهر لمواجهة تهديد غير محدد من إيران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الخطوة الأميركية جاءت على خلفية "تهديدات" مصدرها إيران و"ميليشيات عراقية تحت سلطة الحرس الثوري الإيراني".
يشار إلى أن بغداد تستضيف أكثر من 5000 جندي أميركي، كما توجد بها ميليشيات نافذة مدعومة من إيران.
وفي 7 سبتمبر 2018، سقطت ثلاث قذائف هاون داخل المنطقة الخضراء من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية. ولم تعرف الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم النادر.