دبي - (العربية نت): أغلقت قوات الدعم السريع في السودان، الأربعاء، كل الطرق المؤدية إلى التلفزيون القومي، حيث يستعد إعلاميون لتنفيذ وقفة احتجاجية تطالب بسلطة مدنية والتحضير للعصيان المدني.

وأفادت مصادر "العربية" بأن القوات تقوم بحملة تفتيش في أحد مداخل التلفزيون.

وتعثرت المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير، بسبب قضية المجلس السيادي ونسب التمثيل فيه ورئاسته.

وأوضحت قوى التغيير أن كل ما أشيع من شائعات حول موقف تفاوضي، غير صحيح ويتنافى مع بنود إعلان الحرية والتغيير.

إلى ذلك، شهدت مناطق عدة في السودان، مساء الثلاثاء، وقفات احتجاجية شاركت فيها عدة قطاعات مهنية، بحسب ما أكد تجمع المهنيين السودانيين على حسابه الرسمي على تويتر.

وكانت قوى الحرية والتغيير اعتبرت، الثلاثاء، أن المجلس العسكري "لا يزال يضع عربة المجلس السيادي أمام حصان الثورة، ويصر على إفراغها من جوهرها وتبديد أهداف إعلان الحرية والتغيير وتحوير مبناه ومعناه".

كما أعلنت أن المجلس العسكري الانتقالي يتمسك بشرط أن يكون المجلس السيادي برئاسة عسكرية وبأغلبية للعسكريين، وهو ما ترفضه قوى الحرية والتغيير، معتبرة أنه لا يفي بشرط التغيير ولا يعبر عن أهداف الثورة.

فيما لوحت قوى الحرية والتغيير بالعصيان المدني. وقال تجمع المهنيين السودانيين، أحد أبرز المشاركين في قوى التغيير، في بيان، إن الترتيبات ستستكمل من أجل تحديد ساعة الصفر وإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام بجداول معينة.

ودعا كافة الجهات والمكونات التي لم تكتمل اتصالاتها مع قيادات الإضراب في القطاعات المهنية والحرفية والخدمية كافة، والتي أعلنت جاهزيتها إلى الاستعداد.