صنعاء - سرمد عبدالسلام
لم تجد عدد من الفتيات المختطفات في معتقلات الحوثي السرية وسيلة أسهل من الانتحار كخيار وحيد للتخلص من جحيم عذاب جسدي ونفسي، وجدن أنفسهن محاصرات به، لدى ميليشيا إجرامية لا تراعي تعاليم الدين الإسلامي، وتضرب بكل العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة والمحافظة عرض الحائط.
وسجلت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر التي تتخذ من اليمن مقراً لها، انتحار 4 نساء في سجون ميليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء منذ بداية شهر رمضان.
وأكدت المنظمة، في بيان رسمي حصلت "الوطن" على نسخة منه، أنها "وثقت انتحار امرأتين خلال النصف الأول من شهر رمضان، إحداها في فيلا مستأجرة بأحد أحياء أمانة العاصمة، تتخذ منها الميليشيات معتقلاً سرياً خاصاً بالنساء، والأخرى في السجن المركزي بصنعاء".
ولفتت المنظمة إلى أنها "رصدت في وقت سابق حالتي إنتحار مماثلتين ليصل عدد حالات السجينات المنتحرات في سجون ميليشيات الحوثي إلى أربع حالات، بالإضافة إلى توثيق تسع محاولات انتحار لسجينات أخريات".
وبحسب بيان المنظمة ، فإن "إقدام النساء السجينات في معتقلات الحوثي على اللجوء للانتحار يؤكد بصورة قاطعة مدى الممارسات الإجرامية البشعة والانتهاكات الكبيرة التي تمارس بحقهن، ما يجعلهن يفضلن الموت على البقاء في تلك المعتقلات التي يشرف عليها ويديرها قادة المليشيات".
وكانت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر، قد كشفت أواخر العام الماضي عن اختطاف ميليشيا الحوثي الموالية لإيران نحو 120 فتاة ووضعهن في سجن البحث الجنائي ومعتقلات سرية أخرى بالعاصمة صنعاء قبل أن يتم نقل عدد منهن إلى السجن المركزي".
واتهمت المنظمة ميليشيا الحوثي "بتلفيق تهم كيدية باطلة للفتيات المختطفات بهدف ابتزاز الأهالي لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، في حين يتم إجبار البعض منهن على العمل لديهم تحت التهديد والضغط، كمجندات لاصطياد بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية وناشطين حقوقيين وصحافيين مناوئين للمليشيات او ممن يشك في ولائهم".
وقالت المنظمة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر إن "مليشيات الحوثي قامت في الشهور الأخيرة بنقل نحو 90 امرأة من سجونها السرية إلى السجن المركزي في صنعاء، في أعقاب قيامها بتغيير حراسة القسم الخاص بالنساء التي كانت من الشرطة النسائية وتعويضهن بمجندات "زينبيات"، لتشديد الإجراءات ومنع الزيارات عنهن".
وناشدت المنظمة في البيان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المعنية، زيارة السجن المركزي في صنعاء وأماكن احتجاز النساء والفتيات، والعمل على رفع معاناتهن وإيقاف الانتهاكات غير الإنسانية التي تمارس بحقهن من قبل ميليشيا الحوثي الإجرامية.
لم تجد عدد من الفتيات المختطفات في معتقلات الحوثي السرية وسيلة أسهل من الانتحار كخيار وحيد للتخلص من جحيم عذاب جسدي ونفسي، وجدن أنفسهن محاصرات به، لدى ميليشيا إجرامية لا تراعي تعاليم الدين الإسلامي، وتضرب بكل العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة والمحافظة عرض الحائط.
وسجلت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر التي تتخذ من اليمن مقراً لها، انتحار 4 نساء في سجون ميليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء منذ بداية شهر رمضان.
وأكدت المنظمة، في بيان رسمي حصلت "الوطن" على نسخة منه، أنها "وثقت انتحار امرأتين خلال النصف الأول من شهر رمضان، إحداها في فيلا مستأجرة بأحد أحياء أمانة العاصمة، تتخذ منها الميليشيات معتقلاً سرياً خاصاً بالنساء، والأخرى في السجن المركزي بصنعاء".
ولفتت المنظمة إلى أنها "رصدت في وقت سابق حالتي إنتحار مماثلتين ليصل عدد حالات السجينات المنتحرات في سجون ميليشيات الحوثي إلى أربع حالات، بالإضافة إلى توثيق تسع محاولات انتحار لسجينات أخريات".
وبحسب بيان المنظمة ، فإن "إقدام النساء السجينات في معتقلات الحوثي على اللجوء للانتحار يؤكد بصورة قاطعة مدى الممارسات الإجرامية البشعة والانتهاكات الكبيرة التي تمارس بحقهن، ما يجعلهن يفضلن الموت على البقاء في تلك المعتقلات التي يشرف عليها ويديرها قادة المليشيات".
وكانت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر، قد كشفت أواخر العام الماضي عن اختطاف ميليشيا الحوثي الموالية لإيران نحو 120 فتاة ووضعهن في سجن البحث الجنائي ومعتقلات سرية أخرى بالعاصمة صنعاء قبل أن يتم نقل عدد منهن إلى السجن المركزي".
واتهمت المنظمة ميليشيا الحوثي "بتلفيق تهم كيدية باطلة للفتيات المختطفات بهدف ابتزاز الأهالي لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، في حين يتم إجبار البعض منهن على العمل لديهم تحت التهديد والضغط، كمجندات لاصطياد بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية وناشطين حقوقيين وصحافيين مناوئين للمليشيات او ممن يشك في ولائهم".
وقالت المنظمة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر إن "مليشيات الحوثي قامت في الشهور الأخيرة بنقل نحو 90 امرأة من سجونها السرية إلى السجن المركزي في صنعاء، في أعقاب قيامها بتغيير حراسة القسم الخاص بالنساء التي كانت من الشرطة النسائية وتعويضهن بمجندات "زينبيات"، لتشديد الإجراءات ومنع الزيارات عنهن".
وناشدت المنظمة في البيان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المعنية، زيارة السجن المركزي في صنعاء وأماكن احتجاز النساء والفتيات، والعمل على رفع معاناتهن وإيقاف الانتهاكات غير الإنسانية التي تمارس بحقهن من قبل ميليشيا الحوثي الإجرامية.