لندن – (العربية نت): نقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مصادر مخابراتية غربية أن صوراً جديدة للأقمار الصناعية تشير إلى أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي على الحدود السورية العراقية، مما سيفتح طريقاً برياً مطمئناً من إيران إلى لبنان لتهريب الأسلحة والنفط.
وتُظهر الصور التي نشرتها قناة "فوكس نيوز"، وتم التقاطها في وقت سابق من هذا الأسبوع، عمليات بناء المعبر الجديد في منطقتي القائم والبوكمال الحدوديتين بين العراق وسوريا.
وتخضع هذه المنطقة لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران من الجانبين حيث كثفت إيران حضورها في تلك المنطقة منذ الصيف الماضي.
ووفقاً لمحللي موقع ISI، الذي يلتقط بيانات الأقمار الصناعية، ما زال المعبر الحدودي الحالي مغلقاً وقد دُمر أثناء الحرب، وقد بذل الإيرانيون الكثير من الجهد والموارد في بناء المعبر الجديد.
وأظهرت الصور قاعدة للجيش العراقي بالقرب من الموقع المهجور.
ووفقاً للتقرير، سيمكّن المعبر الحدودي إيران من الحفاظ على اكتمال ممرها البري إلى سوريا ثم بيروت والبحر الأبيض المتوسط.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مصادر إقليمية وغربية أن الإيرانيين يخططون لاستخدام هذا الطريق الجديد لعمليات التهريب، بما في ذلك تهريب الأسلحة والنفط، للالتفاف على العقوبات الأمريكية.
ويقول الخبراء إنه من دون إشراف سوري أو عراقي، سيكون لإيران وحلفائها ميزة غير مسبوقة في نقل ما يريدون.
ويُلقي هذا التطور الضوء الجديد على التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تصاعدت بعد تزايد التهديدات الإيرانية ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
هذا بينما تقول وسائل الإعلام الأمريكية إن البيت الأبيض يخطط لإرسال حوالي 10 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سفن بحرية إضافية وبطاريات صواريخ باتريوت، لردع إيران.
وتُظهر الصور التي نشرتها قناة "فوكس نيوز"، وتم التقاطها في وقت سابق من هذا الأسبوع، عمليات بناء المعبر الجديد في منطقتي القائم والبوكمال الحدوديتين بين العراق وسوريا.
وتخضع هذه المنطقة لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران من الجانبين حيث كثفت إيران حضورها في تلك المنطقة منذ الصيف الماضي.
ووفقاً لمحللي موقع ISI، الذي يلتقط بيانات الأقمار الصناعية، ما زال المعبر الحدودي الحالي مغلقاً وقد دُمر أثناء الحرب، وقد بذل الإيرانيون الكثير من الجهد والموارد في بناء المعبر الجديد.
وأظهرت الصور قاعدة للجيش العراقي بالقرب من الموقع المهجور.
ووفقاً للتقرير، سيمكّن المعبر الحدودي إيران من الحفاظ على اكتمال ممرها البري إلى سوريا ثم بيروت والبحر الأبيض المتوسط.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مصادر إقليمية وغربية أن الإيرانيين يخططون لاستخدام هذا الطريق الجديد لعمليات التهريب، بما في ذلك تهريب الأسلحة والنفط، للالتفاف على العقوبات الأمريكية.
ويقول الخبراء إنه من دون إشراف سوري أو عراقي، سيكون لإيران وحلفائها ميزة غير مسبوقة في نقل ما يريدون.
ويُلقي هذا التطور الضوء الجديد على التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تصاعدت بعد تزايد التهديدات الإيرانية ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
هذا بينما تقول وسائل الإعلام الأمريكية إن البيت الأبيض يخطط لإرسال حوالي 10 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سفن بحرية إضافية وبطاريات صواريخ باتريوت، لردع إيران.