بيروت - بديع قرحاني
ابلغ رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي اليوت انجل الذي استقبله مساء الجمعة في قصر بعبدا، في بيروت، أن "لبنان بلد محب للسلام ويعمل من أجل تحقيقه لأنه يضمن بذلك الأمان لشعبه ولشعوب منطقة الشرق الأوسط"، داعياً أمريكا إلى "المساعدة في إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، لأن لبنان لم يعد في مقدوره تحمل تداعيات النزوح لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به حالياً"، مشيراً إلى أن "القوانين اللبنانية تعاقب أي نشاط يعود لتمويل الإرهاب أو تبييض الأموال جزائياً ومالياً، ويتم تطبيق هذه القوانين بحزم ودقة وتشهد على ذلك المؤسسات المالية الدولية".
كذلك، دعا الرئيس عون الإدارة الأمريكية إلى "العمل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وللاجئين الفلسطينيين، علماً بان هذه القضية لا تزال من دون حل منذ ما يزيد عن 71 عاماً".
واكد عون "التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 بالتعاون بين الجيش اللبناني و"اليونيفيل""، داعياً إلى "المساعدة في مسألة ترسيم الحدود الجنوبية البرية والبحرية".
كما أشار الرئيس عون إلى أن "القوانين اللبنانية تعاقب أي نشاط يعود لتمويل الإرهاب أو تبييض الأموال جزائياً ومالياً، ويتم تطبيق هذه القوانين بحزم ودقة وتشهد على ذلك المؤسسات المالية الدولية".
ورأى الرئيس عون أن "المبادرة التي طرحها لإنشاء "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار"، تعكس رغبة لبنان في أن يقوم حوار بين مختلف الشعوب والأديان والحضارات والاتنيات، لأن ذلك يعزز ثقافة السلام".
وأكد عون أمام السيناتور انجل والوفد المرافق له خلال الاجتماع الذي حضره أيضاً وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في بيروت ادوارد وايت، أن "لبنان الذي قضى على الإرهاب، حقق بفضل قواه العسكرية والأمنية، استقراراً أمنياً على كل أراضيه لا سيما منها الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية"، شاكراً "الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة ولا تزال، للجيش اللبناني".
وكان السيناتور انجل شكر الرئيس عون على استقباله، مؤكداً حرص الولايات المتحدة الأمريكية على مساعدة لبنان في المجالات كافة ودعم قواه المسلحة، عارضاً "لموقف بلاده من الأوضاع في لبنان والتطورات في المنطقة".
ابلغ رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي اليوت انجل الذي استقبله مساء الجمعة في قصر بعبدا، في بيروت، أن "لبنان بلد محب للسلام ويعمل من أجل تحقيقه لأنه يضمن بذلك الأمان لشعبه ولشعوب منطقة الشرق الأوسط"، داعياً أمريكا إلى "المساعدة في إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، لأن لبنان لم يعد في مقدوره تحمل تداعيات النزوح لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به حالياً"، مشيراً إلى أن "القوانين اللبنانية تعاقب أي نشاط يعود لتمويل الإرهاب أو تبييض الأموال جزائياً ومالياً، ويتم تطبيق هذه القوانين بحزم ودقة وتشهد على ذلك المؤسسات المالية الدولية".
كذلك، دعا الرئيس عون الإدارة الأمريكية إلى "العمل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وللاجئين الفلسطينيين، علماً بان هذه القضية لا تزال من دون حل منذ ما يزيد عن 71 عاماً".
واكد عون "التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 بالتعاون بين الجيش اللبناني و"اليونيفيل""، داعياً إلى "المساعدة في مسألة ترسيم الحدود الجنوبية البرية والبحرية".
كما أشار الرئيس عون إلى أن "القوانين اللبنانية تعاقب أي نشاط يعود لتمويل الإرهاب أو تبييض الأموال جزائياً ومالياً، ويتم تطبيق هذه القوانين بحزم ودقة وتشهد على ذلك المؤسسات المالية الدولية".
ورأى الرئيس عون أن "المبادرة التي طرحها لإنشاء "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار"، تعكس رغبة لبنان في أن يقوم حوار بين مختلف الشعوب والأديان والحضارات والاتنيات، لأن ذلك يعزز ثقافة السلام".
وأكد عون أمام السيناتور انجل والوفد المرافق له خلال الاجتماع الذي حضره أيضاً وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في بيروت ادوارد وايت، أن "لبنان الذي قضى على الإرهاب، حقق بفضل قواه العسكرية والأمنية، استقراراً أمنياً على كل أراضيه لا سيما منها الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية"، شاكراً "الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة ولا تزال، للجيش اللبناني".
وكان السيناتور انجل شكر الرئيس عون على استقباله، مؤكداً حرص الولايات المتحدة الأمريكية على مساعدة لبنان في المجالات كافة ودعم قواه المسلحة، عارضاً "لموقف بلاده من الأوضاع في لبنان والتطورات في المنطقة".