القاهرة - عصام بدوي
قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، خالد الفكي، إن "قوى الحرية والتغيير تلجأ إلى خيار فرض الاضراب السياسي الشامل"، لافتًا إلى أن "الإضراب هو وسيلة للضغط على المجلس الانتقالي العسكري حتى يرضخ ويمتثل لمطالب الشعب بتشكيل حكومة مدنية".
وأضاف الفكي، خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة "الغد"، التي تبث من القاهرة، أنه "أعلن في وقت سابق أن الاتفاق الذي أُبرم بين الطرفين تم إنجازه بنحو 90 %"، لافتاً إلى أن "المجلس العسكري يريد أن يتولى الرئاسة وذلك خشية من التهديدات الأمنية التي تحدق بالبلاد بحسب رؤيتهم".
وأشار الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إلى أن "قوى الحرية والتغيير طالبت المجلس العسكري بتسليم الحكومة كاملة ورئاسة المجلس السيادي إلى المدنيين"، موضحاً أنه "لابد من فتح حوار جديد مع المعتصمين لتقوية الرابط بينهم والوصول إلى قرارات تصب في مصلحة الثورة السودانية".
يذكر أن قوى "الحرية والتغيير" أعلنت عن إضراب يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين في السودان، مؤكدة أنها "تجري مشاورات مع المعتصمين بالميدان حول طرق تصعيد النضال السلمي من أجل الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين"، بحسب ما جاء في البيان.
قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، خالد الفكي، إن "قوى الحرية والتغيير تلجأ إلى خيار فرض الاضراب السياسي الشامل"، لافتًا إلى أن "الإضراب هو وسيلة للضغط على المجلس الانتقالي العسكري حتى يرضخ ويمتثل لمطالب الشعب بتشكيل حكومة مدنية".
وأضاف الفكي، خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة "الغد"، التي تبث من القاهرة، أنه "أعلن في وقت سابق أن الاتفاق الذي أُبرم بين الطرفين تم إنجازه بنحو 90 %"، لافتاً إلى أن "المجلس العسكري يريد أن يتولى الرئاسة وذلك خشية من التهديدات الأمنية التي تحدق بالبلاد بحسب رؤيتهم".
وأشار الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إلى أن "قوى الحرية والتغيير طالبت المجلس العسكري بتسليم الحكومة كاملة ورئاسة المجلس السيادي إلى المدنيين"، موضحاً أنه "لابد من فتح حوار جديد مع المعتصمين لتقوية الرابط بينهم والوصول إلى قرارات تصب في مصلحة الثورة السودانية".
يذكر أن قوى "الحرية والتغيير" أعلنت عن إضراب يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين في السودان، مؤكدة أنها "تجري مشاورات مع المعتصمين بالميدان حول طرق تصعيد النضال السلمي من أجل الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين"، بحسب ما جاء في البيان.