القاهرة - عصام بدوي
نفى المتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، صحة ما ورد بتقرير منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية "هيومان رايس ووتش"، قائلاً إنه "جاء مغايراً للحقيقة ومعتمداً على مصادر غير موثقة".
وأضاف العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان الثلاثاء، أن "التقرير يأتي ضمن سعي بعض المنظمات المسيسة لتشويه صورة الدولة المصرية والقوات المسلحة بادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة".
وكانت منظمة "هيومان رايس ووتش"، قد أصدرت تقريرا حول الأوضاع في سيناء، قالت فيه، إن "قوات الأمن المصرية ومسلحي تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة "داعش" ارتكبوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين من سكان شمال سيناء، ترتقي إلى "جرائم الحرب"، على حد تعبير المنظمة.
وأكد المتحدث العسكري المصري في بيانه ردا على المنظمة، "قيام القوات المسلحة باتخاذ التدابير القانونية كافة ومراعاة المعايير الدولية بشأن حقوق الإنسان، ومراعاة القوات المسلحة لحياة المدنيين أثناء تنفيذ العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية وتنفيذ الضربات الجوية خارج نطاق التجمعات السكانية".
وجاء في بيان المتحدث العسكري، تنفيذ المنطقة العازلة على الشريط الحدودي طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم "1008" لعام 2015، وتعويض المتضررين عن طريق محافظة شمال سيناء وتنفيذ مدينة رفح الجديدة بإجمالي "10016" وحدة سكنية، وقيام القوات المسلحة بدعم جهود الدولة في المشاريع التنموية بسيناء بالإشراف على تنفيذ "312" مشروعاً في المجالات المختلفة كافة؛ وذلك للارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والمعيشية وتوفير فرص العمل لأهالي سيناء.
وأشار البيان إلى أن "نجاح القوات المسلحة في تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية وعودة الحياة إلى طبيعتها وتوفير الأمن والسلم الاجتماعي للمواطنين من مخاطر الإرهاب بشمال سيناء".
نفى المتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، صحة ما ورد بتقرير منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية "هيومان رايس ووتش"، قائلاً إنه "جاء مغايراً للحقيقة ومعتمداً على مصادر غير موثقة".
وأضاف العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان الثلاثاء، أن "التقرير يأتي ضمن سعي بعض المنظمات المسيسة لتشويه صورة الدولة المصرية والقوات المسلحة بادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة".
وكانت منظمة "هيومان رايس ووتش"، قد أصدرت تقريرا حول الأوضاع في سيناء، قالت فيه، إن "قوات الأمن المصرية ومسلحي تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة "داعش" ارتكبوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين من سكان شمال سيناء، ترتقي إلى "جرائم الحرب"، على حد تعبير المنظمة.
وأكد المتحدث العسكري المصري في بيانه ردا على المنظمة، "قيام القوات المسلحة باتخاذ التدابير القانونية كافة ومراعاة المعايير الدولية بشأن حقوق الإنسان، ومراعاة القوات المسلحة لحياة المدنيين أثناء تنفيذ العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية وتنفيذ الضربات الجوية خارج نطاق التجمعات السكانية".
وجاء في بيان المتحدث العسكري، تنفيذ المنطقة العازلة على الشريط الحدودي طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم "1008" لعام 2015، وتعويض المتضررين عن طريق محافظة شمال سيناء وتنفيذ مدينة رفح الجديدة بإجمالي "10016" وحدة سكنية، وقيام القوات المسلحة بدعم جهود الدولة في المشاريع التنموية بسيناء بالإشراف على تنفيذ "312" مشروعاً في المجالات المختلفة كافة؛ وذلك للارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والمعيشية وتوفير فرص العمل لأهالي سيناء.
وأشار البيان إلى أن "نجاح القوات المسلحة في تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية وعودة الحياة إلى طبيعتها وتوفير الأمن والسلم الاجتماعي للمواطنين من مخاطر الإرهاب بشمال سيناء".