الخرطوم - عبدالناصر الحاج
دخل الإضراب السياسي المُعلن من قبل قوى الحرية والتغيير في السودان، حيز التنفيذ الفعلي، الثلاثاء، وبدأت استجابة واسعة لكثير من القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة. وهددت قوى "الحرية والتغيير" بالتوسع في سلاح الإضراب السياسي في حال لم يستجب المجلس العسكري الانتقالي لنقل السلطة للمدنيين. وقال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير، وجدي صالح، خلال مؤتمر صحافي للتحالف، بأنهم "في قوى الحرية والتغيير مضطرين للدخول في الإضراب السياسي كإحدى وسائل الضغط السياسي، لإجبار المجلس العسكري على تسليم السلطة للمدنيين بناء على الإعلان المتفق عليه بين مكونات قوى الحرية والتغيير". وأضاف صالح أنهم "لن يدخروا جهداً في مواصلة التصعيد الثوري حتى الدخول في عصيان مدني شامل ومفتوح، في حال أصر المجلس العسكري على تمسكه بمجلس السيادة ولم يتراجع عن مواقفه القديمة".
ووفقاً لجولة مشاهدات لـ"الوطن" في عدد من شوارع العاصمة الخرطوم الرئيسية، يلاحظ انتشار كثيف لعربات قوات الدعم السريع في الشوارع، كما يبدو أن "الاستجابة للدخول في الإضراب واسعة وكبيرة، حيث أغلقت كثير من المحلات التجارية أبوابها بعد أن علقت عليها ديباجة "أنا مُضرب"، وظهر تجاوب كبير وملحوظ من قطاع المصارف، وبدا واضحاً أن معظم البنوك بما فيها بنك السودان المركزي دخلوا فعلياً في الإضراب".
قطاع الاتصالات هو الآخر لم يكن بعيداً عن الاستجابة لدعوة الإضراب التي أطلقتها قوى "الحرية والتغيير"، حيث انتظم موظفو شركة السودانية للهاتف السيار "زين"، في وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء أمام مقر الشركة، معبرين فيها عن استجابتهم للإضراب. وكذلك واصل القطاع الصحي التزاماته المعتادة بتنفيذ نداءات تجمع المهنيين السودانيين، بحسبان أن قطاع الأطباء هم من أكبر الفئات المكونة لتجمع المهنيين السودانيين، وبالفعل تجاوبت كل المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة مع الدعوة للإضراب وخلت كل الحالات الباردة من وجود أطباء، بينما تركز فقط وجود أطباء مناوبين في أقسام الحوادث والطوارئ.
من جهة ثانية، نفذّت لجنة المعلمين السودانيين إضراباً عن العمل بالتوقف عن تصحيح امتحانات الشهادة السودانية من أعمال الكنترول والمراجعات الأخيرة، معلنةً نجاحه بنسبة "100%".
وقال رئيس لجنة المعلمين يس عبد الكريم في تصريحات صحفية إنّ "1200 معلم قرّروا تعطيل أعمال الشهادة السودانية بأكملها لمدة يوم واحد على أن يعاودوا العمل الأربعاء". وكشف عبد الكريم عن أنّ "المعلمين أعلنوا مشاركتهم في الثورة واكتفوا بالإضراب ليومٍ واحد عن أعمال الشهادة السودانية حتى يتمكنوا من أداء جزء من أعمالهم من أجلّ أنّ تتاح لهم فرصة السفر إلى ولاياتهم أثناء عطلة عيد الفطر المبارك". وأكّد عبد الكريم "استمرار الإضراب لليوم الثاني للموظفين بالوزارة والامتناع عن استخراج الشهادة السودانية لمدة يومين تمسكًا بالجدول الذي أعلنت عنه قوى الحرية والتغيير في وقت سابق".
دخل الإضراب السياسي المُعلن من قبل قوى الحرية والتغيير في السودان، حيز التنفيذ الفعلي، الثلاثاء، وبدأت استجابة واسعة لكثير من القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة. وهددت قوى "الحرية والتغيير" بالتوسع في سلاح الإضراب السياسي في حال لم يستجب المجلس العسكري الانتقالي لنقل السلطة للمدنيين. وقال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير، وجدي صالح، خلال مؤتمر صحافي للتحالف، بأنهم "في قوى الحرية والتغيير مضطرين للدخول في الإضراب السياسي كإحدى وسائل الضغط السياسي، لإجبار المجلس العسكري على تسليم السلطة للمدنيين بناء على الإعلان المتفق عليه بين مكونات قوى الحرية والتغيير". وأضاف صالح أنهم "لن يدخروا جهداً في مواصلة التصعيد الثوري حتى الدخول في عصيان مدني شامل ومفتوح، في حال أصر المجلس العسكري على تمسكه بمجلس السيادة ولم يتراجع عن مواقفه القديمة".
ووفقاً لجولة مشاهدات لـ"الوطن" في عدد من شوارع العاصمة الخرطوم الرئيسية، يلاحظ انتشار كثيف لعربات قوات الدعم السريع في الشوارع، كما يبدو أن "الاستجابة للدخول في الإضراب واسعة وكبيرة، حيث أغلقت كثير من المحلات التجارية أبوابها بعد أن علقت عليها ديباجة "أنا مُضرب"، وظهر تجاوب كبير وملحوظ من قطاع المصارف، وبدا واضحاً أن معظم البنوك بما فيها بنك السودان المركزي دخلوا فعلياً في الإضراب".
قطاع الاتصالات هو الآخر لم يكن بعيداً عن الاستجابة لدعوة الإضراب التي أطلقتها قوى "الحرية والتغيير"، حيث انتظم موظفو شركة السودانية للهاتف السيار "زين"، في وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء أمام مقر الشركة، معبرين فيها عن استجابتهم للإضراب. وكذلك واصل القطاع الصحي التزاماته المعتادة بتنفيذ نداءات تجمع المهنيين السودانيين، بحسبان أن قطاع الأطباء هم من أكبر الفئات المكونة لتجمع المهنيين السودانيين، وبالفعل تجاوبت كل المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة مع الدعوة للإضراب وخلت كل الحالات الباردة من وجود أطباء، بينما تركز فقط وجود أطباء مناوبين في أقسام الحوادث والطوارئ.
من جهة ثانية، نفذّت لجنة المعلمين السودانيين إضراباً عن العمل بالتوقف عن تصحيح امتحانات الشهادة السودانية من أعمال الكنترول والمراجعات الأخيرة، معلنةً نجاحه بنسبة "100%".
وقال رئيس لجنة المعلمين يس عبد الكريم في تصريحات صحفية إنّ "1200 معلم قرّروا تعطيل أعمال الشهادة السودانية بأكملها لمدة يوم واحد على أن يعاودوا العمل الأربعاء". وكشف عبد الكريم عن أنّ "المعلمين أعلنوا مشاركتهم في الثورة واكتفوا بالإضراب ليومٍ واحد عن أعمال الشهادة السودانية حتى يتمكنوا من أداء جزء من أعمالهم من أجلّ أنّ تتاح لهم فرصة السفر إلى ولاياتهم أثناء عطلة عيد الفطر المبارك". وأكّد عبد الكريم "استمرار الإضراب لليوم الثاني للموظفين بالوزارة والامتناع عن استخراج الشهادة السودانية لمدة يومين تمسكًا بالجدول الذي أعلنت عنه قوى الحرية والتغيير في وقت سابق".