أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): تسلمت مصر رسمياً من ليبيا، مساء الثلاثاء، الإرهابي هشام عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية، حسب ما أفادت مصادر رسمية مصرية.
وأفادت المصادر، بأن السلطات الليبية قامت بتسليم عشماوي علي هامش الزيارة التي قام بها وزير المخابرات المصري، عباس كامل خلال زيارته إلي ليبيا والتي التقي خلالها المشير خليفة حفتر في وقت سابق الثلاثاء.
وقال بيان للجيش الوطني الليبي، إنه "في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بمقر القيادة بالرجمة السيد رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل".
وأضاف البيان، "تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي.. والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر والذي قام أبناء القوات المسلحة بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة".
وألقى الجيش الوطني الليبي القبض على الإرهابي المصري، في مدينة درنة شرق ليبيا، في أكتوبر العام الماضي، في عملية أمنية، وكان يرتدي حزاماً ناسفاً لكنه لم يستطع تفجيره لأن عملية القبض عليه كانت مفاجأة بالنسبة له.
وخلال عملية القبض على هشام عشماوي، كان برفقته مصري آخر يدعى بهاء علي، وليبي من مدينة بنغازي هو مرعي زغبية.
والعشماوي مطلوب في مصر لضلوعه بأعمال إرهابية بعد انتمائه لجماعة "أنصار بيت المقدس"، كانت أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق في سبتمبر 2013.
وبعد المحاولة التي باءت بالفشل، أعلنت الأجهزة المصرية، للمرة الأولى، أن أحد مخططي العملية هو هشام عشماوي، الضابط السابق بسلاح الصاعقة.
وكانت آخر عملية إرهابية لعشماوي، قبل هروبه إلى ليبيا، الهجوم على دورية أمنية في أكتوبر 2017.
وبحسب مصادر ليبية، تأخر تسليم عشماوي إلى مصر بسبب سجله الإجرامي الكبير في ليبيا، واستهدافه مئات العسكريين والمدنيين، وارتكابه جرائم جماعية، تشمل تفجير وتفخيخ منازل وسيارات.
أخبار ذات صلة
ووصف محللون القبض على عشماوي حياً، وهو الذي لعب دوراً مركزياً في تصدير العناصر من مصر للقتال مع جبهة النصرة الإرهابية في سوريا، بالإنجاز الكبير للأمن المصري بالنظر إلى "الأهمية البالغة" للضابط المتمرس السابق.
ونفذ عشماوي عشرات العمليات الإرهابية، ونجح في استدراج أفراد الأمن، وعمل على تشكيل خلايا نائمة، ويعتبر القبض عليه حياً ضرورة للتعرف على مجموعة كبيرة من الخلايا الإرهابية التي كان على صلة بها، حسب ما أفاد محللون.
وتكمن أهمية عشماوي الذي شكل تهديداً لمصر من حدودها الغربية، بتزعمه تنظيم "المرابطين"، وإلمامه التام بما يدور عبر الحدود مع ليبيا، حيث تهرب مجموعات مجهولة الأسلحة إلى داخل الصحراء الغربية.
وقبل مبايعته لقائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وتأسيسه "المرابطين" في درنة الليبية، حيث اعتقل، كان عشماوي يعمل مع تنظيم أنصار بيت المقدس، وهي جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء، لكنه انفصل عنها بعدما أعلنت الجماعة مبايعتها لتنظيم "داعش" عام 2014، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء".
وحسب خبراء في الجماعات الإرهابية فإن عشماوي ليس داعشياً، لكنه يعلم عن "داعش" الكثير، ولديه معلومات كثيرة، فهو الذي كان يحرك المشهد في سيناء، ويدرب ويخطط، ويعرف كيف تأتي الأسلحة، ويعطي الأوامر، ويطلع على كل كبيرة وصغيرة تتعلق بطبيعة تنفيذ العمليات الإرهابية هناك.
{{ article.visit_count }}
وأفادت المصادر، بأن السلطات الليبية قامت بتسليم عشماوي علي هامش الزيارة التي قام بها وزير المخابرات المصري، عباس كامل خلال زيارته إلي ليبيا والتي التقي خلالها المشير خليفة حفتر في وقت سابق الثلاثاء.
وقال بيان للجيش الوطني الليبي، إنه "في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بمقر القيادة بالرجمة السيد رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل".
وأضاف البيان، "تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي.. والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر والذي قام أبناء القوات المسلحة بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة".
وألقى الجيش الوطني الليبي القبض على الإرهابي المصري، في مدينة درنة شرق ليبيا، في أكتوبر العام الماضي، في عملية أمنية، وكان يرتدي حزاماً ناسفاً لكنه لم يستطع تفجيره لأن عملية القبض عليه كانت مفاجأة بالنسبة له.
وخلال عملية القبض على هشام عشماوي، كان برفقته مصري آخر يدعى بهاء علي، وليبي من مدينة بنغازي هو مرعي زغبية.
والعشماوي مطلوب في مصر لضلوعه بأعمال إرهابية بعد انتمائه لجماعة "أنصار بيت المقدس"، كانت أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق في سبتمبر 2013.
وبعد المحاولة التي باءت بالفشل، أعلنت الأجهزة المصرية، للمرة الأولى، أن أحد مخططي العملية هو هشام عشماوي، الضابط السابق بسلاح الصاعقة.
وكانت آخر عملية إرهابية لعشماوي، قبل هروبه إلى ليبيا، الهجوم على دورية أمنية في أكتوبر 2017.
وبحسب مصادر ليبية، تأخر تسليم عشماوي إلى مصر بسبب سجله الإجرامي الكبير في ليبيا، واستهدافه مئات العسكريين والمدنيين، وارتكابه جرائم جماعية، تشمل تفجير وتفخيخ منازل وسيارات.
أخبار ذات صلة
ووصف محللون القبض على عشماوي حياً، وهو الذي لعب دوراً مركزياً في تصدير العناصر من مصر للقتال مع جبهة النصرة الإرهابية في سوريا، بالإنجاز الكبير للأمن المصري بالنظر إلى "الأهمية البالغة" للضابط المتمرس السابق.
ونفذ عشماوي عشرات العمليات الإرهابية، ونجح في استدراج أفراد الأمن، وعمل على تشكيل خلايا نائمة، ويعتبر القبض عليه حياً ضرورة للتعرف على مجموعة كبيرة من الخلايا الإرهابية التي كان على صلة بها، حسب ما أفاد محللون.
وتكمن أهمية عشماوي الذي شكل تهديداً لمصر من حدودها الغربية، بتزعمه تنظيم "المرابطين"، وإلمامه التام بما يدور عبر الحدود مع ليبيا، حيث تهرب مجموعات مجهولة الأسلحة إلى داخل الصحراء الغربية.
وقبل مبايعته لقائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وتأسيسه "المرابطين" في درنة الليبية، حيث اعتقل، كان عشماوي يعمل مع تنظيم أنصار بيت المقدس، وهي جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء، لكنه انفصل عنها بعدما أعلنت الجماعة مبايعتها لتنظيم "داعش" عام 2014، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء".
وحسب خبراء في الجماعات الإرهابية فإن عشماوي ليس داعشياً، لكنه يعلم عن "داعش" الكثير، ولديه معلومات كثيرة، فهو الذي كان يحرك المشهد في سيناء، ويدرب ويخطط، ويعرف كيف تأتي الأسلحة، ويعطي الأوامر، ويطلع على كل كبيرة وصغيرة تتعلق بطبيعة تنفيذ العمليات الإرهابية هناك.