دبي - (العربية نت): أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بدرسون بعد جلسة لمجلس الأمن، الأربعاء، أنه "سيسعى لتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا بأسرع وقت"، مشيراً إلى أن "روسيا كانت منفتحة على فكرة وقف النار بإدلب".
واعتبر بدرسون أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مهم لبداية العمل بالحل السياسي" في سوريا. وكشف عن تحضير الأمم المتحدة لاجتماع قريب في جنيف لبحث الحل السياسي السوري.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، إن "هناك إجماعاً في مجلس الأمن على ضرورة وقف النار بإدلب".
إلا أنه عارض كلام بدرسون موضحاً أن "محادثاتنا مع الروس لا تثبت نيتهم بوقف كامل العملية العسكرية على إدلب".
وقال جيفري إن الوضع في إدلب "مخيف وخطير"، مشيراً إلى أن الوفد الأمريكي في جلسة مجلس الأمن طالب بوقف فوري لإطلاق النار في إدلب، حيث إن استمرار القصف سيهدد حياة أكثر من 3 ملايين مدني، ويهدد أمن المنطقة. واعتبر أنه "لا بد من التعاون لاسيما في ظل تورط إيران الواضح في سوريا".
وأضاف جيفري، "أطلعت مجلس الأمن حول الموضوع السوري. واليوم الوفد الأمريكي حذر من الوضع المأساوي المخيف والخطر في إدلب وطالب بضرورة وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن. إن هذه المشكلة تهدد أمن سوريا والمنطقة وتهدد حياة نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون مواطن يعيشون في إدلب تتعرض حياتهم لخطر إلى حد كبير. وتحدثنا في مجلس الأمن عن الجهود الطويلة لنزع فتيل الأزمة السورية التي بدأت عام 2011. هناك انقسام حول كيفية حل مشكلة إدلب ولابد من التعاون لاسيما في ظل التورط الإيراني الواضح في سوريا وما تقوم به إيران من أعمال ضد أصدقائنا في المنطقة".
ميدانياً، قال نشطاء وعمال إنقاذ سوريون إن طائرات ومدفعية النظام السوري، قصفت آخر معقل للمعارضة في البلاد، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل الأربعاء.
ويأتي القصف بعد شهر من بداية تصعيد قوات النظام عملياتها في معقل المعارضة شمال غرب سوريا، التي يعيش بها ثلاثة ملايين سوري، وحذرت الأمم المتحدة من تعرض عملياتها الإنسانية في المنطقة للخطر.
ومنذ الأحد، أدت الغارات الجوية التي يشنها النظام والقصف المدفعي على إدلب وضواحيها إلى مقتل أكثر من 50 مدنياً، بينهم العديد من الأطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويقع القسم الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، في حين تسيطر القوات الموالية للنظام على قسم من جنوب شرق وشرق إدلب، إضافة إلى الجزء الأكبر من المحافظات الثلاث الأخرى.
ولم تعلن قوات النظام السوري عن هجوم فعلي تشنه على مواقع هيئة تحرير الشام، لكنها كثّفت عمليات القصف، ودخلت في مواجهات على الأرض مع فصائل المقاتلين منذ نهاية أبريل.
واعتبر بدرسون أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مهم لبداية العمل بالحل السياسي" في سوريا. وكشف عن تحضير الأمم المتحدة لاجتماع قريب في جنيف لبحث الحل السياسي السوري.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، إن "هناك إجماعاً في مجلس الأمن على ضرورة وقف النار بإدلب".
إلا أنه عارض كلام بدرسون موضحاً أن "محادثاتنا مع الروس لا تثبت نيتهم بوقف كامل العملية العسكرية على إدلب".
وقال جيفري إن الوضع في إدلب "مخيف وخطير"، مشيراً إلى أن الوفد الأمريكي في جلسة مجلس الأمن طالب بوقف فوري لإطلاق النار في إدلب، حيث إن استمرار القصف سيهدد حياة أكثر من 3 ملايين مدني، ويهدد أمن المنطقة. واعتبر أنه "لا بد من التعاون لاسيما في ظل تورط إيران الواضح في سوريا".
وأضاف جيفري، "أطلعت مجلس الأمن حول الموضوع السوري. واليوم الوفد الأمريكي حذر من الوضع المأساوي المخيف والخطر في إدلب وطالب بضرورة وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن. إن هذه المشكلة تهدد أمن سوريا والمنطقة وتهدد حياة نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون مواطن يعيشون في إدلب تتعرض حياتهم لخطر إلى حد كبير. وتحدثنا في مجلس الأمن عن الجهود الطويلة لنزع فتيل الأزمة السورية التي بدأت عام 2011. هناك انقسام حول كيفية حل مشكلة إدلب ولابد من التعاون لاسيما في ظل التورط الإيراني الواضح في سوريا وما تقوم به إيران من أعمال ضد أصدقائنا في المنطقة".
ميدانياً، قال نشطاء وعمال إنقاذ سوريون إن طائرات ومدفعية النظام السوري، قصفت آخر معقل للمعارضة في البلاد، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل الأربعاء.
ويأتي القصف بعد شهر من بداية تصعيد قوات النظام عملياتها في معقل المعارضة شمال غرب سوريا، التي يعيش بها ثلاثة ملايين سوري، وحذرت الأمم المتحدة من تعرض عملياتها الإنسانية في المنطقة للخطر.
ومنذ الأحد، أدت الغارات الجوية التي يشنها النظام والقصف المدفعي على إدلب وضواحيها إلى مقتل أكثر من 50 مدنياً، بينهم العديد من الأطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويقع القسم الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، في حين تسيطر القوات الموالية للنظام على قسم من جنوب شرق وشرق إدلب، إضافة إلى الجزء الأكبر من المحافظات الثلاث الأخرى.
ولم تعلن قوات النظام السوري عن هجوم فعلي تشنه على مواقع هيئة تحرير الشام، لكنها كثّفت عمليات القصف، ودخلت في مواجهات على الأرض مع فصائل المقاتلين منذ نهاية أبريل.