القاهرة - عصام بدوي
قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أمين مشابقة، إن "القمم الخليجية والعربية والإسلامية، أكدت على رفض التدخلات الإيرانية في الشأن العربي"، لافتاً إلى أن "إيران تشكل تهديدا للأمن القومي العربي خاصة، إذ نددت قمة مكة بالاعتداءات التي طالت منطقة الخليج العربي".
وأضاف مشابقة، خلال مداخلة له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة "الغد"، التي تبث من القاهرة، أن "هناك تحفظ عراقي لأسباب تتعلق بالحدود الجغرافية بينها وبين إيران"، موضحًا أن "خطابات الرؤساء العرب بالقمة الإسلامية أكدت على مركزية القضية الفلسطينية بشكل أساسي وواضح".
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن "القمة أسقطت شرعية الإجراءات الأمريكية الإسرائيلية فيما يتعلق بالقدس والجولان"، موضحاً أن "الإجراءات التي سوف يتخذها الأعضاء ضد الدول التي نقلت سفارتها إلى القدس ستبدأ بالرفض القانوني، وهذا يتطلب إعادة النظر في العلاقات العربية بين هاتين الدولتين اللواتي خالفن القانون الدولي والشرعية العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
يذكر أن البيان الختامي للقمة الإسلامية في مكة المكرمة، أعان رفضه أي قرار غير قانوني يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، حيث طالب البيان، الدول الأعضاء بإجراءات مناسبة ضد الدول التي نقلت سفاراتها للقدس المحتلة، كما طالب بضرورة حماية حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أمين مشابقة، إن "القمم الخليجية والعربية والإسلامية، أكدت على رفض التدخلات الإيرانية في الشأن العربي"، لافتاً إلى أن "إيران تشكل تهديدا للأمن القومي العربي خاصة، إذ نددت قمة مكة بالاعتداءات التي طالت منطقة الخليج العربي".
وأضاف مشابقة، خلال مداخلة له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة "الغد"، التي تبث من القاهرة، أن "هناك تحفظ عراقي لأسباب تتعلق بالحدود الجغرافية بينها وبين إيران"، موضحًا أن "خطابات الرؤساء العرب بالقمة الإسلامية أكدت على مركزية القضية الفلسطينية بشكل أساسي وواضح".
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن "القمة أسقطت شرعية الإجراءات الأمريكية الإسرائيلية فيما يتعلق بالقدس والجولان"، موضحاً أن "الإجراءات التي سوف يتخذها الأعضاء ضد الدول التي نقلت سفارتها إلى القدس ستبدأ بالرفض القانوني، وهذا يتطلب إعادة النظر في العلاقات العربية بين هاتين الدولتين اللواتي خالفن القانون الدولي والشرعية العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
يذكر أن البيان الختامي للقمة الإسلامية في مكة المكرمة، أعان رفضه أي قرار غير قانوني يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، حيث طالب البيان، الدول الأعضاء بإجراءات مناسبة ضد الدول التي نقلت سفاراتها للقدس المحتلة، كما طالب بضرورة حماية حق العودة للاجئين الفلسطينيين.