دبي - (العربية نت): قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن "الميليشيات الحوثية تستعرض عناصرها داخل مدينة الحديدة بمشاركة سيارات دفع رباعي سلمت للحوثيين من الأمم المتحدة لنزع الألغام، وترفع صور الخميني وعلم حزب الله، بعد خمسة أشهر من اتفاق السويد الذي نصت بنوده على وقف إطلاق النار ووقف كل أشكال التعزيزات وإنهاء المظاهر المسلحة في المدينة".
وأوضح الإرياني عبر حسابه على "تويتر"، أن "الصور تثبت أن ما يسميهم المبعوث الدولي لليمن شرطة محلية وقوات خفر السواحل هم عبارة عن ميليشيات حوثية، وتؤكد تضليله المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن الأخيرة ومساعيه لتحقيق إنجازات شخصية بعيدة عن الواقع على الأرض الذي يشهد مزيداً من التصعيد والانخراط الحوثي في الأجندة الإيرانية".
وسلم البرنامج التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من مايو الماضي، 20 سيارة لشريكه المركز التنفيذي لنزع الألغام "خاضع لسيطرة الحوثيين" بهدف دعم الجهود المستمرة في الحديدة "إزالة الألغام"".
ويسيطر الانقلابيون على البرنامج الوطني لمكافحة الألغام في صنعاء، ويستخدمون إمكانياته البشرية والفنية لزراعة المزيد من حقول الألغام.
كما أثارت هذه الخطوة التي أقدمت عليها الأمم المتحدة استياء واسعاً في أوساط اليمنيين، الذين قالوا إن هذه الجهود الأممية من شأنها مساعدة الحوثيين في زراعة المزيد من الألغام كونهم الجهة الوحيدة التي تزرع الألغام والمتفجرات في البلاد.
{{ article.visit_count }}
وأوضح الإرياني عبر حسابه على "تويتر"، أن "الصور تثبت أن ما يسميهم المبعوث الدولي لليمن شرطة محلية وقوات خفر السواحل هم عبارة عن ميليشيات حوثية، وتؤكد تضليله المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن الأخيرة ومساعيه لتحقيق إنجازات شخصية بعيدة عن الواقع على الأرض الذي يشهد مزيداً من التصعيد والانخراط الحوثي في الأجندة الإيرانية".
وسلم البرنامج التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من مايو الماضي، 20 سيارة لشريكه المركز التنفيذي لنزع الألغام "خاضع لسيطرة الحوثيين" بهدف دعم الجهود المستمرة في الحديدة "إزالة الألغام"".
ويسيطر الانقلابيون على البرنامج الوطني لمكافحة الألغام في صنعاء، ويستخدمون إمكانياته البشرية والفنية لزراعة المزيد من حقول الألغام.
كما أثارت هذه الخطوة التي أقدمت عليها الأمم المتحدة استياء واسعاً في أوساط اليمنيين، الذين قالوا إن هذه الجهود الأممية من شأنها مساعدة الحوثيين في زراعة المزيد من الألغام كونهم الجهة الوحيدة التي تزرع الألغام والمتفجرات في البلاد.