أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قالت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، الاثنين، إن اعتصام المحتجين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم "تم فضه بالكامل" من قبل أجهزة الأمن والدعم السريع.
وأضافت قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات: "لم نتمكن حتى من إخراج بعض الضحايا من مقر الاعتصام"، مشيرة إلى سقوط 13 قتيلاً على الأقل وأكثر من مئة جريح.
وناشد التحالف السياسي المهني، "الشرفاء" في القوات المسلحة السودانية "القيام بواجب حماية الشعب من استهداف المحتجين السلميين".
وأعلنت الحرية والتغيير وقف كافة الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي، ودعت إلى العصيان المدني الشامل والمفتوح، اعتبارا من اليوم 3 يونيو 2019، احتجاجا على فض الاعتصام.
وأردفت، "نعلن أنه لم يعد أهلا "المجلس العسكري" للتفاوض مع الشعب السوداني، وأن قادة وأعضاء هذا المجلس يتحملون المسؤولية الجنائية عن الدماء التي أريقت منذ 11 أبريل 2019".
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، لسكاي نيوز عربية، "ما حدث اليوم أنهى مسار الحوار".
من جانبه، أكد المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، إن القوات السودانية "لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة"، مشيرا إلى أنها استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين.
وتابع، "هناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت مهددا أمنيا كبيرا لمواطنينا".
ولفت الفريق شمس الدين كباشي إلى أن "الجيش والمواطنين وقوى الحرية والتغيير اتفقوا على أن هذه المنطقة تمثل خطرا، وتؤثر أيضا على أمن الثوار في منطقة الاعتصام، وبناء على ذلك، قررت السلطات المعنية التحرك صوب هذه المنطقة، بما يؤدي إلى أمن وسلامة المجتمع".
{{ article.visit_count }}
وأضافت قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات: "لم نتمكن حتى من إخراج بعض الضحايا من مقر الاعتصام"، مشيرة إلى سقوط 13 قتيلاً على الأقل وأكثر من مئة جريح.
وناشد التحالف السياسي المهني، "الشرفاء" في القوات المسلحة السودانية "القيام بواجب حماية الشعب من استهداف المحتجين السلميين".
وأعلنت الحرية والتغيير وقف كافة الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي، ودعت إلى العصيان المدني الشامل والمفتوح، اعتبارا من اليوم 3 يونيو 2019، احتجاجا على فض الاعتصام.
وأردفت، "نعلن أنه لم يعد أهلا "المجلس العسكري" للتفاوض مع الشعب السوداني، وأن قادة وأعضاء هذا المجلس يتحملون المسؤولية الجنائية عن الدماء التي أريقت منذ 11 أبريل 2019".
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، لسكاي نيوز عربية، "ما حدث اليوم أنهى مسار الحوار".
من جانبه، أكد المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، إن القوات السودانية "لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة"، مشيرا إلى أنها استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين.
وتابع، "هناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت مهددا أمنيا كبيرا لمواطنينا".
ولفت الفريق شمس الدين كباشي إلى أن "الجيش والمواطنين وقوى الحرية والتغيير اتفقوا على أن هذه المنطقة تمثل خطرا، وتؤثر أيضا على أمن الثوار في منطقة الاعتصام، وبناء على ذلك، قررت السلطات المعنية التحرك صوب هذه المنطقة، بما يؤدي إلى أمن وسلامة المجتمع".