دبي - (العربية نت): طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلاً من النظام السوري وموسكو وطهران بوقف "القصف المروّع" على إدلب، شمال غرب سوريا، معرباً عن أسفه لأنّ الكثير من المدنيين يروحون ضحية "هذه المذبحة".
وكتب ترامب في تغريدة على حسابه في تويتر قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن، "نسمع أن روسيا وسوريا، وبدرجة أقل إيران، تشن قصفاً مروعاً على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل بدون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!".
ومنذ أواخر أبريل، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، غارات مكثفة ينفّذها النظام وحليفته روسيا، وكذلك اشتباكات دامية بين فصائل متطرفة والقوات الموالية لبشار الأسد.
وتأتي تغريدة ترامب بعيد تنديد منظّمات سورية غير حكومية، الجمعة، بعدم تحريك العالم ساكناً إزاء التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب حيث تحصل "أكبر" موجة من النزوح منذ بدء النزاع في سوريا.
وخلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، سلط ممثلون عن هذه المنظمات الضوء على الصعوبات الإنسانية المتفاقمة في المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا، قائلين إنه بالإضافة إلى عشرات القتلى المدنيين، دفع القصف بأكثر من 300 ألف شخص للفرار من ديارهم إلى الحدود التركية، وأن "أكثر من 200 ألف منهم يعيشون في بساتين الزيتون" لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين.
وقُتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد تأكيدهم أن موجة النازحين الحالية في إدلب هي "الأكبر" منذ بدء النزاع عام 2011، حضّت المنظمات الحقوقية السورية وكالات الأمم المتحدة والدول المانحة على "التدخل فوراً" للتعامل مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن القصف.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً.
وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر أبريل.
{{ article.visit_count }}
وكتب ترامب في تغريدة على حسابه في تويتر قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن، "نسمع أن روسيا وسوريا، وبدرجة أقل إيران، تشن قصفاً مروعاً على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل بدون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!".
ومنذ أواخر أبريل، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، غارات مكثفة ينفّذها النظام وحليفته روسيا، وكذلك اشتباكات دامية بين فصائل متطرفة والقوات الموالية لبشار الأسد.
وتأتي تغريدة ترامب بعيد تنديد منظّمات سورية غير حكومية، الجمعة، بعدم تحريك العالم ساكناً إزاء التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب حيث تحصل "أكبر" موجة من النزوح منذ بدء النزاع في سوريا.
وخلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، سلط ممثلون عن هذه المنظمات الضوء على الصعوبات الإنسانية المتفاقمة في المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا، قائلين إنه بالإضافة إلى عشرات القتلى المدنيين، دفع القصف بأكثر من 300 ألف شخص للفرار من ديارهم إلى الحدود التركية، وأن "أكثر من 200 ألف منهم يعيشون في بساتين الزيتون" لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين.
وقُتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد تأكيدهم أن موجة النازحين الحالية في إدلب هي "الأكبر" منذ بدء النزاع عام 2011، حضّت المنظمات الحقوقية السورية وكالات الأمم المتحدة والدول المانحة على "التدخل فوراً" للتعامل مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن القصف.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً.
وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر أبريل.