أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن حادث إطلاق النار الذي وقع في طرابلس شمال لبنان، ليلة الثلاثاء، وأدى إلى مقتل 4 أفراد من الأمن والجيش، لن يؤثر على الاستقرار في البلاد.
وأكد الرئيس اللبناني في أول تعليق له على الحادث أن "أي عبث بالأمن سيلقى الرد الحاسم والسريع"، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف ملابسات الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المدينة.
وقتل عنصران من الجيش اللبناني واثنان من الأمن الداخلي في عملية إطلاق نار انتهت بتفجير منفذ الهجوم نفسه، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني.
وأطلق المهاجم النار باتجاه فرع مصرف لبنان ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني، وفق بيان للجيش. وطال إطلاق النار أيضاً دورية لقوى الأمن، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأكد الجيش اللبناني أنه إثر الهجوم، بدأت وحدات من الجيش بتنفيذ عمليات تفتيش بحثاً عن مطلق النار لتوقيفه، ثم طوقته في أحد المباني السكنية و"اشتبكت معه (...) فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه".
ووصف الجيش اللبناني منفذ الهجوم بـ"الإرهابي" من دون الخوض بأي تفاصيل عنه، إلا أن مصدرين أمنيين قالا لفرانس برس إنه سجين سابق على خلفية معارك اندلعت قبل سنوات في طرابلس بين الجيش وتنظيم متشدد.
ودعا الرئيس اللبناني المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، وعدم إطلاق الشائعات التي تزرع القلق في نفوس الناس.
وقال رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري: "لقد ضرب الإرهاب فرحة العيد في طرابلس، لكن هذه المدينة الأبية ستبقى عصية على التطرف والخارجين على القيم الحقيقية للإسلام الحنيف".
وأكدت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، أن ما حصل بالأمس في طرابلس "حادثة فردية"، قائلة: "وضعنا حداً لها، ونأمل ألا تتكرر"، وأوضحت أن الأجهزة الأمنية في حالة استنفار وجهوزية تامة لأي حادث في المستقبل.
{{ article.visit_count }}
وأكد الرئيس اللبناني في أول تعليق له على الحادث أن "أي عبث بالأمن سيلقى الرد الحاسم والسريع"، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف ملابسات الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المدينة.
وقتل عنصران من الجيش اللبناني واثنان من الأمن الداخلي في عملية إطلاق نار انتهت بتفجير منفذ الهجوم نفسه، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني.
وأطلق المهاجم النار باتجاه فرع مصرف لبنان ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني، وفق بيان للجيش. وطال إطلاق النار أيضاً دورية لقوى الأمن، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأكد الجيش اللبناني أنه إثر الهجوم، بدأت وحدات من الجيش بتنفيذ عمليات تفتيش بحثاً عن مطلق النار لتوقيفه، ثم طوقته في أحد المباني السكنية و"اشتبكت معه (...) فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه".
ووصف الجيش اللبناني منفذ الهجوم بـ"الإرهابي" من دون الخوض بأي تفاصيل عنه، إلا أن مصدرين أمنيين قالا لفرانس برس إنه سجين سابق على خلفية معارك اندلعت قبل سنوات في طرابلس بين الجيش وتنظيم متشدد.
ودعا الرئيس اللبناني المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، وعدم إطلاق الشائعات التي تزرع القلق في نفوس الناس.
وقال رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري: "لقد ضرب الإرهاب فرحة العيد في طرابلس، لكن هذه المدينة الأبية ستبقى عصية على التطرف والخارجين على القيم الحقيقية للإسلام الحنيف".
وأكدت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، أن ما حصل بالأمس في طرابلس "حادثة فردية"، قائلة: "وضعنا حداً لها، ونأمل ألا تتكرر"، وأوضحت أن الأجهزة الأمنية في حالة استنفار وجهوزية تامة لأي حادث في المستقبل.