القاهرة - (وكالات): أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن "الهجوم الذي أسفر عن مقتل 8 من رجال الأمن في مدينة العريش، شمال شرق مصر".

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش"، أن مسلحي التنظيم شنوا صباح الأربعاء هجومين متزامنين على حاجزين للشرطة المصرية في العريش، أكبر مدن شبه جزيرة سيناء.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن "عناصر إرهابية" استهدفت "كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش"، وأن الاشتباك أسفر "عن مقتل 5 من العناصر الإرهابية، واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين".

وقال التلفزيون المصري إن ثمانية من أفراد الشرطة قتلوا في هجوم على حاجز أمني في قرية السبيل، الواقعة غرب مدينة العريش في شمال سيناء، تعرض لإطلاق نار، وإن خمسة من المسلحين أيضا قتلوا في تبادل إطلاق النار.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن من بين قتلى الشرطة ضابطاً، وأن القوات تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين وأسفر هذا عن مقتل خمسة منهم.

وتتعقب قوات التدخل السريع وقوات الجيش المهاجمين.

وقال مصدر أمني إن مسلحين استهدفوا نقطة تفتيش "بطل 14" فجر الأربعاء، قبيل صلاة عيد الفطر في مصر.

وأضاف المصدر أن تبادلا لإطلاق النار أعقب الهجوم، وأن الطيران الحربي تعقب المهاجمين، وقتل عددا منهم، بينما تأكد مقتل ضابط برتبة ملازم.

ويأتي هجوم الأربعاء، الذي وقع بينما كان المصلون يؤدون صلاة العيد في مدينة العريش، مع نهاية شهر رمضان، وبدء إجازة عيد الفطر في مصر.

ويقول شهود عيان لبي بي سي إنهم شاهدوا طيرانا حربيا مكثفا، وسمعت أصوات انفجارات ودوي إطلاق نار.

وقال شاهد عيان إن الطرق المؤدية للمنطقة أغلقت جميعاً، وأغلقت كذلك بعض مناطق مدينة العريش.

ولا تزال القوات المصرية تقاتل المتشددين الإسلاميين الذين يشنونهجمات على قوات الأمن ومدنيين في شمال سيناء.

وبدأ الجيش المصري والشرطة حملة أمنية كبيرة على المتشددين في فبراير العام الماضي، عقب حدوث هجوم في نوفمبر 2017 على مسجد قتل فيه مئات المصلين.