بغداد – وسام سعد
افتتحت الحكومة العراقية جميع شوارع المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تقع وسط العاصمة العراقية بغداد وتضم مقر الحكومة وسفارات دول بينها أمريكا وبريطانيا، أمام حركة السيارات على مدار الساعة مع بداية عيد الفطر المبارك، فيما أكدت قيادة عمليات بغداد، أن خطة عيد الفطر المبارك الأمنية والتي تتسم بالمرونة العالية تسير وفق ما خطط لها.
وقالت القيادة في بيان صحافي نشرته وزارة الدفاع وتلقت "الوطن"، نسخة منه أن "خطة عيد الفطر المبارك تتسم بمرونة عالية ولا تتضمن قطع الطرق مثل الاعوام السابقة لغرض تسهيل حركة السير في العاصمة بغداد".
وأضافت القيادة في بيانها أن "الخطة تعتمد على تأمين دور العبادة والأسواق التجارية والأماكن الترفيهية التي تشهد إقبالاً كبيراً حيث تعد هذه الخطة هي الأولى بعد فتح الشوارع ورفع الكتل الكونكريتية وتقليل السيطرات"، مبينة أنه "سيكون الاعتماد على الجهد الاستخباري بالدرجة الأساس وتعاون المواطنين".
وأكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد أن "التركيز والتشديد الأمني سيكون واضحاً في محيط المراكز الدينية والسياحية".
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "قيادة عمليات بغداد نشرت أكثر من 1750 عنصراً أمنياً يضاف إلى مجموعة الجهات الأمنية العاملة في العاصمة، إضافة إلى 1700 دورية نجدة ستضاف إلى الدوريات العاملة ليلاً ونهاراً في العاصمة".
وأضاف المطلبي أن "هناك لواءين وفوجين وسريتين مخصصة جميعها لتأمين العاصمة وخاصة قرب المراكز الدينية والسياحية، حيث تم استدعاء هذه القوات من الشرطة الاتحادية والجيش".
وأوضح أن "الوضع الأمني جيد جداً على الرغم من حدوث بعض الحرائق في العاصمة، حيث شهدت بغداد تشديداً أمنياً كبيراً وخاصة خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان وصولاً إلى أيام العيد".
وأكدت مديرية حماية المنشآت والشخصيات أن "قواتها شاركت في الخطة الأمنية الخاصة بعيد الفطر المبارك والتي دخلت حيز التنفيذ".
وقال معاون مديرية حماية المنشأت العميد الركن فارس راضي عباس العميري في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "قوات حماية المنشأت انتشرت قرب المتنزهات والأماكن العامة والمساجد والحسينيات ودور العبادة التي تشهد زحاماً مع بداية العيد"، مشيراً إلى أن "قوات لحماية المنشأت كان لها دور طوال أيام وليالي شهر رمضان المبارك بحماية "150" تقاطعاً في العاصمة مع الأماكن العامة والترفيهية التي يرتادها المواطنون بعد الإفطار إضافة إلى انتشار قرب "251" مسجداً وجامعاً".
وتابع أن "قوات حماية المنشأت بكل عناصرها و حتى النسوي غالباً ما تشترك مع القوات الماسكة للأرض في عمليات التفتيش عن الأسلحة و التفتيش عن المطلوبين".
وفتحت الحكومة العراقية ضمن خطتها الأمنية في عيد الفطر المبارك جميع شوارع المنطقة الخضراء بعد مرور 16 عاماً على إغلاقها وكانت المنطقة التي تمتد على نهر دجلة وتصل مساحتها إلى عشرة كيلومترات مربعة في قلب بغداد خاضعة لحماية مشددة ويمُنع الدخول إليها من قبل العامة منذ عام 2003.
وأعلن بيان صحافي لمكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حصلت "الوطن" على نسخة منه عن افتتاح المنطقة الخضراء بشكل نهائي وكامل.
وأضاف البيان أن "عدد الشوارع التي افتتاحها في المنطقة يبلغ 10 شوارع مشيراً إلى رفع 12 ألف كتلة كونكريتية من المنطقة".
وقال المحلل السياسي يعقوب مهدي لـ "الوطن"، إن "عودة افتتاح شوارع المنطقة الخضراء يحمل معانيَ كثيرة وتمثل كسر لغرور الموجودين في المنطقة الخضراء لأن هذه السواتر والموانع تجعلهم يشعرون بقوة ومنعة وأنهم متميزون عن الآخرين، وذلك سيساهم في كسر هذا الشعور المتعالي".
وأضاف مهدي أن "إعادة فتح المنطقة الخضراء تحمل مردودات محلية بكسب ود الناس وكسر الحواجز النفسية التي سببها تواجد المنطقة الخضراء"، موضحاً أنه "على الصعيد الدولي يعد تأكيداً على أن الوضع الأمني أصبح مطمئناً ويمكن لشركات الاستثمار العمل في العراق، وبأن العراق أصبح كله منطقة خضراء".
ورحب العديد من أهالي بغداد بافتتاح المنطقة الخضراء بشكل كامل لأن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف الازدحام المروري الذي تشهده شوارع بغداد بشكل يومي في أوقات الدوام الرسمي.
افتتحت الحكومة العراقية جميع شوارع المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تقع وسط العاصمة العراقية بغداد وتضم مقر الحكومة وسفارات دول بينها أمريكا وبريطانيا، أمام حركة السيارات على مدار الساعة مع بداية عيد الفطر المبارك، فيما أكدت قيادة عمليات بغداد، أن خطة عيد الفطر المبارك الأمنية والتي تتسم بالمرونة العالية تسير وفق ما خطط لها.
وقالت القيادة في بيان صحافي نشرته وزارة الدفاع وتلقت "الوطن"، نسخة منه أن "خطة عيد الفطر المبارك تتسم بمرونة عالية ولا تتضمن قطع الطرق مثل الاعوام السابقة لغرض تسهيل حركة السير في العاصمة بغداد".
وأضافت القيادة في بيانها أن "الخطة تعتمد على تأمين دور العبادة والأسواق التجارية والأماكن الترفيهية التي تشهد إقبالاً كبيراً حيث تعد هذه الخطة هي الأولى بعد فتح الشوارع ورفع الكتل الكونكريتية وتقليل السيطرات"، مبينة أنه "سيكون الاعتماد على الجهد الاستخباري بالدرجة الأساس وتعاون المواطنين".
وأكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد أن "التركيز والتشديد الأمني سيكون واضحاً في محيط المراكز الدينية والسياحية".
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "قيادة عمليات بغداد نشرت أكثر من 1750 عنصراً أمنياً يضاف إلى مجموعة الجهات الأمنية العاملة في العاصمة، إضافة إلى 1700 دورية نجدة ستضاف إلى الدوريات العاملة ليلاً ونهاراً في العاصمة".
وأضاف المطلبي أن "هناك لواءين وفوجين وسريتين مخصصة جميعها لتأمين العاصمة وخاصة قرب المراكز الدينية والسياحية، حيث تم استدعاء هذه القوات من الشرطة الاتحادية والجيش".
وأوضح أن "الوضع الأمني جيد جداً على الرغم من حدوث بعض الحرائق في العاصمة، حيث شهدت بغداد تشديداً أمنياً كبيراً وخاصة خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان وصولاً إلى أيام العيد".
وأكدت مديرية حماية المنشآت والشخصيات أن "قواتها شاركت في الخطة الأمنية الخاصة بعيد الفطر المبارك والتي دخلت حيز التنفيذ".
وقال معاون مديرية حماية المنشأت العميد الركن فارس راضي عباس العميري في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "قوات حماية المنشأت انتشرت قرب المتنزهات والأماكن العامة والمساجد والحسينيات ودور العبادة التي تشهد زحاماً مع بداية العيد"، مشيراً إلى أن "قوات لحماية المنشأت كان لها دور طوال أيام وليالي شهر رمضان المبارك بحماية "150" تقاطعاً في العاصمة مع الأماكن العامة والترفيهية التي يرتادها المواطنون بعد الإفطار إضافة إلى انتشار قرب "251" مسجداً وجامعاً".
وتابع أن "قوات حماية المنشأت بكل عناصرها و حتى النسوي غالباً ما تشترك مع القوات الماسكة للأرض في عمليات التفتيش عن الأسلحة و التفتيش عن المطلوبين".
وفتحت الحكومة العراقية ضمن خطتها الأمنية في عيد الفطر المبارك جميع شوارع المنطقة الخضراء بعد مرور 16 عاماً على إغلاقها وكانت المنطقة التي تمتد على نهر دجلة وتصل مساحتها إلى عشرة كيلومترات مربعة في قلب بغداد خاضعة لحماية مشددة ويمُنع الدخول إليها من قبل العامة منذ عام 2003.
وأعلن بيان صحافي لمكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حصلت "الوطن" على نسخة منه عن افتتاح المنطقة الخضراء بشكل نهائي وكامل.
وأضاف البيان أن "عدد الشوارع التي افتتاحها في المنطقة يبلغ 10 شوارع مشيراً إلى رفع 12 ألف كتلة كونكريتية من المنطقة".
وقال المحلل السياسي يعقوب مهدي لـ "الوطن"، إن "عودة افتتاح شوارع المنطقة الخضراء يحمل معانيَ كثيرة وتمثل كسر لغرور الموجودين في المنطقة الخضراء لأن هذه السواتر والموانع تجعلهم يشعرون بقوة ومنعة وأنهم متميزون عن الآخرين، وذلك سيساهم في كسر هذا الشعور المتعالي".
وأضاف مهدي أن "إعادة فتح المنطقة الخضراء تحمل مردودات محلية بكسب ود الناس وكسر الحواجز النفسية التي سببها تواجد المنطقة الخضراء"، موضحاً أنه "على الصعيد الدولي يعد تأكيداً على أن الوضع الأمني أصبح مطمئناً ويمكن لشركات الاستثمار العمل في العراق، وبأن العراق أصبح كله منطقة خضراء".
ورحب العديد من أهالي بغداد بافتتاح المنطقة الخضراء بشكل كامل لأن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف الازدحام المروري الذي تشهده شوارع بغداد بشكل يومي في أوقات الدوام الرسمي.